خطر قاتل مجهول..الذخائر غير المنفجرة في سوريا تهدد المدنيين
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
قال خبير بارز في إزالة الألغام الأرضية إن حجم الذخائر غير المنفجرة المنتشرة في سوريا، سيكون "هائلاً" ويشكل تهديداً خاصاً للأطفال العائدين إلى البلاد.
ومنذ سقوط نظام الأسد، في نهاية الأسبوع الماضي، شهدت منظمة "هالو تراست" المعنية بإزالة الألغام الأرضية، زيادة بعشرة أضعاف في مكالمات الطوارئ من السوريين، الذين يشعرون بالقلق من الألغام الأرضية، وقنابل كامنة أخرى، حسب وكالة الأنباء البريطانية "بي.إيه.ميديا" اليوم الأحد.
وأعدت المنظمة "خريطة حرارية" تقديرية للمناطق، التي يعتقد أنها ملوثة بملايين الذخائر العنقودية، والألغام الأرضية، والأسلحة غير المنفجرة، مع تضرر مساحات واسعة من المدن والبلدات.
وقال كالوم بيبلز، الذي يشرف على عمل المنظمة في الشرق الأوسط، إن الإرث المميت للحرب الأهلية يعني أن المواطنين ربما يعودون إلى مجتمعات مليئة بالمتفجرات الخطيرة.
الألغام خطر كبير يهدد حياتكم، احمِ نفسك وعائلتك وتجنب أي جسم غريب قد يكون لغماً‼️
وتذكروا القاعدة الذهبية:
???? لاتقترب
???? لا تلمس
???? بلّغ فوراً#الخوذ_البيضاء #سوريا #سوريا_الآن pic.twitter.com/CNALsdXIdE
وتعكف المنظمة الخيرية في اسكتلندا، وهي أكبر منظمة لإزالة الألغام الأرضية في العالم، حالياً على تقييم الوضع في سوريا لمعرفة إذا كان بإمكانها توسيع نطاق عملياتها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب في سوريا سقوط الأسد الألغام الأرضیة
إقرأ أيضاً:
لقاء في عدن يستعرض مشاريع منظمة (الفاو) للعام الماضي وتدخلاتها للعام 2025م
شمسان بوست / عدن:
استعرض لقاء عقد اليوم، بديوان وزارة الزراعة والري والثروة السمكية بالعاصمة المؤقتة عدن، تقرير الإنجاز السنوي لعام 2024 للمشاريع المنفذة من قبل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، وخطة تدخلاتها المقترحة للعام 2025م.
وفي اللقاء، أكد وكيلا وزارتي الزراعة والري المهندس أحمد الزامكي، والمياه والبيئة المهندس عبد الحكيم العلاية، على ضرورة مواءمة تدخلات المنظمات الدولية مع أولويات الوزارة، واحتياجات القطاعين الزراعي والسمكي وما يتصل بها من قطاعات أخرى كالمياه والبيئة وغيرها، وخصوصا في ظل التحديات الاقتصادية والبيئية التي تمر بها البلاد.
وبيّن الوكيلان أهمية التكامل بين قطاعي المياه والزراعة والري في تنفيذ مشاريع استراتيجية تخدم المجتمعات المحلية، وضرورة توسيع آفاق التعاون في مجال إدارة الموارد المائية الزراعية، ومجابهة التحديات البيئية المتزايدة.
فيما ثمن الممثل المقيم لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في اليمن الدكتور حسين جادين، جهود الوزارة المستمرة في تسهيل تنفيذ المشاريع.. مؤكداً التزام المنظمة بدعم القطاعين الزراعي والسمكي عبر برامج وتدخلات مستدامة وشاملة تركز على تعزيز الأمن الغذائي، وتحسين سبل العيش، وتعزيز قدرات المؤسسات الوطنية.
تخلل اللقاء عرض فني مفصل من قبل فريق المنظمة، لابرز إنجازات عام 2024، وما تحقق في مجالات الزراعة والإنتاج الحيواني والاسماك وبناء القدرات والمساعدات الطارئة، بالإضافة إلى مكونات خطة التدخل للعام 2025، والتي تركز على التوسع في برامج التعافي والتنمية الريفية ومشاريع الأمن الغذائي.