لبحث الموازنة ورواتب كردستان.. وفد من حكومة الإقليم يصل بغداد
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
وصل صباح اليوم الأحد، وفد رفيع المستوى في حكومة إقليم كردستان إلى العاصمة بغداد لبحث عدد من الملفات أبرزها الموازنة ورواتب موظفي الإقليم.
وكان المتحدث باسم وزارة المالية والاقتصاد في حكومة إقليم كردستان، هونر جمال، أكّد أمس السبت، أن وزير المالية والاقتصاد في حكومة الإقليم آوات شيخ جناب، سيترأس الوفد الحكومي.
وأوضح أن “الوفد سيجتمع مع وزيرة المالية الاتحادية، طيف سامي، لبحث مسألة رواتب موظفي الإقليم عن أشهر أكتوبر ونوفمبر وديسمبر من عام 2024، إلى جانب مناقشة تعديل الموازنة الاتحادية وحصة الإقليم في موازنة عام 2025”.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
المعركة المالية بين كردستان وبغداد تصل إلى مفترق طرق
12 يناير، 2025
بغداد/المسلة تشهد العلاقات بين إقليم كردستان العراق والحكومة الاتحادية في بغداد توتراً متزايداً في ظل سلسلة من الخلافات المستمرة، أبرزها الأزمة المالية المتعلقة برواتب موظفي الإقليم، والخلافات السياسية بين الأطراف الكردية ذاتها.
ويأتي هذا التوتر في وقت يعتزم رئيس إقليم كردستان نيجرفان بارزاني زيارة بغداد للمشاركة في اجتماع ائتلاف إدارة الدولة، والذي يُعد من أبرز الكتل السياسية الداعمة للحكومة العراقية برئاسة محمد شياع السوداني.
و تمثل أزمة الرواتب حجر الزاوية في الخلاف بين أربيل وبغداد.
و ترى حكومة الإقليم أن رواتب الموظفين حق غير قابل للنقاش، بينما تربط الحكومة الاتحادية تحويل الأموال إلى الإقليم بتنفيذ التزاماته المالية، مثل تسليم إيرادات النفط والجمارك. وعلى الرغم من التحويلات المالية التي تجريها بغداد بشكل دوري، إلا أنها لم تتمكن من إنهاء الأزمة التي ألقت بظلالها على حياة المواطنين في الإقليم.
و تواجه حكومة الإقليم ضغوطاً إضافية ناجمة عن الانقسامات السياسية بين الأحزاب الكردية، لاسيما بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني. كما رفضت أحزاب المعارضة الكردية، مثل حزب العدل الكردستاني والاتحاد الإسلامي الكردستاني، المشاركة في اجتماعات حكومة الإقليم، معتبرةً أن الأزمة الحالية نتيجة سياسات خاطئة من قبل الحكومة الكردية.
و تهدف زيارة نيجرفان بارزاني المرتقبة إلى بغداد إلى مناقشة الملفات العالقة مع الحكومة الاتحادية ومحاولة التوصل إلى حلول وسطى. ومع ذلك، تشير تصريحات مسؤولين كرد إلى أن أربيل ترى أن تعامل بغداد معها لا يعكس طبيعتها كإقليم اتحادي، وأن عدم التزام بغداد بتطبيق بنود الاتفاق السياسي يزيد من حدة التوتر.
و لوّح المتحدث باسم حكومة الإقليم بإمكانية انسحاب الكتل الكردية من الحكومة العراقية كوسيلة للضغط على بغداد. لكن هذا الخيار يبدو صعب التنفيذ في ظل غياب موقف موحد بين الأحزاب الكردية، حيث ترى بعض الكتل أن الأزمة نابعة من سياسات الإقليم نفسه، وليست بسبب بغداد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts