بايدن: التحالف بين واشنطن وسول سيظل ركيزة للسلام في منطقة آسيا والمحيط الهادئ
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن التحالف بين واشنطن وسول سيظل "ركيزة للسلام والازدهار" في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأعرب بايدن، خلال لقائه الأول مع هان داك سو رئيس وزراء كوريا الجنوبية والقائم بأعمال الرئيس الكوري الجنوبي، عن تقديره لمرونة الديمقراطية وسيادة القانون في سول، وفق بيان صادر عن البيت الأبيض، نقلته قناة (الحرة) الأمريكية.
وأكد بايدن، التزام الولايات المتحدة الثابت تجاه شعب جمهورية كوريا، مشيرا إلى أنه تم خلال الاجتماع مناقشة التقدم الكبير الذي أحرزته الدولتان في تعزيز التعاون الثنائي على مدار السنوات الأخيرة.
وأيد النواب الكوريون الجنوبيون، أمس /السبت/، عزل الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول؛ بسبب إعلانه الأحكام العرفية لفترة وجيزة، قبل أن يتراجع عن ذلك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بايدن واشنطن سول
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكوري الجنوبي يواجه مذكرة عزل ثانية
يواجه الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول السبت للمرة الثانية مذكرة لعزله أمام البرلمان بسبب محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية في 3 ديسمبر.
ويُتوقع أن يتجمع آلاف المتظاهرين خارج الجمعية الوطنية في سيول في وقت التصويت البرلماني المقرر الساعة 16,00 (07,00 ت غ)، للمطالبة برحيل الرئيس الذي لا يحظى بشعبية والمستهدف بتحقيق بتهمة "التمرد" والممنوع من مغادرة البلاد.
ووعد المنظمون بتوزيع وجبات على المتظاهرين لتعزيز معنوياتهم على الرغم من درجات الحرارة المتدنية.
وفشلت مذكرة عزل أولى قدمتها المعارضة في 7 ديسمبر، بسبب مغادرة معظم نواب حزب سلطة الشعب الذي ينتمي إليه يون المجلس قبل التصويت، لمنع اكتمال النصاب القانوني.
ولكي يتم اعتماده، يجب أن يحصل اقتراح العزل على 200 صوت على الأقل من أصل 300 صوت.
وتمتلك المعارضة بقيادة الحزب الديموقراطي 192 مقعداً وحزب سلطة الشعب 108 مقاعد.
وبالتالي، يحتاج معارضو يون إلى كسب أصوات ثمانية نواب على الأقل من حزب سلطة الشعب من أجل إسقاط الرئيس.
والجمعة صرح سبعة من نواب حزب سلطة الشعب علنا بأنهم سيصوتون لصالح العزل، ما يعني أن نتائج التصويت ستكون متقاربة.
وإذا ما تم تمرير اقتراح العزل، سيجري تعليق مهمات يون بانتظار أن تصادق المحكمة الدستورية على عزله.
وسيؤمن رئيس الوزراء هان داك-سو المرحلة الانتقالية.