سر غريب وراء الكلام أثناء النوم.. لن تتوقع السبب
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
الكلام أثناء النوم ظاهرة غير مألوفة تصيب نحو ثلثي الأشخاص في مرحلة ما، وقد تتراوح بين همهمات غير مفهومة وحوارات كاملة، ورغم طرافتها أحيانًا، فإنها تشير إلى اضطرابات نوم أو مشكلات صحية، كما توضح الدكتورة إيمان عبد الله، استشاري العلاج النفسي.
أسباب الكلام أثناء النوم
وأشارت استشاري العلاج النفسي، في تصريحات لـ”مصراوي” إلى أنّ الكلام أثناء النوم قد يكون وسيلة طبيعية للتنفيس عن الضغوط والانفعالات التي يمر بها الشخص، مثل القضايا التي شغلته قبل النوم والتي تستمر في ذهنه أثناء النوم.
وأكدت أن هذا السلوك لا يدعو للقلق، مشيرة إلى أنّ الكلام أثناء النوم غالبًا ما يحدث خلال مراحل النوم الخفيف.
وأوضحت “عبد الله” أنّ مرضى القلق أو الإجهاد قد يكونون أكثر عرضة لهذه الظاهرة، خصوصًا عند تعرضهم لاضطرابات سلوكية.
وقالت إنه غالبًا ما يرتبط الكلام أثناء النوم بقلة النوم، أو بيئة نوم غير مناسبة مثل الإضاءة الزائدة أو درجة حرارة الغرفة.
وأضافت أن الإجهاد والحرمان من النوم، وشرب الكحول، قد تزيد من احتمالية الكلام أثناء النوم بشكل متكرر، وفي في بعض الحالات، يكون مرتبطًا بمشكلات الصحة العقلية، مثل اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، ما يؤدي إلى صراخ أو تصرفات عنيفة أثناء النوم.
متى ينبغي القلق؟
وألمحت إلى أن التحدث أثناء النوم عادةً لا يستدعي القلق، لكن في حال ظهور الأعراض فجأة عند البالغين، أو إذا كانت مصحوبة بالصراخ أو تصرفات عنيفة، يُنصح باستشارة الطبيب.
علاج وتشخيص الكلام أثناء النوم
واختتمت بالإشارة إلى أنه يمكن تشخيص الحالة بسهولة دون اختبارات، وقد تتطلب “دراسة النوم” في حال وجود أعراض إضافية، في جميع الأحيان يعتبر تحسين جودة النوم وتقليل التوتر عوامل مهمة للحد من هذه الظاهرة.
مصراوي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
تأخر طفلك في الكلام.. اتبعي هذه الطرق لتنمية مهاراته
تأخر الطفل في الكلام قد يكون مصدر قلق للآباء، لكن من المهم أن تعرفي أن هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى هذا التأخر، ومن ثم يمكن اتباع بعض الطرق والأنشطة لتنمية مهارات الطفل اللغوية.
إليك بعض الطرق الفعّالة التي يمكن أن تساعد في تحفيز طفلك على التحدث والتطور في مهاراته اللغوية:
كيف تحمي طفلك من العدوى البكتيرية؟.. اتبع هذه الطرقتحذير أمريكي من جائحة جديدة.. وبريطانيا تستعد باللقاحات
- التفاعل المستمر مع الطفل:
التحدث مع الطفل باستمرار: حتى إذا كان طفلك لا يستطيع التحدث بعد، حاولي التحدث معه باستمرار، وشاركيه تفاصيل يومك بلغة بسيطة وسهلة، الأطفال يتعلمون من الاستماع والتفاعل.
التعليق على الأنشطة اليومية: عندما تكونين معه، اشرحي له ما يحدث من حوله، مثل “أنت الآن تلعب بالكرة”، “سنذهب إلى المطبخ لنحضر الطعام”، هذه الطريقة تساعد الطفل على ربط الكلمات بالأشياء والأفعال.
- استخدام الإشارات والتعابير الوجهية:
التفاعل الجسدي: استخدمي تعابير الوجه، الإيماءات، والإشارات أثناء التحدث، على سبيل المثال، عند قول كلمة “أكل” يمكن أن تظهري حركة الفم مع إشارات اليد لزيادة الفهم.
