قال خميس الجارحي منشق عن الإخوان الإرهابية، إنه كان يدعو الدعاء "اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه" ودعاء "اللهم لا تجعل في قلبي غلا للذين آمنوا"، بعدما ترك الجماعة إذ تعرض للضغوط من أعضائها، موضحًا: "في هذه الأثناء، كنت أسمع حديثا للنبي يؤيد موقفي، وقد أفتح التلفزيون على قناة لم أفتحها من قبل أجد عالما يتحدث بحديث يؤيد موقفي".

جماعة الإخوان 

وأضاف الجارحي: "رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، وكأن هناك نقص في المبنى بين الصفا والمروة، وقال النبي إن من يكمل هذا النقص له جائزة مني، وكان ذلك في الرؤية التي رأيتها في المنام".

 

وتابع: "قمت بوضع الحجر وإكمال الجزء الناقص، وعندما خرجت في الساحة احتضنني النبي وبكيت في حضنه، وفي هذه اللحظة تأكدت أنني على الحق، وكان هذا الحلم هو الذي جعلني أثبت عند موقفي بعد الضغوط الشديدة التي عانيتها".

 

جاء ذلك في حواره مع برنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، على قناة "إكسترا نيوز".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شوفت النبي المنام الإخوان خميس الجارحي منشق

إقرأ أيضاً:

مطالبات إسرائيلية بتابوت النبي موسى من مصر.. دفن تحت الأهرامات

بثّت وسائل إعلام إسرائيلية، في تقرير مثير للجدل نشره موقع "واللا"، مزاعم غير مدعومة بأي دليل علمي أو تاريخي، تدّعي وجود تابوت عهد النبي موسى وقبر السيد المسيح أسفل الهرم الأكبر في منطقة الجيزة. 

واستند التقرير إلى تصريحات منسوبة لعالم أنثروبولوجيا بريطاني يُدعى بول وارنر، دون إرفاق أي وثائق أو قرائن يمكن التحقق منها علمياً.

وبحسب المزاعم التي أوردها وارنر، فإنه اكتشف ما وصفه بـ"السر الأعظم في التاريخ" داخل نفق تحت الأرض في محيط الأهرامات، مدّعياً أن السلطات المصرية تتعمد التعتيم على ما سماه بـ"الحقيقة الثورية". 

غير أن هذه الادعاءات تتعارض بشكل صارخ مع الحقائق التاريخية الراسخة، إذ يعود بناء الهرم الأكبر إلى ما يقارب 4500 عام، أي إلى حقبة تسبق ظهور اليهودية والمسيحية بقرون طويلة.

ووفقاً للتقرير، زعم وارنر أنه قدم صوراً ومسوحات ضوئية للسلطات المصرية، إلا أن أياً من هذه المواد لم يُنشر في دوريات علمية محكّمة أو يُعرض على هيئات أكاديمية مستقلة، وهو ما يُفقدها المصداقية العلمية. 


كما اتهم الباحث البريطاني السلطات المصرية، وعلى رأسها عالم الآثار الشهير٬ زاهي حواس، بعرقلة ما أسماه بـ"التقدم المعرفي"، بينما تؤكد وزارة الآثار المصرية على التزامها بالتعاون مع البعثات الأجنبية ضمن أطر منهجية وقانونية معتمدة دولياً.

وتبرز تناقضات كبيرة في هذه الادعاءات، حيث أشار التقرير ذاته إلى أن بناء الهرم اكتمل قرابة عام 2560 قبل الميلاد، في حين يُعتقد أن تابوت العهد – وفق الرواية اليهودية – صُنع في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، ما يعني أنه يعود إلى ما بعد تشييد الهرم بأكثر من 1200 عام. 

أما في ما يخص السيد المسيح، فإن الرواية المسيحية تُجمع على أن موقع دفنه في القدس، لا في مصر.

وتُعد هذه المزاعم امتداداً لسلسلة من النظريات غير المثبتة التي تحاول الربط بين الآثار المصرية القديمة وبعض الروايات الدينية، رغم غياب أي أدلة موثوقة تدعمها. 

وقد أكدت الجهات الأثرية المصرية مراراً بطلان هذه الادعاءات، مشيرة إلى أن الأهرامات خضعت لدراسات دولية مكثفة، لم تسفر عن أي اكتشافات مشابهة.


وفي سياق متصل، يذكر أنه في حزيران/يونيو 2019 ٬ أعادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إثارة الجدل حول تابوت العهد، الذي يُعتقد – وفق الموروث اليهودي – أنه يحتوي على الألواح التي أنزلها الله على النبي موسى متضمنة الوصايا العشر.
 
ونقلت الصحيفة عن بروفيسور إسرائيلي عاد من جولة في إثيوبيا قوله إن إسرائيل ينبغي أن تطالب السلطات الإثيوبية بالحصول على نسخة من الصندوق الموجود في كنيسة السيدة مريم بمدينة أكسوم.
 ووفقاً للتقاليد المحلية، فإن التابوت محفوظ تحت حراسة مشددة داخل مبنى مغلق أسفل الكنيسة، ولا يُسمح لأي شخص برؤيته، كما يتم تغيير الحارس المسؤول عنه دورياً، نظراً لما يُشاع عن وقوع وفيات غامضة بين من يتولون هذه المهمة.

مقالات مشابهة

  • دعاء المذاكرة قبل الامتحان.. للحفظ وعدم النسيان
  • تفسير حلم تساقط الشعر بغزارة.. 4 دلالات أبرزها بشرة خير
  • كاريكاتير.. ضعف ترامب أمام قوة الحق اليمنية
  • مطالبات إسرائيلية بتابوت النبي موسى من مصر.. دفن تحت الأهرامات
  • أفضل 4 أعمال مستحبة بعد صلاة الفجر ونصح بها النبي.. اغتنم أجرها العظيم
  • البرلمان الأوروبي يؤيد الطرح التدريجي لنظام الدخول والخروج
  • تفسير حلم رؤية الرئيس الفلسطيني محمود عباس في المنام
  • ترامب: لدي موعد نهائي لمفاوضات السلام حول وأوكرانيا وبعده سيكون موقفي مختلفا
  • تفسير رؤية صلاة الجمعة في المنام
  • بعد حصولها على جائزة EMIGALA.. بسمة بوسيل: تركت الموسيقى من أجل عائلتي