تكسير الدهون عبر الـألترا ساوند.. خدعة أم حل سريع لخسارة الوزن؟
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
بعض النساء والرجال يعانون مشكلة تكتّل الدهون و"السيلوليت" في أماكن متعددة من الجسم، مما يشكل لهم هاجسا يتمنون التخلص منه. ويعتبر البعض أن الحلّ هو بالموجات ما فوق الصوتية أو الـ"ألترا ساوند" ويقال أنها من بين العلاجات الفعّالة للتخلص من هذه المشاكل دون الدخول في الحميات الغذائية المعقدة وممارسة الرياضة المتعبة، فما صحّة هذه المعلومات؟
تقول أخصائية التغذية سالي سليمان إن "تكسير الدهون بالموجات فوق الصوتية هو تقنية حديثة تستخدم للتخلص من الدهون المتراكمة في مناطق محددة من الجسم، وتلقى شهرة واسعة بين الأفراد الذين يسعون للحصول على جسم مشدود".
وتضيف: "يعالج "السيلوليت" باستخدام الموجات ما فوق الصوتية "Ultrasound"، عبر إمرار جهاز مُحوّل للطاقة، ينقل الموجات ما فوق الصوتية إلى الجسم بعد وضع "جل" خاص على المنطقة المستهدفة، وتتولى الموجات ما فوق الصوتية تكسير الدهون و"السيلوليت".
آثار جانبية
عملية تكسير الدهون بالموجات فوق الصوتية عمومًا تُعتبر إجراءً غير جراحي وآمن في الغالب، ولكن قد تحدث بعض الآثار الجانبية المحتملة التي تختلف من شخص لآخر.
وعن الآثار المحتملة، تشير سليمان الى أنه "قد يحدث احمرار وتورم خفيف في المنطقة المعالجة بعد الجلسة، ولكن هذا يختفي عادة في غضون بضع ساعات أو أيام. الى ذلك، يشعر بعض الأشخاص بالتنميل أو الوخز في المنطقة المعالجة، ولكن هذا أمر عادي ويزول بسرعة".
وتقول أنه "في بعض الأحيان، تحدث تغيرات مؤقتة في الجلد مثل تغير اللون أو ظهور بعض البقع، ولكن تختفي عادة مع مرور الوقت".
هل حقًا تؤدي الى خسارة الوزن؟
أكدت سليمان أن "هذه الطريقة آمنة إلى حد كبير، إلا أنها غير مناسبة لكل الأشخاص، فهي اختيار مناسب للحالات التي تعاني زيادة بسيطة في الوزن وتظهر هذه الزيادة في منطقة محددة مثل البطن أو الأرداف أو الذراعين، ولكنها لا تناسب أصحاب الوزن الثقيل على الإطلاق، ولا تسمح بتصغير محيط المنطقة المستهدفة لأكثر من 4 سم فقط".
أما في ما يخص نتيجة الجلسة، فقالت أن النتيجة لا تظهر مباشرةً بينما ينتظر المعالج مدة أربعة أسابيع إلى شهر لتحديد ما إذا كان الشخص بحاجة لجلسة أخرى أم لا.
في الختام، ان طرق إنقاص الوزن أو القضاء على الدهون تتطلب من الشخص الالتزام بنظام غذائي صحي وإلا ستتراكم دهون جديدة وتعود المشكلة كما كانت عليه في السابق، لذا ينصح الأشخاص الذين خضعوا لجلسات الـ"ألترا ساوند" أن يتبعوا نظامًا غذائيًا متوازنًا وليتحول هذا النظام إلى أسلوب حياة.
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث لمرضى السكر عند تناول لحم الأرنب؟.. فوائد ومخاطر
لحم الأرنب يعد من الأطعمة التي تحظى بشعبية كبيرة في العديد من البلدان، إذ يتمتع بطعمه اللذيذ وقوامه المميز، بالإضافة إلى قيمته الغذائية العالية. لكن بالنسبة للأشخاص المصابين بمرض السكري، قد يكون لديهم بعض التساؤلات حول تأثير هذا النوع من اللحوم على مستويات السكر في الدم وصحتهم بشكل عام. هل هو خيار جيد لهم؟ هل يمكن أن يساعد في تنظيم مستويات السكر أم يؤدي إلى اضطرابها؟
ماذا يحدث لمرضى السكر عند تناول لحم الأرنب؟ دراسة مفصلة عن الفوائد والمخاطركشفت الدكتورة أميمة فاروق استشارى الباطنة فى تصريحات خاصة لصدى البلد، عن الفوائد الصحية لحم الأرنب وكيف يؤثر تناوله على مرضى السكري بناءً على المعلومات العلمية المتوفرة.
التركيب الغذائي لحم الأرنبماذا يحدث لمرضى السكر عند تناول لحم الأرنب؟ دراسة مفصلة عن الفوائد والمخاطرقبل التطرق إلى تأثير لحم الأرنب على مرضى السكري، من المهم أولاً معرفة تركيبته الغذائية. يتميز لحم الأرنب بأنه قليل الدهون وغني بالبروتينات، بالإضافة إلى احتوائه على العديد من الفيتامينات والمعادن مثل:
البروتين: لحم الأرنب غني بالبروتينات التي تساعد في بناء الأنسجة وإصلاح الخلايا، كما تساهم في دعم نظام المناعة.
الدهون: يحتوي على نسبة قليلة من الدهون، ما يجعله خيارًا مناسبًا لأولئك الذين يتبعون نظامًا غذائيًا منخفض الدهون.
الفيتامينات: مثل فيتامين B12 والنياسين، الذي يلعب دورًا في الحفاظ على صحة الجهاز العصبي.
المعادن: مثل الحديد والزنك، اللذان يعتبران مهمين لدعم صحة الدم والجهاز المناعي.
ورغم أن لحم الأرنب يعد من اللحوم منخفضة الدهون، إلا أن تأثيره على مستويات السكر في الدم يختلف حسب طريقة الطهي والمكونات التي يتم إضافتها إلى الطبخة.
لحم الأرنب يعد من اللحوم منخفضة الكربوهيدرات، وهو ما يجعله خيارًا مناسبًا لمرضى السكري الذين يحتاجون إلى مراقبة كمية الكربوهيدرات التي يتناولونها. تناول كميات مناسبة من البروتين والدهون الصحية يمكن أن يساعد في إدارة مستويات السكر في الدم بشكل أفضل. ولكن، دعونا نتناول بعض الجوانب المتعلقة بتناول لحم الأرنب للأشخاص المصابين بمرض السكري:
1. تأثير البروتين على مستويات السكر
البروتينات الموجودة في لحم الأرنب تساهم في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم. عند تناول البروتينات، لا يؤدي ذلك إلى زيادة كبيرة في مستويات السكر كما هو الحال مع الكربوهيدرات البسيطة. البروتين يساهم في إطلاق الجلوكوز بشكل بطيء في الدم، مما يساعد على تجنب التقلبات الحادة في مستويات السكر.
لكن من المهم أن يتم تناول البروتين بكميات معتدلة، لأن تناول كميات كبيرة جدًا من البروتين قد يساهم في إفراز الجسم للأنسولين بكثرة، مما قد يؤدي إلى زيادة الأنسولين في الدم. لذلك، يُنصح مرضى السكري بالتوازن في تناول البروتينات بما يتناسب مع احتياجات الجسم.
2. الدهون في لحم الأرنب
من أبرز فوائد لحم الأرنب هو احتواؤه على نسبة منخفضة من الدهون. الدهون المشبعة يمكن أن تضر بالأنسولين وتؤدي إلى مقاومة الأنسولين، وهي الحالة التي تجعل خلايا الجسم غير قادرة على الاستجابة للأنسولين بشكل فعال. لحم الأرنب، بما أنه يحتوي على نسبة قليلة جدًا من الدهون، يعد خيارًا جيدًا لأولئك الذين يعانون من مرض السكري ويحتاجون إلى تقليل استهلاك الدهون المشبعة.
3. الفوائد الصحية الأخرى
الحديد والزنك: لحم الأرنب يحتوي على كميات جيدة من الحديد، مما يساعد مرضى السكري على تجنب الإصابة بفقر الدم، وهي حالة قد تكون شائعة لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري. كما أن الزنك يساعد في تعزيز وظائف الأنسولين، ويعتبر ذا أهمية خاصة للأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين.
الفيتامينات B: فيتامينات B مثل B12 وحمض الفوليك مهمة لصحة الأعصاب والدورة الدموية. يساهم فيتامين B12 في الوقاية من مشاكل الأعصاب، وهو أمر بالغ الأهمية لمرضى السكري الذين قد يعانون من تلف الأعصاب نتيجة لمضاعفات مرض السكري.
طريقة طهي لحم الأرنب وتأثيرها على السكريطريقة الطهي تؤثر بشكل كبير على الفوائد الصحية التي يمكن أن يحصل عليها مرضى السكري من لحم الأرنب. على سبيل المثال:
الطهي بالبخار أو الشوي: يُعتبر الشوي أو الطهي بالبخار من أفضل طرق طهي لحم الأرنب لأنه يحافظ على قيمته الغذائية ويمنع إضافة الدهون الزائدة.
القلي: قد يؤدي قلي لحم الأرنب في الزيت إلى إضافة دهون غير صحية إلى الوجبة، وهو ما يمكن أن يؤثر سلبًا على مستوى السكر في الدم. القلي يمكن أن يحول طعامًا صحيًا إلى وجبة عالية الدهون المشبعة، التي تُساهم في مقاومة الأنسولين.
إضافة صلصات ثقيلة أو دهنية: إضافة صلصات تحتوي على كميات كبيرة من السكر أو الدهون يمكن أن تؤدي إلى زيادة في السعرات الحرارية وتزيد من مستويات السكر في الدم.
متى يجب الحذر؟
على الرغم من أن لحم الأرنب يعد خيارًا جيدًا بشكل عام لمرضى السكري، إلا أن هناك بعض الحالات التي يتعين على المرضى الحذر منها:
تناوله بكميات كبيرة: كما هو الحال مع أي نوع من البروتينات، يجب أن يتم تناول لحم الأرنب باعتدال. تناول كميات كبيرة من البروتين قد يؤدي إلى إرهاق الكلى، خاصة إذا كان المريض يعاني من مشاكل في الكلى بسبب مرض السكري.
الإضافات غير الصحية: يمكن أن تحتوي بعض الوصفات على مكونات إضافية قد تؤثر على مستويات السكر في الدم، مثل السكريات المضافة أو المكونات الغنية بالدهون.