مسام يعلن تطهير أخطر مناطق اليمن المزروعة بالألغام الحوثية
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قال مشروع مسام لنزع الألغام إنه نجح في تطهير الألغام من أخطر مناطق اليمن
وأفاد في بيان تابعه موقع يمن مونيتور أن منطقة العلم بمديرية عسيلان في محافظة شبوة تُعد واحدة من أخطر المناطق التي تتواجد بها ألغام الحوثي بسبب طبيعة الأرض الرملية المتغيرة بفعل الرياح.
وأضاف: لذلك شكلت تحدياً معقداً أثناء عملية التطهير، ما تطلب إعادة مسح دوري لضمان خلو المنطقة من الألغام والمتفجرات ، وأيضاً لوجود أبراج شبكات الهاتف النقال فوق جبالها، واعتماد السكان المحليين عليها لرعي الإبل والأغنام ،ومحاولة الميليشيات الحوثية لتحويل المنطقة إلى حزام أمني مليء بالألغام، بما في ذلك عبوات ناسفة برميلية مدفونة تحت الرمال المتحركة، مما زاد من تعقيد عمليات التطهير.
وأكد أنه رغم تلك المصاعب نجح الفريق الرابع عشر التابع للمشروع مسام في تأمين 9 حقول ألغام مترابطة بمنطقة “العلم” و تمكن من اكتشاف 29 لغماً مضاداً للدبابات، و17 عبوة ناسفة متنوعة، و25 دواسة كهربائية خاصة بالألغام الأرضية، و7 ألغام مضادة للأفراد، جميعها مزروعة بطرق معقدة ومموهة ، حيث بلغت مساحة التطهير نحو 450 ألف متر مربع.
جاء هذا الإنجاز رغم التحديات الكبيرة التي واجهها الفريق في هذه المنطقة الحيوية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الألغام
إقرأ أيضاً:
ياسين نعمان : هل يجر الحوثي اليمن إلى مستنقع دموي جديد؟
شمسان بوست / متابعات:
أشار السفير اليمني لدى المملكة المتحدة، الدكتور ياسين سعيد نعمان، في مقال له إلى أن عبد الملك الحوثي لم يدرك بعد حجم الفشل الكبير الذي أصاب المشروع الطائفي العسكري الإيراني في المنطقة.
وقال نعمان، الأمين العام السابق للحزب الاشتراكي اليمني، إن خطاب الحوثي الأخير خلو من أي إشارة إلى الوضع المأساوي في اليمن أو الخراب الذي خلفه انقلاب جماعته، الذي أوقع البلاد في دوامة من الأزمات السياسية والإنسانية. وأكد نعمان أن الحوثي لم يتنبه إلى النكسة التي أصابت المشروع الإيراني في المنطقة، مشيراً إلى أن عاصمتين عربيتين، بيروت ودمشق، قد عادتا إلى الحاضنة العربية والشرعية الوطنية، وهو ما يمثل تراجعاً كبيراً للمشروع الإيراني الذي كان يفاخر بالهيمنة على بعض العواصم العربية مثل بغداد وصنعاء.
وأضاف نعمان أن الحوثي فشل في فهم التحولات الكبرى التي تشهدها المنطقة، مثل تراجع النفوذ الإيراني في العراق وسوريا، وتزايد الغليان الشعبي في صنعاء. ولفت إلى أن الشعب اليمني قد قدم للحوثي العديد من الفرص للإفلات من هذا المشروع الفاشل، لكنه أصر على المضي قدماً في إصراره على التحالف مع إيران، مما جعل اليمن يتحول إلى مجرد أداة في يد النظام الإيراني، في حين كان من الممكن أن يكون له دور أكبر في حماية مصالحه الوطنية.
وتابع نعمان قائلاً: “لقد فشل الحوثي في فهم طبيعة الشعب اليمني، الذي يمتاز بتنوعه الثقافي والسياسي، ولا يمكن أن يستقر فيه حكم دكتاتوري قمعي، أو حكم يفرضه سلاح جماعة واحدة على حساب الجميع.” وأكد أن اليمن بحاجة إلى حكومة تحترم هذا التنوع ولا تفرط في مصالح الشعب لصالح مشروع خارجي يهدف إلى خدمة مصالح طهران.
وأكد نعمان في ختام مقاله أن الحوثي يواصل السير في طريق يضر بمصلحة اليمن ويغرقه في مزيد من الصراعات والدمار، متوقعاً أن يسعى الحوثي ليصبح ركيزة للمشروع الإيراني في المنطقة بعد تراجع دور حزب الله. إلا أن نعمان حذر من أن اليمن يجب أن لا يسمح لهذا السيناريو أن يتحقق، لأن ذلك سيؤدي إلى مزيد من المعاناة.