#سواليف

كشف نائب قائد اللواء الـ29 جوي عمر قناة، المسؤول عن #مطار_دمشق الدولي عن سبب #اختفاء #طائرة قيل إنها تحمل الرئيس السوري السابق بشار الأسد أثناء هروبه من #سوريا عن #شاشات_الرادارات .

وقال قناة إن الخلل في طائرة “يوشن 76” التي حملت عائلات الضباط إلى قاعدة حميميم الروسية تسبب في تعطل نظام الملاحة وإعطاء إشارات خاطئة، ولهذا ظهر في وسائل الإعلام أنها في حالة نزول وانقضاض، مع العلم أنها هبطت بسلام رغم وجود عطل جسيم فيها.

وأكد أن الشخصيات التي فرت عبر مطار دمشق هم كل من وزير دفاع النظام السابق علي عباس وقائد القوات الجوية اللواء توفيق خضور ومدير إدارة المخابرات الجوية قحطان خليل والعميد نجوان حنيفة مدير مكتب قائد القوى الجوية وبسام دكنجي مسؤول المنطقة الجنوبية، مشيرا إلى أنهم جميعا هربوا من المطار على متن طائرة “ياك” واحدة، قبل وصول المعارضة المسلحة إليه.

مقالات ذات صلة السوريون يصلون لأول مرة إلى منتجع بشار الأسد الشخصي 2024/12/15

وأشار قناة إلى أن الأسد لم يكن من بين الهاربين عبر مطار دمشق، لافتا إلى اعتقاده بأنه استخدم طائرة روسية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مطار دمشق اختفاء طائرة سوريا مطار دمشق

إقرأ أيضاً:

من إدلب إلى دمشق!

الوقت الذي استغرقه انهيار نظام بشار الأسد تحت وطأة زحف المعارضة السورية المسلحة من إدلب إلى دمشق سابقة ليس لها مثيل في التاريخ. الأكثر غرابة: تمكّن المعارضة السورية المسلحة من السيطرة التامة على العاصمة والبلاد، بصورة فورية.

بعد 11 عاماً من المنفى الداخلي في إدلب تمكّنت المعارضة السورية من استعادة الدولة السورية في 11 يوماً. مصادفة تاريخية أخرى، كل سنة من المنفى الداخلي في شمال غرب سوريا، مقابله يومٌ واحدٌ في ملحمة الزحف لدمشق واستعادة الدولة السورية.

كيف حدث هذا لواحد من أعتى الأنظمة السياسية في المنطقة، حيث آخر ما يتوقعه المرء من سلوكه أن يصل إلى اتفاق سياسي مع المعارضة بشروطه. لكن الذي حدث أن أنهار نظام الأسد العتي، بصورة لم يتوقعها أحد وفي وقت قياسي. لقد أخذ نظام صدام حسين في العراق أسابيع ليسقط، بتدخل خارجي عنيف قادته الولايات المتحدة.. وأخذ الأمر سنوات حتى ينشأ نظام سياسي جديد في بغداد، لم يصل لمرحلة الاستقرار واستعادة الأمور في العراق إلى نصابها، بعد. 

كيف حدث هذا التطور غير المسبوق في نظام يبدو أنه قد أمِنَ احتمالية تغييره، كما أمِن رسوخ حكمه في سوريا، للأبد. إلا أنه يجب ألا نركن أو نطمئن لما يبدو من سيطرة للنظام الجديد في دمشق.. كما علينا ألا نركن إلى هذا القبول الشعبي الكاسح للنظام الجديد من قبل السوريين في الداخل والخارج.. ولا أيضاً نركن لهذا الترحيب الذي يلقاه النظام الجديد في دمشق إقليمياً ودولياً، حتى تظهر متغيرات صلبة على أرض الواقع تبرر هذا القبول الداخلي والخارجي للنظام الجديد، وكذا زوال احتمالات الفشل، وربما استعادة النظام القديم زمام الأمور لسوريا من قبل عناصر الثورة المضادة، وحلفاء النظام القديم، الدوليين والإقليميين.
قد يكون المتغير الاستراتيجي الأهم في انهيار نظام الأسد في سوريا، هو اعتماده على البقاء في السلطة، على متغير القوة، ولا شيء سوى القوة. كما أن نظام بشار الأسد كان يعتمد في بقائه على متغيرات خارجية، لم يكن يفكر يوماً في خذلانها وحزم تأييدها له، والبقاء في سوريا، بأي ثمن، وللأبد. لكن بشار الأسد فوجئ بانهيار جيشه وشرطته وأركان مخابراته بصورة لم يتوقعها، مما اضطرّه لترك البلاد والفرار منها.. خاصةً عندما تأكد له أن حلفاءه الإقليميين والدوليين، لم تعد تتوفر عندهم لا الرغبة ولا الإرادة للدفاع عنه ونظامه. كما أن نظام بشار الأسد خُيّل له أنه انتصر انتصاراً حاسماً على المعارضة، وتمكّن من فرض، واقع حكم نظامه، إقليماً ودولياً.

