ترامب يدعو إلى إسقاط المسيرات الغامضة في الأجواء الأميركية
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
دخل الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب دائرة الجدل الدائر حول مسيرات مجهولة تظهر في السماء فوق شمال شرق الولايات المتحدة، داعيا إلى اسقاطها.
وكتب ترامب على منصته تروث سوشل أمس قائلا "مشاهدات غامضة لمسرات في كل أنحاء البلاد.. هل يمكن أن يحدث هذا حقا من دون علم حكومتنا؟ لا أعتقد ذلك، وعلى الجمهور أن يعرف وعلى الفور.
من جهته انتقد عمدة مقاطعة مونماوث بولاية نيوجيرسي السلطات الوطنية لعدم استجابتها، داعيا في الوقت نفسه الجمهور إلى عدم إطلاق النار على المسيّرات.
و أثار بعض النواب المنتخبين، مثل عضو الكونغرس الجمهوري كريس سميث، إمكان أن يكون ذلك تهديدا من دولة أجنبية مثل روسيا أو الصين، من دون أي دليل يدعم ذلك.
وجددت السلطات الفدرالية تأكيدها على عدم وجود أي نشاط إجرامي أو أجنبي في هذا الصدد.وأكد ممثلون للشرطة الفدرالية (إف بي آي) والأمن الداخلي وإدارة الطيران الفدرالة (إف إيه إيه) أنه لا يوجد أي عنصر، في هذه المرحلة من تحقيقاتهم، يُظهر وجود نشاط إجرامي أو صادر عن قوة أجنبية.
وقالت كاثي هوكل، الحاكمة الديموقراطية لولاية نيويورك، رابع أكبر ولاية أميركية لناحية عدد السكان (20 مليون نسمة)، في بيان السبت، إن مدارج مطار صغير في المنطقة أغلقت لمدة ساعة مساء اليوم السابق بسبب ظهور "مسيّرات جديدة".
إعلانمن جهتها أكدت السلطات الملاحية في نيويورك هذا الإغلاق القصير الذي لم يكن له أي تأثير في الرحلات الجوية.
ومنذ أسابيع عدة، يُبلغ سكان في منطقة نيويورك ونيوجيرسي عن تحليق لطائرات بلا طيار في السماء، وهي ظاهرة أثارت قلقا، خصوصا أن السلطات المحلية والوطنية لم تقدم أي إجابات في شأن مصدرها.
وانتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لأجهزة مضيئة تحلق في السماء، فيما ينتقد مسؤولون منتخبون محليون إدارة الرئيس جو بايدن بسبب ما يعتبرون أنه تقاعس من جانبها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
بعد إشعال ترامب الأجواء.. المكسيك تمنح غوغل مهلة أخيرة
قالت المكسيك، الإثنين، إنها تنتظر ردا جديدا من شركة التكنولوجيا الأميركية غوغل على طلبها إعادة استخدام اسم خليج المكسيك في خدمة خرائط غوغل (غوغل مابس) بعد تغييره إلى خليج أميركا، قبل إقامة دعوى قضائية ضد الشركة.
ونشرت رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم خطابا موجه من كريس ترنر نائب رئيس غوغل للشؤون الحكومية والسياسة العامة، إلى حكومة المكسيك.
وتقول الرسالة إن غوغل ستغير السياسة التي تبنتها بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب تغيير اسم هذا المسطح المائي إلى خليج أميركا.
وقالت شينباوم في إيجاز صحفي صباح الإثنين "سننتظر رد غوغل، وإذا لم تفعل سنلجأ إلى المحكمة".
في الوقت الحالي، يظهر الخليج في خرائط غوغل باسم "خليج أميركا" داخل الولايات المتحدة، و"خليج المكسيك" داخل المكسيك و"خليج المكسيك (خليج أميركا)" في أماكن أخرى. وقال تيرنر في رسالته إن الشركة كانت تستخدم تسمية "خليج أميركا" استمرارا "لسياسات الخرائط القديمة بحياد وثبات في جميع المناطق" وأن الشركة كانت على استعداد لعقد لقاء شخصي بالحكومة المكسيكية.
وأضاف تيرنر: "في حين أن المعاهدات والاتفاقيات الدولية لا تهدف إلى تنظيم كيفية تسمية مقدمي الخرائط من القطاع الخاص للعناصر الجغرافية، فإن سياستنا الثابتة هي استشارة مصادر موثوقة متعددة لتوفير أحدث تصوير دقيق للعالم".
وتقول المكسيك إن سياسة غوغل في تسمية الخليج تنتهك السيادة المكسيكية لأن الولايات المتحدة لديها سلطة قضائية على حوالي 46 بالمئة فقط من الخليج، والباقي تسيطر عليه المكسيك بنسبة 49 بالمئة وكوبا بنسبة 5 بالمئة تقريبا.
يعود اسم خليج المكسيك إلى عام 1607 وهو معترف به من قبل الأمم المتحدة.
وردا على خطاب غوغل، قالت السلطات المكسيكية إنها ستتخذ إجراءات قانونية، وكتبت أنه "لن تقبل المكسيك تحت أي ظرف من الظروف إعادة تسمية منطقة جغرافية داخل أراضيها وتحت ولايتها القضائية".
وقد أدى تغيير ترامب تسمية المسطح المائي ليصبح خليج أميركا إلى إشعال التوترات بين المكسيك والولايات المتحدة في وقت حرج للحليفتين الجارتين.