المؤسسة الوطنية الليبية للنفط: حرائق في مصفاة الزاوية نتيجة إصابتها بأعيرة نارية جراء اشتباكات دائرة بين مجموعات مسلحة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أفادت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط، بحرائق في مصفاة الزاوية نتيجة إصابتها بأعيرة نارية جراء اشتباكات دائرة بين مجموعات مسلحة.
وفي سياق آخر، أعلن الجيش السوري أن تنظيمات إرهابية مسلحة، شنت هجوما كبيرا على قرى آمنة وبلدات في ريفي حلب وإدلب الجنوبي.
وذكرت وزارة الدفاع السورية، أن القوات المسلحة السورية ردت على الهجوم الإرهابي في محافظتي حلب وإدلب وكبدت المسلحين خسائر فادحة في المعدات والعناصر البشرية.
ونوهت صحيفة الوطن السورية نقلا عن مصادر عسكرية، بأن الجيش السوري هاجم خطوط إمداد المسلحين غرب مدينة حلب وهاجم تجمعات الإرهابيين في إدلب.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مطالبات لبنانية بتعزيز انتشار الجيش على الحدود السورية
أكدت الأحزاب والفاعليات العشائرية والعائلية في قضاء الهرمل شرق لبنان، من سكان القرى اللبنانية المحاذية للقرى السورية، والسكان المقيمين والمالكين في القرى السورية من اللبنانيين، في اجتماع موسع عقد في الهرمل وقوفها خلف الجيش اللبناني، وطالبته بتعزيز انتشاره في القرى اللبنانية المحاذية لسوريا.
وأكد المجتمعون في بيان، وقوفهم أحزاباً وعشائر وعائلات خلف الجيش اللبناني، الذي تولى الدفاع عن الأرض وعن اللبنانيين.
الوكالة الوطنية للإعلام - ايهاب حمادة تلا بيان فاعليات القرى اللبنانية المحاذية للقرى السورية: ما حصل اعتداء على اراض لبنانية قانونًا ونناشد الجيش تعزيز انتشاره https://t.co/v3y3gZz6ZQ
— National News Agency (@NNALeb) March 21, 2025وطالب المجتمعون "الجيش اللبناني بتعزيز انتشاره في القرى اللبنانية المحاذية للحدود السورية، وتعزيز نقاطه"، شاكرين الجيش على ما أنجزه في الدفاع عن الأرض والإنسان. وأكدوا "الروابط التاريخية بين الشعبين اللبناني والسوري على طرفي الحدود، وعلى أخوتنا العميقة، وضرورة وحدتنا، في وجه ما يخطط لنا جميعاً".
وخلص المجتمعون إلى "ضرورة قيام الدولة اللبنانية بواجبها في حل موضوع اللبنانيين المقيمين في سوريا، والذين يملكون أراضي فيها من الأجداد، وآباء الأجداد، وقبل قيام الدولتين السورية واللبنانية، والذين هجروا منها، ودمرت منازلهم، وأتلفت أرزاقهم، ما يشكل قضية اجتماعية كبرى، على الدولة اللبنانية النهوض بمسؤوليتها تجاه مواطنيها، وعودتهم إلى ببوتهم".
وأعلن المجتمعون أن "ما حدث اعتداء على لبنانيين، وعلى أراض لبنانية بموجب السندات العقارية والخرائط الطوبوغرافية، والعقارات اللبنانية، والخدمات من المؤسسات اللبنانية، (طرق، مياه، كهرباء، مدارس)، وتحت السيادة اللبنانية".
ولفتوا إلى "مسؤولية الدولة اللبنانية في حسم موضوع الأراضي المتنازع عليها، والتي للأسف حسمها النظام القائم في سوريا وضمها إليه، وينتشر فيها ما يسمى هيئة تحرير الشام".
وكان عدد من القرى والبلدات الحدودية مع سوريا شرق لبنان، قد شهدت أحداثاً أمنية بين الجانبين اللبناني والسوري خلال يومي الأحد والإثنين الماضيين، وأسفرت عن مقتل 7 مواطنين، وجرح اثنين و5 آخرين.
وبدأ الجيش اللبناني قبل يومين تنفيذ تدابير أمنية في منطقة حوش السيد علي - الهرمل في ظل الأحداث التي شهدتها المنطقة، لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية.