النائب العام ووزير الأوقاف يفتتحان دورة المعايشة التدريبية الأولى لمفتشي الأوقاف
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
افتتح النائب العام، المستشار محمد شوقي؛ والأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف؛ أمس السبت الموافق ١٤ من ديسمبر ٢٠٢٤ أعمال الدورة الأولى من برنامج "المعايشة المهنية" لمفتشي وزارة الأوقاف، وذلك بمقر مكتب النائب العام بالقاهرة وبحضور لفيف من قادة النيابة العامة ووزارة الأوقاف.
يُعقَد البرنامج بمعهد البحوث الجنائية والتدريب بالنيابة العامة على مدار ثلاثين يومًا.
وقد ألقى الأستاذ الدكتور وزير الأوقاف، كلمة أكد فيها أهمية استقبال دورة المعايشة التدريبية بكل الهمة والتفاني لتحقيق أرقى الدرجات وأرفع المراتب حتى يتجلى ذلك في عمل السادة المتدربين في أعمالهم عقب استكمال الدورة، بما يرقى بالانضباط في كل أعمال الوزارة وفي سلوكيات منسوبيها؛ مؤكدًا أن خطوات الإصلاح الإداري تسير بخطى واثقة متتابعة؛ إذ شهدت الوزارة حركة للتنقلات بين المديريات لأول مرة في تاريخ الوزارة، وجهودًا لإعداد الأئمة والخطباء والدعاة إعدادًا علميًّا ومهاريًّا، وتنميةً لمهارات الأداء الإعلامي، وغير ذلك من خطوات برامج الاصلاح الإداري، وتأتي هذه الدورة التدريبية وفق مفهوم المعايشة بالإقامة الكاملة لإعداد المفتشين في أرقى مكان قادر على تقديم هذه الخبرة – ألا وهو النيابة العامة.
يشار إلى أن الدورة التدريبية تتضمن موضوعات قانونية عدة، كما يحاضر فيها عدد من قامات الفكر الديني والقانوني والإعلامي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الأوقاف النائب العام المستشار محمد شوقي بوابة الوفد النائب العام
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تدين رفع علم "إسرائيل" فوق الحرم الإبراهيمي بالخليل
رام الله - صفا
أدانت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، رفع قوات الاحتلال الإسرائيلي ومجموعة من المستوطنين الأعلام الإسرائيلية فوق سطح الحرم الإبراهيمي الشريف وأسواره، بذريعة الاحتفال بقيام "دولة الاحتلال".
وأكدت الوزارة في بيان، اليوم الثلاثاء، أن هذه الخطوة تمثل انتهاكاً صارخاً لقدسية الحرم الإبراهيمي، واستفزازاً لمشاعر المسلمين، وعدواناً جديداً يضاف إلى سلسلة الانتهاكات المتواصلة بحق المقدسات الإسلامية.
وأوضحت، أن الحرم الإبراهيمي يتعرض في الآونة الأخيرة لاعتداءات ممنهجة تشمل منع رفع الأذان، ومنع العاملين فيه من أداء مهامهم، والتضييق على المصلين من خلال الحواجز والبوابات الإلكترونية، بالإضافة إلى مشاريع تهويدية تهدف إلى طمس طابعه الإسلامي وتغيير معالمه التاريخية والدينية.
وشددت الوزارة، على أن الحرم الإبراهيمي وقف إسلامي خالص لا يحق لأحد المساس به أو تغيير معالمه، مؤكدة أنها ستواصل جهودها في حمايته والحفاظ على طابعه الديني والتاريخي.
ودعت الوزارة، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والمؤسسات المعنية بحماية التراث الديني والثقافي إلى التدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، والعمل على حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.