عبرت الفنانة سما إبراهيم عن امتنانها الشديد لجمهورها الذي احتفى بعيد ميلادها عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث شاركت رسالة مؤثرة عبر حسابها الرسمي على موقع "فيسبوك".

منشور سما إبراهيم

 

كتبت سما في منشورها: "يااااه.. ألف حمد وشكر على المحبة والسعادة اللي وصلت لقلبي وفرحته.. برسايلكم الرائعة والتهنئات اللي من القلب.

. ربنا يكرمكم ويسعدكم ويفرحكم قادر يا كريم، طبطبتم على قلبي  اللي ربنا يطمن قلوبكم جميعا".

وختمت سما منشورها بعبارات مليئة بالمشاعر، عاكسة حبها الكبير لجمهورها الذي كان دائمًا داعمًا لها في مسيرتها الفنية.

 

هذا المنشور لاقى تفاعلًا واسعًا من جمهورها، حيث تدافعت التعليقات لتبادل التهاني والدعوات الطيبة للفنانة، التي تُعد من أبرز الأسماء المحبوبة في الوسط الفني. وأشاد محبوها بتواضعها وروحها القريبة من قلوب متابعيها، مؤكدين على العلاقة الفريدة التي تجمعهم بها.

 

الفنانة سما إبراهيم، التي تُعرف بأدوارها المميزة وشخصيتها الطاغية على الشاشة، استطاعت أن تبني قاعدة جماهيرية وفية من خلال أعمالها الفنية وإطلالاتها الصادقة، ما جعلها تحتل مكانة خاصة في قلوب معجبيها.

 

هذه المناسبة لم تكن مجرد عيد ميلاد، بل احتفالية بالمحبة المتبادلة بين الفنانة وجمهورها، لتؤكد سما مرة أخرى أن النجاح الحقيقي يكمن في القلوب التي تؤمن بك وتبادلك الحب.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفجر الفني سما إبراهيم سما إبراهیم

إقرأ أيضاً:

أموال بلا أثر.. كيف يدير “اقتصاد الظل” المليارات بعيدًا عن أعين الدولة؟

17 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: أظهرت التجربة العراقية أن اقتصاد الظل يفوق حجم الاقتصاد الرسمي، وهو ما يضع الجهات المعنية أمام تحدٍ كبير. المحاولات السابقة للسيطرة عليه فشلت بسبب قدرته على التكيف مع الظروف الجديدة ومناورة أي إجراءات تنظيمية.

ويشكل النظام المصرفي الموازي نحو 84% من الاقتصاد غير النظامي في البلاد، وهو ما يحد من قدرة الجهات الرسمية على مراقبة حركة الأموال.

وقال المحلل الاقتصادي منار العبيدي إن النظام المصرفي الموازي يمثل تحديًا كبيرًا لاستقرار الاقتصاد العراقي.

و ظهرت هذه المؤسسات بشكل تدريجي خلال السنوات العشرين الماضية، وبدأت بأنشطة مالية بسيطة قبل أن تتوسع إلى كيانات تقدم خدمات مصرفية كاملة، مثل الإقراض، والتسهيلات الائتمانية، وتحويل الأموال داخليًا وخارجيًا.

و أوضح أن غياب الرقابة الفعالة سمح لهذه المؤسسات بالانتشار، حيث توفر خدمات أكثر مرونة مقارنة بالمصارف الرسمية، ما جعلها وجهة مفضلة لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة الذين يشكلون نحو 84% من الاقتصاد غير النظامي في العراق.

و هذا الواقع أدى إلى زيادة حجم الاقتصاد الموازي، مما يعيق قدرة الدولة على تحصيل الضرائب ومكافحة غسيل الأموال.

و اعتبر أن الفجوة بين النظامين المصرفيين تمثل خطرًا كبيرًا على الاقتصاد، إذ تتيح المجال لممارسات غير قانونية، مثل التهرب الضريبي وتمويل الأنشطة غير المشروعة. رأى أن الحل يكمن في تقليص هذه الفجوة عبر تقديم حوافز لتشجيع المؤسسات غير الرسمية على الانضمام إلى الاقتصاد الرسمي، مع فرض رقابة صارمة على الأنشطة المصرفية غير المرخصة.

و يكشف التحليل أن انتشار النظام المصرفي الموازي في العراق لم يكن نتيجة غياب الرقابة فقط، بل يعكس فشل المنظومة المالية الرسمية في استيعاب احتياجات قطاع واسع من المجتمع. المصارف التقليدية لم تقدم بدائل مرنة، ما جعل الكثيرين يتجهون نحو المؤسسات المالية غير الرسمية التي توفر خدمات أسرع وأكثر ملاءمة.

ولم ينشأ النظام المصرفي الموازي  فقط من الحاجة إلى بدائل مصرفية، بل استفاد من ثغرات قانونية وسياسية سمحت له بالتوسع. بعض الجهات المرتبطة بهذه المؤسسات تملك نفوذًا سياسيًا، مما يجعل من الصعب اتخاذ إجراءات صارمة ضدها. الإصلاح لا يمكن أن يقتصر على فرض القوانين فقط، بل يجب أن يترافق مع إصلاحات مالية واقتصادية تتيح للقطاع الرسمي أن يكون أكثر قدرة على المنافسة.

و يتطلب التحول نحو دمج الاقتصاد الموازي استراتيجيات متعددة الجوانب. توفير حوافز ضريبية، تسهيل إجراءات تسجيل الشركات، وتحسين الخدمات المصرفية الرسمية هي خطوات ضرورية. أما الخيار المتعلق بإغلاق المؤسسات غير الرسمية بشكل كامل، فقد يكون غير واقعي، نظرًا لاعتماد شريحة واسعة من المواطنين على خدماتها. البديل هو وضع إطار قانوني ينظم عمل هذه المؤسسات تدريجيًا، بحيث تصبح جزءًا من النظام المالي الرسمي دون أن تفقد مرونتها.

ويعتمد مستقبل الاقتصاد العراقي على مدى قدرته على تحقيق التوازن بين الرقابة الصارمة وخلق بيئة اقتصادية جاذبة. السياسات المتبعة يجب أن تتجاوز الحلول المؤقتة نحو بناء نظام مالي شامل يوفر بدائل قانونية، مما يقلل من الحاجة إلى اقتصاد الظل. هذا التحدي لن يُحسم بسهولة، لكنه يمثل اختبارًا حقيقيًا لقدرة العراق على إصلاح منظومته المالية والاقتصادية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أصحاب الطبلة والرق.. بسمة بوسيل توجه رسالة لمنتقديها
  • ناقد رياضي: الزمالك ليس بعيدًا عن قمة الدوري
  • فيدرا توجه رسالة للمرأة الأربعينية
  • أموال بلا أثر.. كيف يدير “اقتصاد الظل” المليارات بعيدًا عن أعين الدولة؟
  • نجوى كرم توجه للمرة الأولى رسالة حب علنية لزوجها
  • القوات: انتهى الزمن الذي كانت إيران تعتبر فيه بيروت إحدى العواصم التي تسيطر عليها
  • عمرو سعد: اللي بيعمل الترند فالصو
  • الستات أحرار.. فيدرا توجه رسالة للمرأة الأربعينية| فيديو
  • قصة جديدة .. المطربة بوسي تحير الجمهور بعد احتفالها بعيد الحب
  • «حماس» توجه رسالة جديدة لجيش الاحتلال بشأن تبادل الأسرى