«دونجا»: طارق مصطفى الأنسب لقيادة الزمالك في ظل الأزمة المالية
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
قال تامر عبد الحميد دونجا نجم الزمالك السابق إن طارق مصطفى المدير الفني لفريق البنك الأهلي الأنسب لقيادة الزمالك في الفترة المقبلة في ظل عدم توفير الدولار.
وأضاف خلال حواره لبرنامج ستاد المحور: "مواجهة الزمالك والمصري البورسعيدي صعبة جداً خاصة مع الظروف التي صاحبت المباراة برحيل جوميز وتولي أحمد مجدي لفترة مؤقتة".
وواصل: "الزمالك لديه مشاكل مالية كبيرة جداً ومن أبرزها عدم توفير الدولار ومن وجهة نظري المدرب المصري الأنسب في الفترة الحالية لقيادة الزمالك".
وواصل: "طارق مصطفي الأجدر بالفترة الحالية للزمالك ويبقي معاه جهاز مصري محترم يقود الفريق خلال الفترة المقبلة".
واستطرد: "كذلك حلمي طولان من المدربين الذين أرشحهم لقيادة الزمالك خاصة أنه صاحب شخصية قوية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزمالك دونجا تامر عبد الحميد البنك الأهلي طارق مصطفى المزيد لقیادة الزمالک
إقرأ أيضاً:
على وقع الأزمة الاقتصادية.. التحديات المالية ترسم ملامح الإنفاق العسكري في العراق - عاجل
بغداد اليوم – بغداد
أكد الخبير الأمني العميد المتقاعد عدنان التميمي، اليوم الخميس (20 آذار 2025)، أن تقليل الإنفاق العسكري والأمني في العراق لم يكن خيارا استراتيجيا، بل جاء نتيجة للضغوط المالية وغياب صفقات التسليح الجديدة.
وأوضح التميمي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن "المرحلة المقبلة تتطلب زيادة الإنفاق على القطاع الأمني والعسكري، خاصة في ظل المتغيرات الإقليمية، وتحديدا ما يجري في سوريا"، مشددا على "أهمية تطوير القدرات القتالية وشراء منظومات دفاع جوي حديثة وتعزيز الأسلحة المتوسطة والثقيلة".
وأشار إلى أن "الإنفاق العسكري في السنوات الماضية لم يكن بعيدا عن شبهات الفساد، مما استدعى فتح ملفات تحقيق"، مبينا أن "أي صفقات مستقبلية يجب أن تخضع لرقابة صارمة لمنع تكرار التجاوزات المالية وضمان توظيف الأموال في تطوير المنظومة الأمنية والعسكرية بشكل فعال".
وتواجه الحكومة العراقية تحديات مالية وأمنية في ظل الأزمات الاقتصادية التي أثرت على قدرة الدولة على تمويل العديد من القطاعات، بما في ذلك القطاع الأمني والعسكري.
ومنذ عام 2014، واجه العراق ظروفا صعبة جراء الحروب والتهديدات الأمنية، خاصة مع تصاعد نشاط الجماعات المسلحة مثل تنظيم داعش. في هذه الفترة، ارتفع الإنفاق العسكري بشكل ملحوظ لمكافحة الإرهاب وحماية الحدود.
ومع انخفاض أسعار النفط في السنوات الأخيرة، وهو المصدر الأساسي للإيرادات العراقية، تواجه الحكومة صعوبات في تخصيص أموال كافية لتحديث وتطوير القوات المسلحة.
وقد أدى ذلك إلى تقييد القدرة على إبرام صفقات تسليح جديدة، ما جعل الحكومة أمام خيار تقليص الإنفاق على الجانب العسكري والأمني رغم الحاجة المتزايدة للقدرة الدفاعية المتطورة في مواجهة التحديات الإقليمية.