أوقاف أسوان تنفذ مجالس البرنامج التثقيفى للطفل داخل مساجد المديرية
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
نفذت مديرية الأوقاف بأسوان مجالس البرنامج التثقيفى للطفل داخل مختلف مساجد المديرية وذلك بإشراف من فضيلة الشيخ سمير محمد خليل مدير المديرية ، وبمتابعة من الدكتور محمود عبدالرحيم مدير شؤون الإدارات.
فيما قامت مديرية أوقاف أسوان برعاية الشيخ سمير محمد خليل مدير المديرية بنظيم فعاليات المسابقة المحلية للقرآن الكريم.
وذلك من خلال لجنة الاختيار الدكتور محمود عبدالرحيم مدير شؤون الإدارات، وفضيلة الشيخ محمد محمود الرفاعي رئيس قسم شؤون القرآن الكريم.
وتشهد مقارئ الجمهور التى تقوم بتنظيمها مديرية الأوقاف بأسوان داخل المساجد إقبالًا مميزًا حيث تم تلاوة آيات من القرآن الكريم وسط أجواء إيمانية حيث يأتى هذا النشاط ضمن الجهود المستمرة لوزارة الاوقاف فى نشر الوعى الدينى وتشجيع التدبر فى آيات الله.
من جانبه أشاد الشيخ محمود الرفاعى رئيس قسم شؤون القرآن بالمديرية بحرص الائمة على أداء مقارئ الجمهور، وحرص الرواد على الاستفادة من هذه اللقاءات القرآنية حيث أن مثل هذه الأنشطة تسهم فى بناء مجتمع متماسك ومتمسك بالقيم الإسلامية.
فيما أوضح الشيخ سمير محمد خليل مدير مديرية الاوقاف بأسوان أن المديرية حريصة على تنفيذ خطة الوزارة وستواصل تنظيم المقارئ بشكل دورى لإتاحة الفرصة للجميع للمشاركة والتعلم، ويأتى ذلك فى إطار تعزيز روحانية المجتمع وتقوية الصلة بالقرآن الكريم.
وفى أجواء روحانية وبعد افتتاح مسجد الروضة بقرية المويسات ، عقد اللقاء الأسبوعى للطفل ضمن البرنامج التثقيفي الذي يهدف إلى تنمية القيم الأخلاقية وتعزيز المعرفة الدينية لدى الأطفال.
وشهد اللقاء حضور الدكتور محمود عبد الرحيم، مدير شؤون الإدارات، ممثلًا عن الشيخ سمير محمد خليل، مدير المديرية، واللواء محمد عبد الجليل السكرتير العام المساعد لمحافظة أسوان، بالإضافة إلى عدد من القيادات التنفيذية والدينية بالمنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار محافظة اسوان محافظة اسوان اسوان المزيد الشیخ سمیر محمد خلیل
إقرأ أيضاً:
ترأس سجنا بنظام الأسد.. أمريكا تعتقل سمير عثمان الشيخ وهذا ما يواجهه
(CNN)-- قالت السلطات الأمريكية، الخميس، إن سمير عثمان الشيخ، الذي أشرف على سجن عدرا سيئ السمعة في سوريا من عام 2005 إلى عام 2008 في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد، وجهت له تهم من هيئة محلفين اتحادية كبرى بالتعذيب والتآمر لارتكاب التعذيب.
واعتقل المسؤولون الفيدراليون الرجل البالغ من العمر 72 عامًا في يوليو/ تموز في مطار لوس أنجلوس الدولي بتهمة الاحتيال في مجال الهجرة، وتحديدًا أنه نفى في طلبات الحصول على التأشيرة والجنسية الأمريكية أنه اضطهد أي شخص في سوريا، وفقًا لشكوى جنائية. وكان قد اشترى تذكرة طائرة ذهابًا وإيابًا لمغادرة مطار لوس أنجلوس الدولي في 10 يوليو/تموز، في طريقه إلى بيروت، لبنان.
ومن خلال منصبه كرئيس لسجن عدرا، يُزعم أن الشيخ أمر مرؤوسيه بإلحاق الألم الجسدي والعقلي الشديد بالسجناء وشارك بشكل مباشر في إلحاق الألم الجسدي والعقلي الشديد بالسجناء، وأمر السجناء بالذهاب إلى "جناح العقاب"، حيث تعرضوا للضرب وهم معلقون في السقف وأذرعهم ممدودة، وتعرضوا لجهاز يطوي أجسادهم إلى نصفين عند الخصر، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى كسور في العمود الفقري، وفقًا لمسؤولين فيدراليين.
وقالت محاميته نينا مارينو في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني: "ينفي موكلنا بشدة هذه الاتهامات الكاذبة ذات الدوافع السياسية"، ووصفت القضية بأنها "استخدام مضلل" للموارد الحكومية من قبل وزارة العدل الأمريكية من أجل "محاكمة مواطن أجنبي بسبب جرائم مزعومة وقعت في دولة أجنبية ضد مواطنين غير أمريكيين".
وقال مسؤولون إن الشيخ بدأ حياته المهنية بالعمل في مناصب قيادية بالشرطة قبل أن ينتقل إلى جهاز أمن الدولة السوري، الذي ركز على مكافحة المعارضة السياسية. أصبح فيما بعد رئيساً لسجن عدرا وعميداً في عام 2005. وفي عام 2011، تم تعيينه محافظاً لدير الزور، وهي منطقة شمال شرق العاصمة السورية دمشق، حيث كانت هناك حملات قمع عنيفة ضد المتظاهرين.
وتزعم لائحة الاتهام أن آل الشيخ هاجر إلى الولايات المتحدة في عام 2020 وتقدم بطلب للحصول على الجنسية في عام 2023.
واتهمت السلطات الاميركية مسؤولين سوريين اثنين بإدارة سجن ومركز تعذيب في قاعدة المزة الجوية في العاصمة دمشق، وذلك في لائحة اتهام تم الكشف عنها، الاثنين، وكان من بين الضحايا سوريون وأمريكيون ومواطنون مزدوجون، من بينهم عاملة الإغاثة الأمريكية ليلى شويكاني البالغة من العمر 26 عامًا، وفقًا للمدعين العامين وفرقة العمل الطارئة السورية.
وقال المدعون الفيدراليون إنهم أصدروا أوامر اعتقال بحق المسؤولين اللذين ما زالا مطلقي السراح.
وقال المدير التنفيذي لفرقة العمل الطارئة السورية، معاذ مصطفى، ومقرها الولايات المتحدة: "إنها خطوة كبيرة نحو العدالة.. إن محاكمة سمير عثمان الشيخ ستؤكد من جديد أن الولايات المتحدة لن تسمح لمجرمي الحرب بالقدوم والعيش في الولايات المتحدة دون محاسبة، حتى لو لم يكن ضحاياهم مواطنين أمريكيين".
ويذكر أنه وفي حالة إدانة الشيخ، فإنه يواجه عقوبة قصوى بالسجن 20 عامًا بتهمة التآمر لارتكاب التعذيب بالإضافة إلى عقوبة قصوى تصل إلى 10 سنوات في السجن لكل من تهمتي الاحتيال في الهجرة.