ماسك: كان ينبغي السعي إلى السلام في أوكرانيا منذ وقت طويل
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
علق رجل الأعمال الأمريكي والملياردير، إيلون ماسك، على تقارير تفيد بأنّ القوات الروسية قد أصبحت على وشك السيطرة على مدينة بوكروفسك (كراسنوارميسك) المحورية في دونيتسك.
وفي تعليقه على تقرير مفاده أن الجيش الروسي أصبح على بعد 1.5 كيلومتر فقط من مدينة بوكروفسك بعد تقدمه جنوبا، وأن سقوط هذه المدينة، وهي مركز لوجستي مهم للجيش الأوكراني؛ قال أحد رواد موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، عبر تغريدة: إنه سيمثل إحدى أكبر الهزائم العسكرية التي تتكبدها كييف منذ شهور.
وتعقيبا على التعليق، كتب ماسك: "كان ينبغي السعي إلى السلام منذ وقت طويل قبل الآن".
Peace should have been sought long before now — Elon Musk (@elonmusk) December 13, 2024
وفي وقت سابق حذّر ماسك من خسارة أوكرانيا المزيد من الأراضي، إذا لم يتم التوصل لتسوية مع روسيا، معربا في الوقت نفسه عن أمله بأن: "إراقة الدماء في أوكرانيا ستنتهي قريبا بفضل خطة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب".
وفي سياق متصل، كان ماسك، قد أوضح عبر تغريدة أخرى، رؤيته للوضع بخصوص الأزمة الأوكرانية، محذّرا من سقوط مدينة أوديسا وفقدان كييف لموانئها على البحر الأسود.
وأوضح ماسك: "أهدرت أوكرانيا بشكل مأساوي العديد من الأرواح عندما قررت أن تهاجم جيشا أكبر (الجيش الروسي) وكانت لديه دفاعات عميقة وحقول ألغام ومدفعية أقوى عندما كانت أوكرانيا التي تفتقر إلى الدروع أو التفوق الجوي، كان بإمكان أي أحمق أن يتنبأ بذلك".
وأضاف: "كانت توصيتي قبل عام مضى أن تعمل أوكرانيا على ترسيخ واستخدام كل الموارد اللازمة للدفاع"، مردفا: "حتى في هذه الحالة، من الصعب الاحتفاظ بالأرض التي لا تحتوي على حواجز طبيعية قوية".
"ليس هناك فرصة لأن تسيطر روسيا على أوكرانيا بأكملها، حيث أن المقاومة المحلية سوف تكون شديدة في الغرب، لكن روسيا ستكتسب بالتأكيد أراضي أكثر مما تملكه اليوم". وفقا لتغريدة ماسك.
وأبرز خلالها أنه: "كلما طال أمد الحرب، كلما كسبت روسيا المزيد من الأراضي حتى تصل إلى نهر دنيبر، وهو أمر يصعب تجاوزه. ومع ذلك، إذا استمرت الحرب لفترة كافية، فسوف تسقط أوديسا أيضا".
وختم ماسك: "من وجهة نظري فإن السؤال الحقيقي المتبقي هو ما إذا كانت أوكرانيا ستفقد كل سبل الوصول إلى البحر الأسود أم لا. أوصي بالتوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض قبل حدوث ذلك".
وفي وقت سابق، كان ماسك، قد أيّد تصريحات مؤسس شركة "بلاك ووتر" العسكرية الخاصة، إريك برينس، الذي أشار لضرورة إنهاء نزاع أوكرانيا وتخلي كييف لروسيا عن القرم ودونيتسك ولوغانسك.
وسبق لماسك أن علّق على منشور يحتوي لقطة شاشة لإحدى نسخ مشروع القانون الأمريكي بخصوص مخصصات الميزانية الإضافية، بما في ذلك تخصيص 65.5 مليار دولار لاحتياجات كييف، بالقول: "65 مليار دولار أخرى لأوكرانيا؟ ما هي استراتيجية الانسحاب؟".