-قراءة الكتب مع الطفل:
قراءة الكتب بصوت عالٍ: القراءة لطفلك بشكل يومي تُعتبر من أفضل الوسائل لتحفيز تطور اللغة، اختاري كتبًا تحتوي على صور واضحة، وعند قراءتها، اجعلي صوتك حيويًا، واطلبي من طفلك الإشارة إلى الأشياء في الصور واسماءها.
تكرار الكلمات: عند قراءة القصص، حاولي تكرار الكلمات البسيطة مثل الألوان، الأرقام، أو الحيوانات هذا يساعد على تعزيز مفرداته.
- اللعب التفاعلي:
اللعب بالألعاب التعليمية: اختاري ألعابًا تعليمية تحفز مهارات اللغة مثل ألعاب التركيب، التلوين، والألعاب التي تحتوي على أصوات أو كلمات.
اللعب التخيلي: اللعب بالدمى أو الألعاب التي تشجع الطفل على تقليد الحوار أو سرد القصص يعزز قدراته اللغوية، شجعي طفلك على التحدث أثناء اللعب.
- استخدام الأغاني والأناشيد:
الأغاني التربوية: الأغاني التي تحتوي على كلمات بسيطة تتعلق بالأرقام أو الألوان أو الأفعال تساعد في تحسين نطق الطفل وتحفز ذاكرتهم اللغوية، عندما يغني الطفل الكلمات أو يتفاعل مع اللحن، فإنه يتعلم الكلمات بسهولة أكبر.
الأناشيد التفاعلية: استخدمي الأناشيد التي تتضمن حركات أو إشارات، مما يساعد في تحسين التواصل اللغوي.
- التقليل من استخدام الأجهزة الإلكترونية:
تجنب الإفراط في استخدام الأجهزة: كثير من الأطفال الذين يقضون وقتًا طويلاً أمام الأجهزة مثل التلفاز أو الهواتف الذكية قد يقلل هذا من فرص التفاعل الاجتماعي واللغوي، حاولي تحديد الوقت الذي يقضيه طفلك مع الأجهزة وركزي على الأنشطة التفاعلية.
-تشجيع الطفل على استخدام الكلمات:
مكافأة محاولات الطفل: مهما كانت محاولات طفلك في الكلام بسيطة، قومي بتشجيعه وحفّزيه على مواصلة المحاولة. استخدمي التعزيز الإيجابي مثل “أحسنت، قلت كلمة رائعة!”.
عدم الانقطاع: عندما يبدأ طفلك في محاولة الكلام أو التعبير، لا تقاطعيه، بل دعِيه يكمل. أنتِ تساعدين في بناء ثقته في نفسه وقدرته على التعبير.
- الاهتمام بالتوقيت والنمط:
مراقبة علامات التطور: راقبي علامات التطور الطبيعي للكلام في سن مبكرة، مثل التفاعل مع الآخرين، استخدام الإشارات البسيطة (مثل الإشارة باليد)، والاهتمام بالأشياء من حوله.
الصبر والمتابعة: إذا استمر التأخر في الكلام، حاولي استشارة مختص في تنمية اللغة أو طبيب أطفال للتأكد من عدم وجود مشاكل طبية أو تطورية قد تعيق تقدم الطفل في الكلام.
-الاستفادة من الأنشطة الاجتماعية:
التفاعل مع الأطفال الآخرين: إذا كان ذلك ممكنًا، حاولي أن يشترك طفلك في أنشطة جماعية مع أطفال آخرين في سنه، التفاعل مع الأطفال يساعد على تنمية مهاراته في التواصل.
- زيارة أخصائي النطق والتخاطب:
إذا لاحظت أن التأخر في الكلام مستمر وكان يؤثر على تفاعل الطفل الاجتماعي أو الأكاديمي، قد يكون من المفيد استشارة أخصائي النطق والتخاطب، يمكن للأخصائي تقديم استراتيجيات محددة وتعليم الطفل تقنيات لتطوير اللغة بشكل أسرع.
المصدر: kidshealth