ناج من شلل الأطفال..سيناتور جمهوري يطالب مرشحي ترامب لتجنب التشكيك في اللقاح
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أكد السيناتور الجمهوري في مجلس الشيوخ الأمريكي ميتش ماكونيل، الذي نجا من شلل الأطفال في طفولته، أن على مرشحي الرئيس المنتخب دونالد ترامب الذين يسعون للحصول على موافقة مجلس الشيوخ "تجنب" التشكيك في لقاح شلل الأطفال.
وأضاف ماكونيل في بيان"إن الجهود الرامية إلى تقويض الثقة العامة في العلاجات المثبتة ليست فقط غير مدروسة، بل هي خطيرة".وأضاف "على كل من يسعى للحصول على موافقة مجلس الشيوخ للعمل في الإدارة المقبلة أن يتجنب حتى مظهر الارتباط بمثل هذه الجهود".
ويبدو أن بيان ماكونيل، 82 عاماً، كان موجهاً إلى مرشح ترامب لوزارة الصحة، روبرت ف. كينيدي جونيور، بعد تقرير أفاد بأن أحد مستشاريه قدم عريضة لسحب الموافقة على لقاح شلل الأطفال في 2022.
Aaron Siri, a lawyer advising Robert F. Kennedy Jr. for the incoming Trump administration, has petitioned the FDA to revoke approval of the polio vaccine, citing ethical concerns over testing methods (NYT).
— The Bias (@thebias_news) December 15, 2024 وكان ذلك بمثابة إشارة إلى أن كينيدي، الذي يدافع عن الفكرة الزائفة بأن اللقاحات تسبب التوحد، قد يواجه مقاومة في مجلس الشيوخ الذي سيصبح تحت سيطرة الجمهوريين قريباً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب أمريكا مجلس الشیوخ شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
صقر غباش يبحث مع رئيس مجلس الشيوخ الكمبودي التعاون البرلماني
ناقش صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، خلال جلسة مباحثات رسمية مع سامديتش تيكو هون سين رئيس مجلس الشيوخ رئيس المجلس الأعلى الملكي لجلالة الملك في مملكة كمبوديا والوفد المرافق له، سبل تعزيز علاقات التعاون والصداقة بين البلدين، لاسيما آفاق التعاون البرلماني وتعزيز الدبلوماسية البرلمانية.
جرى خلال اللقاء، الذي عقد في مقر المجلس بأبوظبي، التأكيد على أهمية الدور المهم الذي تؤديه المؤسسات التشريعية في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، التي يحرص كلاهما على تنميتها وتوسيع آفاقها في المجالات كافة، في ظل اهتمام قيادتي وحكومتي البلدين بتطوير مختلف أوجه العلاقات.
وأكد الجانبان أهمية أن يدفع التعاون البرلماني بين المجلسين إلى تهيئة البيئة الاستثمارية والتجارية بين البلدين، وتعزيز أوجه التعاون والشراكة الاستراتيجية القائمة في مختلف المجالات التي تخدم المصالح المتبادلة بين البلدين والشعبين الصديقين، خاصة في المجالات الاستثمارية والاقتصادية والتنموية.
كما أكدا أهمية تحقيق السلم والأمن والاستقرار العالمي ودعم كافة الجهود المبذولة لتوفير مستقبل أفضل لشعوب العالم وتحقيق الأمن والاستقرار المنشود على مستوى العالم.حضر جلسة المباحثات، الدكتور علي النعيمي، وكل من مريم بن ثنية النائب الثاني لرئيس المجلس، ومروان المهيري، ومحمد الكشف، والدكتور أحمد المنصوري، والدكتور عدنان حمد الحمادي، وأحمد خوري، والدكتورة سدرة المنصوري، ومضحية المنهالي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، والدكتور عمر النعيمي الأمين العام للمجلس، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني، وطارق أحمد المرزوقي الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس.
وعبر صقر غباش عن الأمل بأن يكون هذا الاجتماع بداية موفقة للعمل على تعزيز علاقات التعاون المشترك بين المجلسين خاصة وأنها أول زيارة لوفد برلماني من كمبوديا للمجلس الوطني الاتحادي، مؤكداً اهتمام وحرص دولة الإمارات على تعزيز العلاقات الثنائية مع مملكة كمبوديا في مختلف المجالات، بما يخدم مصالحهما المتبادلة وبما يعود بالخير والنفع على البلدين.
وأشار صقر غباش إلى أهمية تطوير وتعزيز العلاقات البرلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي ومجلس الشيوخ لمملكة كمبوديا باعتبار أن العلاقات البرلمانية تمثل دافعاً كبيراً لنمو وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، والعمل في المرحلة القادمة على توحيد المواقف والرؤى والتوجهات حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك والسعي نحو تبادل الزيارات والخبرات والمعارف والممارسات البرلمانية، والاستفادة من التجربة الرائدة لدى البرلمانيين في مجال الاختصاص التشريعي والرقابي.
من جانبه، أكد رئيس مجلس الشيوخ بكمبوديا أهمية العلاقات التي تربط البلدين والشعبين الصديقين، وضرورة تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات خاصة البرلمانية نظراً لأهمية الدور الذي تلعبه البرلمانات على مختلف الصعد.
ونوه إلى الفرص الاستثمارية الواعدة في كمبوديا، مؤكداً حرص بلاده على جذب المستثمرين وتذليل العقبات أمامهم.