وأضاف: "أنا أدعم أوكرانيا، لكن هذه تبدو وكأنها حرب أبدية دون تقدم.. نحن ببساطة نضحي بشباب البلاد دون أي مكاسب إقليمية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ماسك السلام روسيا روسيا اوكرانيا السلام ماسك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تايمز: العقبات الخمس أمام اتفاق السلام بين روسيا وأوكرانيا
نشرت صحيفة تايمز البريطانية تقريرا قالت فيه إن نتائج اجتماع الرياض يوم غد الاثنين لمناقشة وقف إطلاق النار بأوكرانيا ستعتمد على استعداد الجانبين لتقديم تنازلات، لكن مواقفهما ستتضح أكثر خلال هذا الاجتماع.
وحدد الصحفي البريطاني مارك أوربان، في تقريره، 5 عقبات رئيسية قال إنها قد تُحدد نجاح المفاوضات أو فشلها:
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: لماذا يتسامح العالم مع فظائع إسرائيل في غزة؟list 2 of 2إعلام إسرائيلي: قريبون من حرب أهلية وسنصل إلى الهاوية بسبب نتنياهوend of list أولا- تفاصيل وقف إطلاق النارالهدف الرئيسي من المحادثات هو توضيح المواقع، مثل محطات الطاقة ومستودعات النفط، التي ستكون محظورة على الضربات بعيدة المدى.
كما ستتطرق المفاوضات لرغبة روسيا في حماية أسطولها في البحر الأسود وبنيتها التحتية للطاقة، وكذلك مطالبات أوكرانيا بحماية أوسع، بما في ذلك منع روسيا من استئناف العمليات الهجومية.
ثانيا- حلف الناتو والضمانات الأمنية
تُصرّ أوكرانيا على ضمانات أمنية قوية من حلفائها الغربيين، بما في ذلك إمكانية إنشاء قواعد تدريب عسكري في أوكرانيا، بينما ترفض روسيا نشر قوات غربية. وسيتعين على كلا الجانبين التعامل مع قضايا أمنية حساسة لضمان دفاع أوكرانيا مع معالجة مخاوف روسيا.
ثالثا- التنازل عن الأراضيترفض أوكرانيا الاعتراف بسيطرة روسيا على 20% من أراضيها المحتلة حاليًا، قد تتضمن تسوية محتملة الاعتراف بخطوط المواجهة الحالية كحدود فعلية، مع عدم تحديد وضع الأراضي المحتلة بعد. ومع ذلك، يُنذر هذا بتكرار اتفاقيات سابقة فاشلة، ولا تزال أوكرانيا حذرة من طموحات روسيا الإقليمية طويلة الأمد.
إعلان رابعا- حجم جيش أوكرانيا والأسلحة الغربيةتُطالب روسيا بتقليص حجم الجيش الأوكراني ووقف شحنات الأسلحة الغربية، ومع ذلك، يعتمد أمن أوكرانيا المستقبلي على جيش قوي ومُحدّث، ويمكن اعتبار أي قيود مؤشرًا على تخطيط روسيا لغزوات مستقبلية، ومن المرجح أن ترفض أوكرانيا والقادة الأوروبيون هذه المطالب.
خامسا- نوايا روسيا طويلة الأمد
بينما تسعى روسيا إلى هدنة قصيرة الأمد للتعافي من الحرب، تشعر أوكرانيا وحلفاؤها بالقلق إزاء هدف روسيا طويل الأمد المتمثل في إعادة استيعاب أوكرانيا في دائرة نفوذها. والسؤال الرئيسي هو ما إذا كانت الخسائر الاقتصادية والعسكرية التي تكبدتها روسيا ستجبرها على تخفيف موقفها بشأن استقلال أوكرانيا وأمنها.
وفي نهاية المطاف، تتوقف المفاوضات على ما إذا كانت روسيا مستعدة لقبول سيادة أوكرانيا وأمنها مع تقديم التنازلات، وخاصة فيما يتصل بالحجم العسكري والسلام الإقليمي، أو ما إذا كانت ستواصل طموحاتها التوسعية.