واجه وزير المالية الإسرائيلي انتقادات شديدة بعد إعلان جهله لقوة النخبة لحماس، قبل 7 أكتوبر (تشرين الأول)، رغم عمله ومهامه في وزارة الدفاع الإسرائيلية.

وحسب صحيفة "جيروزاليم بوست"، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الخميس الماضي، إنه لم يكن يعلم شيئاً قبل هجمات 7 أكتوبر(تشرين الأول) 2023، عن "النخبة"، في إشارة لقوة "النخبة لحماس".

واعتبر سموتريتش وهو وزير في المجلس الإسرائيلي المصغر ، أن "مثل هذا يشير إلى إشكالية في العلاقة بين الحكومة والجيش، حيث تبقى الحكومة خارج الصورة باستمرار".

Finance Minister Smotrich faced backlash after admitting he hadn't heard of Hamas's elite Nukhba force before October 7, despite serving in Israel's Defense Ministry.@pieceofshirr https://t.co/YAUXesH7Ka

— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) December 15, 2024

وأضاف "أنا من الذين يقرأون دائماً مواد مجلس الوزراء الأمني، ولم أكن أعرف ربع ما هو موجود في لبنان، ولم أكن أعرف عن بنيتهم التحتية، ولم يلفت انتباهنا إليها رئيس الأركان . هناك شك بين القيادة العليا للجيش والمستوى السياسي".

وعبر العديد من الإسرائيليين على منصات التواصل عن خيبة أملهم في سموتريتش بسبب تصريحاته، وقال كثيرون إن من "المحرج" أن يعترف أحد أعضاء وزارة الدفاع بمثل هذا الأمر.

עם הווידאו

סמוטריץ' בוועידת מקור ראשון:

הדרג המדיני ממודר מאוד לא ידעתי שיש דבר כזה נוח'בה לפני ה-7.10 pic.twitter.com/rXQ4Sw0VTw

— עמיאל ירחי (@amiel_y) December 12, 2024

ويذكر أن قوات النخبة لحماس أصبحت مشهورة في إسرائيل منذ 2020 عندما ظهر في الموسم الثالث من المسلسل الإسرائيلي الشهير "فوضى"، الذي أكد أن غرضها  "تنفيذ ضربات عميقة داخل الأراضي الإسرائيلية، والاستيلاء على مواقع عسكرية، واختطاف جنود"، وفق الصحيفة الإسرائيلية.

وقال آخرون  إن  "الاعتراف لا يثبت فقط جهله  بأمن إسرائيل، بل أيضاً ثقافة المجتمع الإسرائيلي أيضاً".

وسخر أحد المستخدمين قائلاً: "يا لها من طريقة غريبة لقول إنك لم تشاهد مسلسل "فوضى" من قبل ، فكل من يبلغ من العمر 14 عاماً يعرف  النخبة".

 







 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حماس الإسرائيلي إسرائيل

إقرأ أيضاً:

ملفات معقدة أمام حكومة الاحتلال الإسرائيلي في 2025.. أوضاع تزداد تعقيدا في غزة وحدود متوترة مع سوريا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تناولت شريت أفيتان كوهين، وهي محللة إسرائيلية في تحليها لصحفية إسرائيل هيوم، التحديات المتزايدة التي تواجه إسرائيل في عام 2025، مشيرة إلى تعقيدات الأوضاع في غزة، الحدود مع سوريا، والتطورات الإقليمية الأخرى.

 وأوضحت في تحليلها أن القضايا الأمنية الرئيسية تشمل مفاوضات تبادل الأسرى مع حماس، التهديدات الإيرانية، وتطورات الملف السوري.

ملف غزة.. مسار متشابك لتبادل الأسرى

بحسب المحللة، تسعى إسرائيل في إطار محادثات سرية إلى إبرام اتفاق لإنهاء الحرب في غزة مقابل الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، وأشارت إلى أن زيارة ديفيد بارنيا، رئيس جهاز "الموساد"، إلى قطر تمثل تقدماً مهماً قد يُفضي إلى اتفاق أولي قريباً.

تؤكد مصادر أمنية إسرائيلية أن المرحلة الأولى من الاتفاق قد تشمل وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى. 

في المقابل، تدرس إسرائيل إعادة انتشار قواتها في المناطق الحدودية، بما في ذلك محور "فيلادلفيا"، بهدف منع تهريب الأموال والأسلحة إلى غزة.

وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن التهريب كان عاملاً رئيسياً في تعزيز قوة حماس خلال السنوات الماضية، مؤكداً أهمية معالجة هذه التهديدات ضمن إطار اتفاق شامل.

,يبدو أن نتنياهو ووزير الدفاع كاتس في هذه الأثناء، يستهدفان صفقة على مراحل، بالتوازي مع محاولات ترتيب المساعدات وإبعادها عن حماس. الأيام التالية قبيل ترسيم ترامب، تلعب أساساً في صالح إسرائيل.

وتضغط على حماس ومؤيديها من بين الوسطاء، كما تدعي محافل سياسية. وهذه المحافل تقصد حملة الضغوط التي يمارسها رجال ترامب على قطر.

