هدوء حذر يخيم على منبج.. وأنباء عن عمليات حشد تركية
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تدخل الهدنة بين قوات سوريا الديمقراطية والفصائل الموالية لتركيا يومها الثالث وسط هدوء حذر يخيم على المنطقة وسط أنباء عن عمليات حشد تركية في المنطقة.
وينص الاتفاق على إخراج مقاتلي قسد والأهالي العالقين من منبج، بالمقابل إعادة رفاة سليمان شاه إلى مرقده الأساسي على الضفة الشرقية لنهر الفرات، وبحسب مصادر فإن الاتفاق لم يتم حيث طلبت تركيا مساحة واسعة من الأرض في محيط المرقد وهذا ما رفضته قسد.
وبعد 4 أيام من انقطاع الكهرباء والماء عن المنطقة المحيطة بسد تشرين ومدينة عين العرب "كوباني"، تم ضخ المياه مساء السبت إلى مدينة كوباني وريفها، وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا إنها أدخلت دعما لمهندسي السدود من أجل أعمال الصيانة في سد تشرين.
وذكرت اللجنة في بيان نشرته على حسابها في "فيسبوك"، أنه "بالاتفاق مع جميع الأطراف، قدمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري، الدعم لمهندسي المؤسسة العامة لسدود الفرات لليوم الثاني على التوالي".
وأضافت أنها أدخلت الدعم "لتنفيذ تقييمات وصيانة عاجلة لضمان سلامة سد تشرين واستمراره في العمل بأمان، ولضمان عدم تعرض سكان القرى المجاورة لأي خطر".
وفي دير الزور، سيرت قوات التحالف الدولي دورية بدءا من بلدة أبو حمام وصولاً إلى الباغوز على طول الضفة الشرقية لنهر الفرات، وتفقدت عدة مواقع تعرضت للضرر جراء التطورات الأخيرة في المنطقة.
كما عقدت قوات التحالف الدولي اجتماعاً مع قيادات مجلس دير الزور العسكري في مدينة هجين بريف دير الزور الشرقي.
سياسيا، دعا القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي إلى الوحدة الوطنية الكردية في ظل ما التطورات على الساحة السورية، وناشد الأطراف الكردية الابتعاد عن المصالح الحزبية والتجاوب مع النداءات الشعبية الداعية إلى الحوار ووحدة الموقف.
وتأتي هذه الدعوة في وقت يبذل فيه وفد أميركي وفرنسي مباحثات مع الأحزاب السياسية الكردية لتشكيل وفد سياسي للتباحث مع دمشق بشأن مستقبل الكرد في سوريا الجديدة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مقاتلي قسد منبج تركيا الكهرباء والماء سوريا فيسبوك الهلال الأحمر العربي السوري منبج هجوم منبج مجلس منبج معارك منبج سوريا مقاتلي قسد منبج تركيا الكهرباء والماء سوريا فيسبوك الهلال الأحمر العربي السوري أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعلق على عمليات إسرائيل في سوريا
دافع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، عن العمليات التي تنفذها إسرائيل في سوريا منذ سقوط الرئيس بشار الأسد، وقال الخميس، إن "إسرائيل تملك الحق في الدفاع عن نفسها في مواجهة المخاطر التي تهدد أمنها".
وتنقل إسرائيل منذ الانهيار المفاجئ لحكومة الأسد في مطلع الأسبوع قوات إلى المنطقة العازلة على الجانب السوري من الخط الفاصل مع هضبة الجولان المحتلة، كما تنفذ مئات الغارات الجوية لتدمير أسلحة الجيش السوري وعتاده.
#عاجل| سوليفان: نظام الأسد في #سوريا اختفى إلى الأبد pic.twitter.com/zF4ZWYdXgQ
— 24.ae | عاجل (@20fourLive) December 12, 2024وقال سوليفان في مؤتمر صحفي في تل أبيب عقب اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو: "ما تفعله إسرائيل هو محاولة تحديد التهديدات المحتملة، سواء كانت تقليدية أو أسلحة دمار شامل، التي قد تهدد إسرائيل، وتهدد آخرين أيضاً بصراحة".
وفي أعقاب هروب الأسد من سوريا، ضربت طائرات مقاتلة وسفن حربية إسرائيلية أهدافاً عسكرية، بما في ذلك مقاتلات وطائرات هليكوبتر وسفن عسكرية ومخازن صواريخ ومواقع تصنيع أسلحة، لتجنب وقوعها في أيدي الفصائل المسلحة التي أطاحت بالأسد.
وقال سوليفان إن الوضع في سوريا يمثل مجموعة من المخاطر "بما في ذلك احتمال حدوث انقسام في تلك الدولة".
وأضاف أن الفراغ في السلطة يفسح المجال أمام نمو جماعات إرهابية، وذكر أن السلطة الجديدة في دمشق قد تكون معادية لجيرانها، بما في ذلك إسرائيل. لكنه تابع "كل هذه احتمالات".
ونددت دول، منها فرنسا وأخرى عربية، بالخطوة التي اتخذتها إسرائيل ودخولها المنطقة العازلة، لكن سوليفان قال إن الولايات المتحدة تتوقع بدرجة كبيرة أن تكون هذه الخطوة مؤقتة.
إسرائيل تدمر مخزون سوريا من صواريخ "أرض- جو" - موقع 24أعلن الجيش الإسرائيلي تدمير أكثر من 90% من الصواريخ أرض-جو في سوريا، التي كانت إسرائيل على علم بها، في الأيام الأخيرة.وقالت إسرائيل إن توغلها في المنطقة العازلة واستيلاءها على مناطق استراتيجية في جبل الشيخ المطل على دمشق إجراء مؤقت ومحدود لضمان أمنها.
وقال نتانياهو إن انهيار حكومة الأسد يعني عدم وجود سلطة لتطبيق اتفاقية فض الاشتباك التي أدت إلى إنشاء المنطقة العازلة بعد حرب عام 1973، وإن إسرائيل ستبقى هناك فقط حتى يتم التوصل إلى ترتيب مناسب. لكن مدة استمرار ذلك الوضع تظل غير واضحة.