تحذير من الفثالات في مستحضرات التجميل: تأثيرات سلبية على الصحة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
ديسمبر 15, 2024آخر تحديث: ديسمبر 15, 2024
المستقلة/- أفاد تقرير جديد أعده خبراء من Roskachestvo، نظام الجودة الروسي، بأن مستحضرات التجميل التي تحتوي على الفثالات قد تشكل تهديداً صحياً على الإنسان، حيث تؤثر سلباً على الغدد الصماء والجهاز التناسلي. وقد أثار هذا التقرير القلق في الأوساط الصحية والجمالية، خاصة بعد الكشف عن تأثيرات هذه المادة الكيميائية الضارة.
على الرغم من أن التأثير الكامل للفثالات على صحة الإنسان لم يتم دراسته بشكل كامل بعد، إلا أن الخبراء يشيرون إلى أنها تؤثر سلباً على عمل الغدد الصماء والجهاز التناسلي، وهو ما قد يسبب مشاكل صحية طويلة الأمد. ولذا، يحذر الخبراء من استخدام مستحضرات التجميل التي تحتوي على الفثالات، خاصة بالنسبة للنساء الحوامل، والأشخاص الذين يعانون من الحساسية أو مرض الربو.
الفثالات في مستحضرات التجميلتستخدم الفثالات في صناعة مستحضرات التجميل لعدة أسباب، أبرزها إعطاء الكريمات الخصائص اللازمة من كثافة ومرونة، فضلاً عن تعزيز رائحة العطور ومنحها طابعاً مستداماً. بالإضافة إلى ذلك، تساهم الفثالات في منع تبخر الرطوبة من سطح الجلد، مما يحمي البشرة من التأثيرات البيئية. ولكن، تدخل هذه المواد الكيميائية إلى الجسم من خلال استنشاق الأبخرة المنبعثة من مستحضرات التجميل المعطرة، أو عبر الجلد أثناء الاستخدام المباشر.
التحذيرات والتوصياتيوصي خبراء Roskachestvo بتجنب مستحضرات التجميل التي تحتوي على الفثالات قدر الإمكان، كما يفضل شراء الكريمات في عبوات زجاجية بدلاً من البلاستيك. وذلك لأن البلاستيك، عند تسخينه، قد يفرز مواد ضارة بما في ذلك الفثالات، ما يزيد من تركيز هذه المادة الكيميائية الضارة في المستحضرات.
ويُلفت الخبراء إلى أن هذا التحذير ينطبق بشكل خاص على كريمات الوقاية من الشمس، التي غالباً ما يتم تركها تحت أشعة الشمس المباشرة على الشواطئ. حيث تتسبب الحرارة في زيادة تركيز الفثالات في هذه المستحضرات، مما يجعلها أكثر ضرراً.
الفثالات: ما هي؟الفثالات هي أملاح حمض الفثاليك، وهي مركب كيميائي ينتمي إلى الأحماض ثنائية الكربوكسيل العطرية. يتميز هذا المركب بوجوده على شكل بلورات بيضاء اللون، ويشمل صيغتين رئيسيتين هما حمض الإيزوفثاليك و حمض التيريفثاليك. تُستخدم أملاح واسترات الفثالات بشكل واسع في صناعة البلاستيك، مما يساهم في تعزيز مرونة المواد البلاستيكية وقوة تحملها.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: مستحضرات التجمیل الفثالات فی
إقرأ أيضاً:
خبراء: استثمار أوقات الشباب على منصات التواصل لإحداث تأثيرات إيجابية
دبي (وام)
أكد خبراء وصناع محتوى مشاركون في فعاليات قمة المليار متابع أن وسائل التواصل الاجتماعي باتت جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية، حيث يقضي جيل الشباب في الوقت الحالي ما يقرب من 109 أيام سنوياً أمام شاشات الهواتف المحمولة والحواسيب الإلكترونية، وهو ما يؤدي إلى تأثيرات سلبية على صحتهم النفسية والاجتماعية، في الوقت الذي يجب فيه استثمارها في إحداث تأثيرات إيجابية.
جاء ذلك خلال 3 جلسات ضمن فعاليات قمة المليار متابع 2025، المنعقدة بدبي، تحت شعار «المحتوى الهادف».
وأكد حسين فريجة نائب الرئيس لشركة سناب شات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال جلسة بعنوان «التأثيرات الإيجابية للتكنولوجيا الحديثة»، الدور الكبير الذي تلعبه التكنولوجيا في تحسين الحياة اليومية، من التعليم والرعاية الصحية إلى العمل والتواصل الاجتماعي، حيث أحدثت التقنيات الحديثة تحولات غير مسبوقة في شتى المجالات.
وأوضح أن تطبيق سناب شات لعب دوراً مهماً في دعم صناع المحتوى خصوصاً الجدد منهم وذلك بإصدار برنامج جديد العام الماضي يسمى «سناب ستار» يقدم لهم المساعدة على صناعة محتوى في بيئة آمنة وخاصة من دون أي مجال للتنمُّر، مؤكداً أن منصات التواصل الاجتماعي لها تأثير إيجابي على سوق العمل خاصة في منطقة الخليج من خلال استحداث فرص عمل جديدة، والمساهمة في زيادة دخل الفرد بالمنطقة.
وقال أحمد الغندور، صانع المحتوى المصري المعروف بلقب «الدحيح»، خلال جلسته بعنوان «المعرفة التي لا ينبغي لنا أن نعرفها» إنه على رغم أن الهدف الأساسي من وسائل التواصل الاجتماعي هو خلق أجيال قادرة على الانخراط والتعرف على الآخر، إلا أن الدراسات الحديثة أجمعت أنها أثرت على فكرة وجود أصدقاء مقربين.
ولفت إلى أن الاستخدام المفرط للتكنولوجيا قد يزيد من معدلات القلق والاكتئاب، ويؤثر على العلاقات الاجتماعية والقدرة على التفاعل المباشر مع الآخرين.
وقال زاكري ديرينيوسكي، صانع المحتوى المعروف بمحتواه الإنساني، خلال جلسة «كيف يمكن للأفعال الطيبة البسيطة أن تخلق أثراً ملموساً؟»، إن وسائل التواصل الاجتماعي نجحت في أن تكون منصة للجمع بين الأشخاص الذين لديهم استعداد لمساعدة الآخرين وتغيير ظروف حياتهم للأفضل، مشيراً إلى أنه عزم منذ دخوله هذا العالم على أن يظهر الوجه الإنساني لوسائل التواصل الاجتماعي وقدرتها على جمع الأشخاص من كافة أنحاء العالم لمساعدة الآخرين.
وأشار إلى فيديو خاص بمساعدة رجل فقير لم يستطع دفع إيجار بيته، كان نقطة تحول حقيقية في حياته، حيث نجح في أقل من أربعين دقيقة في جمع تبرعات بأكثر من 9 آلاف دولار، بينما بادر أكثر من 7 أشخاص بطلب عنوان الرجل وهو ما يؤكد قوة العطاء والتضامن بين الناس.