مسئولون أمريكيون يكشفون خطوة «ترامب» في سوريا حول المواقع العسكرية
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
قال مسئولون أمريكيون إنه من غير المرجح أن يتخلى الرئيس الأمريكي المقبل دونالد ترامب عن المواقع العسكرية الأمريكية في سوريا، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وذكر المسئولون الأمريكيون أن تهديد عودة تنظيم داعش سيكون كبيرًا لدرجة أن ترامب لا يمكنه المخاطرة.
كما عقّب الكولونيل المتقاعد والمحلل بشبكة CNN، بيتر منصور، على التحول الذي وصفه بأكبر تغيير استراتيجي في الشرق الأوسط منذ مدة طويلة جدا، وذلك بتحول سوريا من حليف مقرب لإيران إلى عدو محتمل لطهران أو على خط متباعد منها بعد وصول فصائل المعارضة السورية للحكم.
وأوضح منصور أن سقوط الأسد ووصول المعارضة للحكم "هو أكبر تطور استراتيجي في الشرق الأوسط منذ فترة طويلة جدًا، لقد كانت سوريا حليفة لإيران.
وتابع: "من الواضح أن هناك تدهورًا لكن حزب الله ما زال موجودا، وهو لا يزال جزءا من حكومة لبنان، ولا شك أنه ستتم إعادة بنائه، ولا تزال حماس موجودة أيضاً، رغم تعرضها لأضرار بالغة، ولا يزال الحوثيون في المعسكر الإيراني، ولدى إيران بالطبع الكثير من الميليشيات التي تدعمها في العراق، لكن ليست كما كان عليه قبل عام واحد فقط، أي قبل 7 أكتوبر 2023".
وحول توقع ما سيقوم به الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بعد توليه السلطة في يناير، قال منصور: "أعتقد أن ميله سيكون لسحب القوات الأمريكية من سوريا، قائلاً بشكل أساسي إن مهمتهم هناك قد انتهت، وهذا غير صحيح.. المهمة تتعلق بداعش، لكنه سيرى ذلك على أن المهمة قد أنجزت بطريقة ما، ومن ثم سيعطي إسرائيل القدرة على القيام بكل ما تريد القيام به في المنطقة، لا أعتقد أنه يريد التورط".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا دونالد ترامب الرئيس الأمريكي مسؤولين أمريكيين المواقع العسكرية الأمريكية المزيد
إقرأ أيضاً:
نجوم وصناع ظلم المصطبة يكشفون سر الاسم ومدى ارتباطه بقضية العمل والأحداث
كشف الفنان إياد نصار أنه عند عرض مسلسل "ظلم المصطبة" عليه في بادئ الأمر، بدا له اسم العمل غريبًا، لكن الاندهاش زال عندما عرف معنى الاسم ومدى ارتباطه القوي بحكاية العمل نفسه.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON:"ولذلك لم يكن هناك استغراب من الاسم، ورغم وجود مقترحات في البداية لتغييره، إلا أن الجميع عاد سريعًا وتمسك بالاسم."
وأكدت على ذلك الفنانة ريهام عبد الغفور، التي قالت إنها أيضًا تعجبت من اسم العمل في البداية، لكن عندما قرأت النص، تيقنت أن الاسم لائق جدًا على العمل وكل الأحداث التي تدور مع كافة الشخصيات.
وتابعت :""اقتنعت وقتها أنه الاسم الأنسب، لأنه مشوق ومختلف."
ولفتت إلى أن الجمهور نفسه كان يستغرب الاسم في البداية، لكنه مع تطور الأحداث أدرك معناه وتقبّله.
أما المنتجة دينا كريم، منتجة مسلسل "ظلم المصطبة" ورئيس قطاع التوزيع بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، فقد أكدت أن أهم ما جذبها للعمل هو طبيعة القضايا التي يتناولها.
ومازحتها الإعلامية لميس الحديدي قائلة:"في رمضان؟"فعلّقت كريم خلال اللقاء قائلة:"بالطبع، لأن الموضوع ثقيل وماينفعش يبقى خارج الموسم، بل من الضروري مناقشته خلال شهر رمضان المبارك فهو الموسم المناسب له."
وأضافت:"جماله في كونه عملًا متشعبًا، وأهمية إيصال مفهوم أن ظلم المصطبة ليس هو العدل، بل عدل المحكمة."
واختتمت حديثها قائلة:"مش عاوزين الست تتظلم بهذه الطريقة."