خميس الجارحي لـ"الشاهد": "قيادات الإخوان تبنت العنف وأطلقوا عليه حراكا ثوريا"
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قال خميس الجارحي منشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، إن الإرهابي عماد صابر عضو جماعة الإخوان اعترف بأن الجماعة قتلت 6 مجندين كانوا موجودين بكمين عبر حركة "العقاب الثوري" الإرهابية، مشيرًا إلى أنه رفض تسمية هذا الأمر بالعنف، ولكنه أطلق عليه حراكا ثوريا.
وأضاف "الجارحي"، في حواره ببرنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، على قناة "إكسترا نيوز": "عندما حدث حادث كرم القواديس أقسم محمد عبد المقصود إن العساكر الذين استشهدوا ماتوا في ليبيا، وبعد نصف ساعة فقط أذاعت قناة الجزيرة الشريط الذي جاء فيه أن جماعة أنصار بيت المقدس هي التي نفذت العملية الكمين، وأصبح كل شيء واضحا وأن قسم محمد عبد المقصود لم يكن صحيحا".
وتابع: "من شهادات العنف الأخرى لهذه الجماعة، أن مجدي شلش مسؤول الإخوان في الخانكة لما هرب في تركيا ظهرت على قناة إخواني وقال استبدلنا شعار سلميتنا أقوى من الرصاص بسلميتنا أقوى بالرصاص، واحتفى بأن (حسم) هي الذراع المسلح لجماعة الإخوان".
اقرأ أيضاًخميس الجارحي: الإخوان استخدمت الأطفال والنساء كدروع بشرية حتى يموتوا وتصنع المظلومية
خميس الجارحي: زوجتي تركت الجماعة لأنها سمعت الشتائم وشاهدت العنف في مسيراتها
خميس الجارحي لـ«الشاهد»: «الإخوان» تكذب مدعية أن «الربانية» لا توجد إلا معهم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإعلامي محمد الباز الشاهد
إقرأ أيضاً:
المليشيات الحوثية تفرض قرارات تعسفية جديدة على عشرات النساء المشردات
جاء ذلك ضمن حملة أوسع تستهدف بها الجماعة مختلف شرائح المجتمع في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
ووفقاً لمصادر محلية، تم إجبار حوالي 70 امرأة وفتاة من المتسولين على حضور دورات تعبوية لمدة 15 يوماً، تحت إشراف ما يُعرف بـ"البرنامج الوطني لمعالجة التسول"، والذي تديره جماعة الحوثيين، بالتعاون مع "مؤسسة بنيان"، وهي منظمة تُدار من قبل قيادي حوثي بارز.
وقامت الجماعة بتنظيم حملة مكثفة لتعقب المتسولات في شوارع وأسواق صنعاء، حيث تم تجميعهن في مواقع محددة لتسهيل عملية تلقينهن الأفكار الطائفية.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه صنعاء ومدن أخرى تحت سيطرة الحوثيين زيادة كبيرة في أعداد المتسولين، بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
وأعرب سكان صنعاء عن استيائهم من هذه الممارسات، مشيرين إلى أن جماعة الحوثيين تستغل الفئات الضعيفة في المجتمع، سواء من خلال فرض التعبئة الطائفية عليها أو من خلال الاستيلاء على جزء من الأموال التي تجمعها المتسولات كصدقات.
كما أشار السكان إلى أن الجماعة تتجاهل مسؤولياتها في معالجة الأسباب الجذرية لظاهرة التسول، والتي تشمل انعدام فرص العمل، وتوقف صرف الرواتب، وتردي الخدمات العامة.
وبدلاً من ذلك، تركز الجماعة على نشر أفكارها الطائفية واستغلال الفقراء لتحقيق أهدافها السياسية.
من جهتها، تحدثت بعض المتسولات عن تجاربهن القسرية مع هذه البرامج، حيث تم خداعهن بوعود تقديم دعم مادي وعيني، قبل أن يتم إجبارهن على حضور دروس طائفية لا علاقة لها بمعاناتهن اليومية.
وأعربت إحدى المتسولات، وهي أم لطفلين، عن خيبة أملها لعدم تلقّيها أي دعم حقيقي يُخفف من معاناتها، بل تم التركيز على تلقينها أفكاراً طائفية.
يذكر أن جماعة الحوثيين كانت قد فرضت في السابق على المتسولين دفع نسبة من الأموال التي يجمعونها يومياً مقابل السماح لهم بالاستمرار في التسول، مما يزيد من معاناتهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
ويؤكد خبراء اجتماعيون أن ظاهرة التسول تتفاقم في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بسبب تدهور الأوضاع المعيشية وانهيار الاقتصاد، مما يدفع المزيد من الأسر إلى الوقوع في براثن الفقر والجوع.