ديسمبر 15, 2024آخر تحديث: ديسمبر 15, 2024

المستقلة/- شهدت أسواق النفط العالمية ارتفاعاً ملحوظاً خلال الأسبوع الماضي، حيث صعد سعر خام برنت لأعلى مستوى له منذ 22 نوفمبر/تشرين الثاني، محققاً زيادة بنسبة 5% على أساس أسبوعي. بينما سجل خام غرب تكساس الأمريكي زيادة أكبر بنسبة 6%، ليصل إلى أعلى مستوياته منذ السابع من نوفمبر.

أسعار الإغلاق

اختتمت تداولات يوم الجمعة الماضي بارتفاع ملحوظ في أسعار النفط، حيث زادت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 1.08 دولار، ما يعادل 1.5%، ليصل سعر البرميل عند التسوية إلى 74.49 دولاراً. وفي الوقت نفسه، ارتفعت عقود خام غرب تكساس الأمريكي بمقدار 1.27 دولار، أو بنسبة 1.8%، لتستقر عند 71.29 دولاراً للبرميل.

عوامل دعم الصعود

أوضح محللون في شركة “ريتر بوش آند أسوسيتس” أن هذا الصعود جاء مدفوعاً بعدة عوامل رئيسية، أبرزها:

تشديد العقوبات على روسيا وإيران: مما أدى إلى توقعات بانخفاض الإمدادات في السوق. السياسات الاقتصادية الصينية: الإرشادات الجديدة عززت التفاؤل بشأن ارتفاع الطلب من أكبر مستورد للنفط في العالم. الاضطرابات السياسية في الشرق الأوسط: ساهمت في تعزيز مخاوف المستثمرين بشأن استقرار الإمدادات. تكهنات بخفض الفائدة الأمريكية: مع احتمالية خفض الفائدة الأسبوع المقبل، يتوقع المستثمرون تحسناً في الظروف الاقتصادية، مما يدعم الطلب على النفط. توقعات مستقبلية

في ظل هذه العوامل، تشير التوقعات إلى استمرار حالة عدم اليقين في الأسواق العالمية، مع إمكانية تسجيل أسعار النفط مزيداً من المكاسب إذا استمرت العوامل الداعمة الحالية. كما تراقب الأسواق عن كثب تطورات السياسة النقدية الأمريكية والأوضاع الجيوسياسية التي قد تؤثر على حركة الأسعار.

يظل النفط أحد المؤشرات الاقتصادية الهامة التي تعكس التغيرات في الأوضاع الاقتصادية والجيوسياسية العالمية، مما يجعل هذه التطورات محور اهتمام المستثمرين وصناع القرار.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

النفط يصعد 2% ويغلق عند أعلى مستوى في 3 أسابيع

نيويورك "رويترز": قفزت أسعار النفط نحو 2% عند التسوية أمس لأعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مدعومة بتوقعات بأن فرض عقوبات إضافية على روسيا وإيران سيحد من الإمدادات وبأن خفض أسعار الفائدة في أوروبا والولايات المتحدة سيعزز الطلب على الوقود.

وزادت العقود الآجلة لخام برنت 1.08 دولار أو 1.5 بالمائة إلى 74.49 دولار للبرميل عند التسوية، وارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.27 دولار أو 1.8 بالمائة إلى 71.29 دولار.

وكان السعر عند التسوية أمس هو الأعلى لخام برنت منذ 22 نوفمبر ليصعد 5% على أساس أسبوعي. وسجل خام غرب تكساس زيادة 6% على أساس أسبوعي وحقق أعلى مستوياته منذ السابع من نوفمبر.

وقال محللون لدى شركة (ريتر بوش اند أسوسيتس) الاستشارية في مذكرة "ما دفع هذا الصعود هو توقعات تشديد العقوبات على روسيا وإيران والإرشادات الاقتصادية الصينية الأكثر دعما والاضطرابات السياسية في الشرق الأوسط وتكهنات بخفض الفائدة الأمريكية الأسبوع الجاري".

ووافق الاتحاد الأوروبي على فرض الحزمة الـ 15 من العقوبات على روسيا الأسبوع الجاري بسبب حربها على أوكرانيا، وتستهدف الحزمة أسطول الظل من الناقلات الروسية. وتدرس الولايات المتحدة اتخاذ تحركات مماثلة.

وقالت بريطانيا وفرنسا وألمانيا لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة إنها مستعدة، إذا تطلب الأمر، للعمل على إعادة فرض جميع العقوبات الدولية على إيران لمنعها من الحصول على أسلحة نووية.

وأظهرت بيانات صينية الأسبوع الماضي أن واردات الخام في أكبر مستورد عالميا نمت بمعدل سنوي في نوفمبر لأول مرة منذ سبعة أشهر. ومن المتوقع أن تظل واردات الخام الصينية مرتفعة حتى أوائل عام 2025 إذ تميل المصافي لزيادة الإمدادات من السعودية، أكبر مُصدر في العالم، بسبب انخفاض الأسعار بينما تسارع المصافي المستقلة إلى استغلال حصصها.

ورفعت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري عن سوق النفط توقعاتها لنمو الطلب إلى 1.1 مليون برميل يوميا، من 990 ألف برميل يوميا في الشهر الماضي، وعزت ذلك إلى تدابير التحفيز في الصين.

وتتوقع الوكالة فائضا في المعروض النفطي العام المقبل إذ من المزمع أن تعزز الدول غير الأعضاء في أوبك بلس الإمدادات بحوالي 1.5 مليون برميل يوميا بدفعة من الأرجنتين والبرازيل وكندا وجيانا والولايات المتحدة.

وتضم مجموعة أوبك بلس الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء مثل روسيا.

وذكرت بلومبرج أن الإمارات العضو في أوبك تعتزم خفض شحنات النفط أوائل العام المقبل مع سعي أوبك بلس لانضباط أقوى في تلبية أهداف الإنتاج.

وارتفع سعر الخام الذي تصدره إيران إلى الصين لأعلى مستوياته منذ أعوام إذ تحد العقوبات الأمريكية من القدرة على الشحن وترفع تكاليف الخدمات اللوجستية.

جنود يقفون بجانب خط أنابيب إزميرالداس - سانتو دومينغو التابع لشركة النفط الحكومية الإكوادورية بتروإكوادور بعد تعرضه لسرقة الوقود، ما أدى إلى خسائر تقدر بـ 215 مليون دولار لصناعة النفط في البلاد، وسط تصاعد أعمال العنف والجريمة المنظمة.

مقالات مشابهة

  • النفط يصعد 2% ويغلق عند أعلى مستوى في 3 أسابيع
  • توقعات تعزيز الطلب على الوقود ترتفع أسعار النفط
  • النفط يقفز لأعلى مستوى في 3 أسابيع
  • النفط يرتفع إلى أعلى مستوى في نحو 10 أيام
  • ارتفاع أسعار النفط وسط مخاوف من تراجع المعروض
  • لأي مدى سيرتفع النفط بفعل الأوضاع في سوريا والمنطقة؟
  • لأي مدى سيرتفع النفط بفعل الأوضاع في سوريا والمنطقة؟ - عاجل
  • تكاليف المعيشة في إسطنبول ترتفع.. فكم تحتاج الأسرة؟
  • الصحة العالمية تدعو لتسريع التطعيمات لمكافحة الملاريا.. الإصابات ترتفع