كما أن الرئيس هرتسوغ شهد هذا الأسبوع بأن لهذه الضغوط والتهديدات غير اللطيفة من جانب ترامب على حماس لها تأثير عظيم القيمة على حياة المخطوفين. وكان مستشار الأمن القومي جاك سوليفان قال أمس: “يمكننا عقد صفقة هذا الشهر”.

التطورات السورية.. فرص وتحديات

تشعر إسرائيل بالارتياح إزاء "التغيرات التاريخية" في سوريا، التي أتاحت لها فرصة لتعزيز عملياتها العسكرية ضد القدرات الاستراتيجية للنظام السوري. 

كما تسعى لتوسيع تعاونها مع الأكراد في شمال سوريا لمنع تهريب الأسلحة إلى حزب الله.

في المقابل، أعربت تل أبيب عن قلقها من تزايد نشاط تنظيم "داعش" في جنوب سوريا. وأشارت إلى تحركات عسكرية على الحدود لضمان السيطرة على المناطق العازلة.

تهديدات إيران والحدود الشرقية

تتحدث إسرائيل عن "نشاط إيراني مزعوم" في تهريب الأسلحة عبر الحدود الأردنية إلى الضفة الغربية. وقد أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن مشروع لإنشاء جدار حدودي جديد مشابه للجدار القائم مع مصر، لتعزيز الأمن ومنع التهريب.

كما تخطط إسرائيل لإنشاء مدارس عسكرية دينية لتجنيد الجنود الحريديم ضمن آلية خاصة تحترم أسلوب حياتهم، مع هدف مزدوج يتمثل في تعزيز الخدمة العسكرية وحماية الحدود الشرقية.

الإيرانيون يتجهون إلى الأردن

النشاط الإيراني الذي اصطدم بيد إسرائيلية قوية في لبنان وسوريا وغزة يبحث عن مكان لاقتحامه، وكل العيون تتطلع إلى الأردن، محاولات تهريب السلاح الرسمي، الصواريخ، والحوامات، والعبوات الناسفة، باتت تتم كل يوم من إيران عبر الأردن، والهدف هو الضفة الغربية. وبينما يعمل الجيش الإسرائيلي لاكتشاف ومنع محاولات التهريب عبر الحدود السائبة في المستوى السياسي، قرر إقامة جدار على شكل ذاك الذي مع الحدود المصرية. سيكون هذا مشروع العلم لوزير الدفاع إسرائيل كاتس، الذي يقول لرجاله إنه ينوي إنهاء البناء في الولاية الحالية.

إلى جانب الأعمال على الجدار، يخطط المستوى السياسي والعسكري لإنهاء إقامة “مدارس الحدود الدينية”، التي تستهدف توفير جواب مزدوج: سواء لتجنيد الحريديم في شكل يبقي أنماط حياتهم أم لحماية الحدود الشرقية. 

النائبة شران هسكيل، طرحت الفكرة حتى قبل تسلمها منصب نائبة وزير الخارجية؛ بهدف إقامة مدارس دينية حريدية تعمل في نموذج زمني محدد ومتكرر: تعلم – دفاع – نوم. ربما تكون خطة ممتازة لمرابطة الجنود على الحدود الطويلة والسائبة وتحييد المحاولات الإيرانية لملء إسرائيل من الداخل بالسلاح.

لبنان بين الحروب

على الرغم من الهدوء النسبي على الحدود مع لبنان، يرى الجيش الإسرائيلي أن المواجهات مع حزب الله "حرب مستمرة بين الحروب". وأكد قادة عسكريون أن أي خرق من حزب الله سيُواجه برد سريع وقوي، مع الإبقاء على القوات في حالة تأهب مستمر.

وتُظهر المعطيات أن إسرائيل تواجه عام 2025 بتحديات أمنية متصاعدة على عدة جبهات، من غزة إلى سوريا وإيران. ومع تزايد التعقيدات الإقليمية، يبدو أن الخيارات أمام إسرائيل تتطلب مزيجاً من الحذر والمناورة لتعزيز أمنها وضمان مصالحها الاستراتيجية.

مقالات مشابهة

  • اكثر من 12 ألف معتقل .. حصيلة الحملات التي قام بها العدو الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة منذ الـ 7 من أكتوبر 2023م : نادي الأسير الفلسطيني : حالات الاعتقالات ترافقت مع عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب
  • مظاهرات أمام منزل الرئيس الإسرائيلي للمطالبة بصفقة أسرى
  • حماس: الجيش الإسرائيلي تعمّد قصف أماكن يتواجد فيها رهائن
  • ملفات معقدة أمام حكومة الاحتلال الإسرائيلي في 2025.. أوضاع تزداد تعقيدا في غزة وحدود متوترة مع سوريا
  • قبل أشهر من هجوم حماس في السابع من أكتوبر.. الشاباك حذر نتنياهو من "حرب وشيكة"
  • وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ 5256 وحدة سكنية بـ "سكن لكل المصريين" بـ6 أكتوبر
  • كاتب صحفي: الاحتلال الإسرائيلي يعمل على تدمير منطقة جباليا بطريقة ممنهجة
  • كاتب صحفي: 7 أكتوبر كانت نقطة انطلاق لأجندات إسرائيلية مجهزة للشرق الأوسط
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44 ألفا و835 شهيدا منذ «7 أكتوبر»