داود أوغلو يوضح موقفه من سياسة أردوغان في سوريا
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن رئيس حزب المستقبل، أحمد داود أوغلو، دعمه لسياسة حكومة بلاده حاليا تجاه سوريا.
وقال داود أوغلو قال خلال مشاركته في حفل الذكرى السنوية الخامسة لتأسيس حزبه في مبنى المسارح في بلدية العاصمة أنقرة، إن السياسة التي ينتهجها الرئيس ووزير الخارجية ووزير الدفاع ومدير المخابرات التركية في سوريا هي سياسة صحيحة.
وأكد داود أوغلو رئيس الوزراء التركي الأسبق، أن هذه السياسة يجب أن تؤدي إلى إقامة سورية صديقة لتركيا في جنوب تركيا.
وأضاف داود أوغلو: “في هذا السياق نقلت إلى رئيس وزراء الحكومة الجديدة السيد محمد البشير خطة عمل من تسع نقاط للعملية الانتقالية في سوريا والتي ستجلب الاستقرار والسلام للبلاد، ونقلت له أفكاري حول خارطة طريق العملية الانتقالية في سوريا ذات النقاط التسع، وقدمت له أفكاراً حول خارطة طريق العملية الانتقالية في سوريا”.
وذكر داود أوغلو أن النقاط التسع هي: “واحد: ضمان النظام العام والأمن، ثانيا؛ تحقيق عملية مصالحة وطنية شاملة، ثالثا؛ إجراء عملية انتقال سياسي مدني، رابعا؛ إقامة عدالة انتقالية، خامسا؛ ضمان التشغيل الفعال وإعادة هيكلة مؤسسات الدولة، سادسا؛ عملية كتابة دستور جديد، سابعا؛ تحقيق عملية إعادة التأهيل الاقتصادي، ثامنا؛ تحقيق عودة السوريين المظلومين إلى ديارهم، تاسعا؛ وضع سياسة خارجية جديدة منفتحة على المنطقة والعالم”.
وعين الرئيس رجب طيب أردوغان سفيرا في سوريا بداية الأسبوع الجاري، كما زار رئيس جهاز الاستخبارات التركي إبراهيم كالين دمشق يوم الجمعة، والتقى أحمد الشرع رئيس غرفة العمليات العسكرية ومحمد البشير رئيس الوزراء السوري في الحكومة المؤقتة.
Tags: أردوغانأنقرةاسطنبولالعدالة والتنميةتركياداود أوغلودمشقسورياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان أنقرة اسطنبول العدالة والتنمية تركيا داود أوغلو دمشق سوريا داود أوغلو فی سوریا
إقرأ أيضاً:
وزيرة الخارجية الألمانية: تحقيق المصالحة في سوريا ضرورة ملحة
أكدت وزيرة الخارجية الألمانية، أن تحقيق المصالحة في سوريا أصبح أمرًا ضروريًا لا يقبل التأجيل، مشيرة إلى أن هذا المسار يجب أن يرتكز على تحويل تطلعات وآمال الشعب السوري إلى واقع ملموس.
و جاء هذا التصريح في بيانٍ لها نقلته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، إذ شددت على أهمية العمل الجاد لتحقيق استقرار البلاد وتجاوز الأزمات السياسية والاجتماعية التي مرت بها على مدار السنوات الماضية.
أدانت الوزيرة التدخلات الأجنبية في الشأن السوري، مشيرة إلى أن هذه التدخلات لم تؤدِّ إلا إلى تعقيد الوضع وزيادة الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة.
ودعت جميع الأطراف المعنية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والابتعاد عن أي خطوات قد تقوض الجهود الرامية إلى تحقيق المصالحة الوطنية.
وأكدت أن الحوار الداخلي السوري هو السبيل الأمثل لتحقيق التفاهم بين مختلف مكونات الشعب السوري دون تأثيرات خارجية.
مستقبل سوريا بيد شعبهاوأوضحت الوزيرة أن مستقبل سوريا يجب أن يُحدَّد من قبل السوريين أنفسهم، بعيدًا عن أي تدخلات خارجية.
وأكدت أن عملية المصالحة الوطنية يجب أن تقوم على أساس قرار سيادي مستقل، تكون فيه إرادة الشعب السوري هي الأساس. وقالت إن من الضروري توفير الظروف المناسبة لتحقيق العدالة الانتقالية التي تضمن حقوق جميع المواطنين وتؤدي إلى استقرار سوريا على المدى الطويل.
الاتفاق مع الأكراد خطوة نحو سوريا موحدةوفي سياق متصل، أشادت الوزيرة بالأحداث الأخيرة التي شهدتها الساحة السورية، وخاصة الاتفاقات التي تمت مع الأكراد، معتبرة إياها خطوة إيجابية نحو بناء مستقبل مشترك لجميع السوريين.
وقالت إن هذا الاتفاق يُظهر أن فكرة سوريا الموحدة ليست مجرد حلم، بل يمكن أن تصبح واقعًا حقيقيًا إذا تم تحقيق المصالحة والتفاهم بين جميع الأطراف.