خميس الجارحي لـ«الشاهد»: لا فارق بين خطاب اعتصام رابعة والخوارج
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قال خميس الجارحي منشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، إنه تلقى دعوة للمشاركة في اعتصام رابعة الإرهابي رغم تركه لجماعة الإخوان، لكنه رأى أنه لا يوجد فارق بين الخطاب على المنصة هناك وخطاب الخوارج.
الخطاب التكفيريوأضاف «الجارحي»، في حواره ببرنامج «الشاهد»، الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، على قناة «إكسترا نيوز»: «نفس الخطاب التكفيري، وأصبحت الصورة عندي أكثر وضوحا، ومن يقول لي إنها ثورة إسلامية أقول له إنه اعتصام خوارج، فقد كفروا شيخ الأزهر، كما أن كثيرين من قادة الدعوة السلفية الذين لم يتخذوا موقف الجماعة جرى تكفيرهم على المنصة».
وتابع: «كما جرى تكفير كل قيادات الدولة على المنصة، فإن كان كل هؤلاء كفرة، من يكون مؤمنا؟! كل من يتخذ موقف هذه الجماعة هو المؤمن فقط بالنسبة إليهم، وبالتالي، فإن موقف الإخوان سياسي فقط، فالإخوان يكفرون خصومهم».
وأشار إلى أنه التقى أحد كوادر الإخوان قبل فض اعتصام رابعة، وقال له إن الجماعة ستحمل السلاح في الاعتصام، فابتسم له ابتسامة تنبئ عن أن الجماعة تخطط لذلك بالفعل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشاهد الإخوان محمد الباز خميس الجارحي
إقرأ أيضاً:
يضم منزلًا ومركزًا وخيمة اعتصام.. الاحتلال يهدم مبنى في حي البستان
القدس المحتلة - صفا هدمت آليات بلدية الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء، مبنى في حي البستان ببلدة سلوان في القدس المحتلة، لعائلة الرويضي، بحجة البناء دون ترخيص. وقال صاحب المبنى نعيم الرويضي لوكالة "صفا" إن قوات الاحتلال حاصرت المبنى من جميع الجهات، وأغلقت كافة مداخل الأحياء المؤدية إليه، وشرعت بهدمه. وأوضح أن المبنى بنى قبل 23 عامًا، ويضم شقتين، تبلغ مساحتهما 190 مترًا مربعًا، وبناه في عام 2001، ويضم منزلًا لنجله منذر تبلغ مساحته 90 مترًا مربعًا ومكون من 4 غرف وتوابعها، ويعيش فيه مع زوجته وطفله. ولفت إلى أن الشقة الأخرى من المبنى كانت تُستخدم مقرًا للمركز المجتمعي، كما أنشأت خيمة الاعتصام فوق المبنى منذ أكثر من 15 عامًا. وأشار إلى أنه تسلم قرارًا بهدم المبنى قبل نحو 3 أشهر، بحجة البناء دون ترخيص، وقدم إستئنافًا على القرار، وتم تجميده لمدة شهر. وفرضت بلدية الاحتلال على المقدسي الرويضي دفع مخالفة بناء بقيمة 80 ألف شيكل. ولفت إلى أن نجله منذر أصبح بدون مأوى وأثاثه ملقى بالشارع، بعد هدم المنزل الوحيد له. يشار إلى أن بلدية الاحتلال هدمت 6 منازل في حي البستان، يوم الثلاثاء الماضي. من جانبه، أوضح عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان وعضو لجنة حي البستان مراد ابو شافع أن خيمة الاعتصام المقامة فوق مبنى الرويضى أنشأت منذ عام 2009، علمًا أنه أنشأت خيمة قبلها في عام 2004، احتجاجًا على استهداف بلدية الاحتلال حي البستان وتهديد سكانه بهدم منازلهم وتشريدهم، ونظم فيها العديد من الفعاليات الاحتجاجية والفعاليات، تنديدًا بعملية الهدم. ولفت إلى أت بلدية الاحتلال تستغل وضع الطوارىء لتنفيذ أهدافها ومخططاتها، ومن بينها هدم منازل الفلسطينيين في مدينة القدس. وبين أنه يوجد في حي البستان 120 منزلًا منذ عام 1990، وهدم 12 منزلا في حي البستان منذ حرب أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ويعيش فيه 1500 نسمة.