رئيس البرلمان العربي: آن الأوان أن تنتهي معاناة الشعب اليمني المستمرة منذ سنوات
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أكد معالي محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي أنه قد آن الأوان أن تنتهي معاناة الشعب اليمني المستمرة منذ سنوات لافتًا إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب تكثيف الحضور العربي في التعامل مع الأزمات القائمة في المنطقة العربية.
جاء ذلك فى كلمة له خلال افتتاح الجلسة الثانية من دور الانعقاد الأول للفصل التشريعي الرابع للبرلمان العربي، السبت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة .
وطالب اليماحي بدعم الجهود العربية والدولية وجهود المبعوث الأممي من أجل التوصل إلى حل سياسي نهائي وشامل للأزمة اليمنية استنادًا إلى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
وشدد اليماحي على دعم البرلمان العربي التام لكافة الجهود العربية المخلصة التي تقودها جامعة الدول العربية في التعامل مع الأزمات التي تواجه أمتنا العربية مؤكدا أن البرلمان العربي لن يتوانى عن بذل أي جهد في دعم تلك الجهود، وسيعمل على تسخير كافة أدوات الدبلوماسية البرلمانية لدعم الدور الذي تقوم به جامعة الدول العربية في مجال الدبلوماسية الرسمية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: الشعب الفلسطيني ضرب مثلاً للصمود رغم ما فعلته آلة الحرب
أكدت جامعة الدول العربية أن المنطقة العربية تشهد تطورات غير مسبوقة، وأحداث متلاحقة عربياً ودولياً، يأتي في مقدمتها التداعيات الاجتماعية والإنسانية والاقتصادية الصعبة جراء ممارسات إسرائيل- القوة القائمة بالاحتلال، بحق الشعب الفلسطيني.
ووجهت السفير هيفاء أبوغزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، تحية إجلال للشعب الفلسطيني على صموده وإصراره وتمسكه بأرضه رغم ما فعلته آلة الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأكدت السفيرة أبو غزالة خلال كلمتها في افتتاح أعمال الدورة (115) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى كبار المسؤولين، أن صمود الشعب الفلسطيني على أرضه يضعنا والمجتمع الدولي في مسؤولية تجاه هذا الشعب الذي واجه، ولا يزال أصعب وأقسى الظروف، ومحاولات لإقصائه عن أرضه وجذوره، إلا أنه ضرب مثلاً للصمود، فكل التحية والتقدير للشعب الفلسطيني الأبي الصامد.
وأوضحت أن آلة الحرب الإسرائيلية امتدت لتطال لبنان وسورية واليمن، فكل ذلك بالإضافة الى الأوضاع الصعبة التي تشهدها الدول العربية الأقل نمواً، وتلك التي تواجه صراعات وتحديات أثر بشكل كبير على المكتسبات التنموية الاقتصادية والاجتماعية، وبالطبع على مسيرة التنمية المستدامة وتحقيق خطة 2030 بشكل متكامل.