المعارضة السورية، من جانبها، لم تكن بذلك اليأس من احتمالات النصر على نظام الأسد، دعك من احتمالات انهياره بهذه السرعة والحسم. في الواقع: المعارضة السورية قد يئست من احتمالات أي فائدة من الاستمرار في دور المعارضة السلمية.. وقررت أنه لا بديل من المواجهة العنيفة لتسوية الأمور مع بشار الأسد ونظامه، مرةً وللأبد.

لقد استغلت المعارضة السورية وجودها في إدلب، في ظل حماية ورعاية تركية، ببناء نموذج للدولة، التي ترتهن لإرادة شعبية، وربما لتعاطف إقليمي ودولي، لتبدأ تجربة إقامة دولة مصغرة في إدلب تتوفر لها كل إمكانات الدولة الحديثة من موارد سياسية واقتصادية وتأييد محلي ونموذج للإدارة الرشيدة، بل وحتى الاعتماد الذاتي على توفر السلاح، انتظاراً ليوم الحسم. دولة صغيرة لم تعلنها ولم يُعترف بها دولياً، وبالتأكيد: لم تلفت انتباه النظام في دمشق. وحين دنت الساعة، نرى دولة المدينة هذه تهب كالبركان، بدايةً من شعار ردع العدوان للزحف لدمشق، ومن ثمّ استعادة سوريا الوطن والدولة.

انجازٌ كبيرٌ حققته المعارضة السورية بقرارها حسم المعركة مع نظام الأسد بالقوة. والإنجاز الأكبر أنها استطاعت من اليوم الأول لدخولها دمشق أن تطبق نموذجها لدولة المدينة في عاصمة الدولة القومية في دمشق. لقد أظهرت المعارضة المسلحة حقيقة أنها لم تكن قليلة الخبرة في إدارة شؤون الدولة الداخلية والخارجية، بل كانت في مستوى التحدي حتى أنها نالت إعجاب من نظر لإنجازها الكبير.. وأثبتت للمسكون بخلفيتها الأيديولوجية السابقة أنها نجحت في إحداث تغييرات جوهرية في قيمها وسلوكها؛ لتتلاءم مع مرحلة حكم دولة قومية حديثة لا يتردد العالم في القبول بها والتعاون معها.

لحد الآن: أثبتت المعارضة السورية أنها قادرة على الانتصار في حركة الصراع العنيف على السلطة، كما أنها بارعة في إدارة الصراع في شقه السياسي والدبلوماسي، بنفس البراعة والاقتدار.

مقالات مشابهة

  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ11 إلى مطار دمشق
  • ردًا على تهديدات ترامب.. مسؤول دولي يؤكد أن قناة بنما ستبقى بنمية
  • الخطوط الجوية التركية تستأنف رحلاتها إلى مدينة بنغازي
  • مسؤول بالدعم السريع يكشف سبب إلغاء مؤتمر صحفي لحميدتي بنيروبي
  • من إدلب إلى دمشق!
  • فيديو.. شقيقة زوجة ماهر الأسد تعود إلى سوريا بعد غياب 17 سنة
  • توقف الحركة الجوية في مطار “بن جوريون” بعد الاعتراف بوصول “صاروخ يمني” 
  • مدير مطار دمشق لشفق نيوز: خطة لزيادة الرحلات الجوية مع العراق
  • رحيل روسيا عن سوريا.. مطلب شعبي ملح يصعب تحقيقه
  • ما حقيقة هبوط طائرة مسافرين على مدرج عسكري قرب مطار كركوك الدولي؟