زحام خانق يُحدث شللاً مرورياً في شوارع بغداد
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
شهدت شوارع العاصمة بغداد، صباح اليوم الاحد (15 كانون الأول 2024)، زخما مروريا شديدا، تسبب بحالة من الشلل في أغلب مناطقها، وذلك بالتزامن مع بداية الأسبوع.
وادناه الموقف المروري بحسب مراسل "بغداد اليوم":
سريع الدورة مزدحم
محمد القاسم مزدحم
مجسّر الأمانة مزدحم
مجسّر الربيعي مزدحم
مجسّر العلوية مزدحم
مجسر قرطبة مزدحم
جسر الصرافية مزدحم
جسر الاعظمية مزدحم
جسر السنك مزدحم
جسر الجمهورية مزدحم
جسر باب المعظم مزدحم
جسر صليخ مزدحم
مجسّر الشعب مزدحم
جسر البنوك مزدحم
جسر الجادرية مزدحم
جسر الطابقين مزدحم
شارع الربيعي مزدحم
جسر القادسية باتجاه الخضراء مزدحم
شارع المشاتل باتجاه عنتر مزدحم
منطقة العلاوي ونفقها مزدحمة
تقاطع ميسلون مزدحم
تقاطع ملعب الشعب مزدحم
شارع الشيخ الكيلاني مزدحم
كورنيش الاعظمية مزدحم
شارع مطار المثنى مزدحم
شارع الجمعية مزدحم
شارع السندباد مزدحم
كرادة داخل مزدحمة
أبو نؤاس مزدحم
كرادة خارج مزدحمة
تقاطع المسبح مزدحم
شارع سدة العرصات مزدحم
شارع دمشق مزدحم
شارع الأردن مزدحم
شارع الرواد مزدحم
شارع المنصور مزدحم
تقاطع براثا مزدحم
العطيفية مزدحمة
باب المعظم مزدحم
شارع النضال مزدحم
شارع السعدون مزدحم
تقاطع الدرويش مزدحم
نفق الزيتون مزدحم
شارع المصافي مزدحم
شارع مطار بغداد مزدحم
شارع مطار المثنى مزدحم
.المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
حين يصبح الطريق حياة…لا تعطلوا الإسعاف
ما زلت أذكر ذلك المشهد الحضاري حين كنت أقود سيارتي في شوارع أمريكا: ما إن تنطلق صفارات الإسعاف، وتضيء أنوارها الحمراء، حتّى تنقسم السيارات تلقائيًا، كأن البحر ينشق ليفتح ممرًا للحياة. لا فرق بين زحام خانق، أو طريق ممتد؛ الجميع يدرك أن كل ثانية قد تنقذ روحًا، وأن تأخر الإسعاف لحظة واحدة، قد يعني فراقًا أبديًا.
أمّا في شوارعنا، فالصورة مؤلمة ومقلقة. كم من مرة رأيت سيارة إسعاف محتجزة وسط زحام، سائقها يتوسل ببوقه، والعيون حوله باردة، لا مبالية. كأن السيارة جزء من المشهد المزدحم، كأن من بداخلها ليس إنسانًا تتعلق حياته بدقيقة.
أخبرني صديق ذات يوم، بنبرة ساخرة، أنه يدعو الله ألّا يكون يومًا راكبًا في سيارة إسعاف في شوارعنا. ليس خوفًا من المرض، بل خوفًا من الطريق. لأنه يعلم أن تلك السيارة قد تبقى عالقة، بينما الحياة تتسرب من جسده مع مرور الثواني.
وما يزيد الطين بلّة، أن هناك من استغلوا سيارات الإسعاف، ك “كاسحة زحام”، يلاحقونها بجنون، يلتصقون بها، يتسللون خلفها وكأنهم في سباق، غير مكترثين بحياة المرضى، ولا بسلامة المسعفين. رأيت هذا بأم عيني في طرقات الرياض وجدة. سيارات تلاحق سيارات الإسعاف حتى المستشفى، أو إلى حين أن يتغير مسار الإسعاف إلى وجهة مختلفة عن طريق السيارات الملاحقة، بلا احترام للمرضى ولا تقدير لحرمة الحياة.
هذه ليست مجرد مخالفة مرورية، بل جريمة مكتملة الأركان. إنها عدوان صريح على حق الإنسان في النجاة، وعلى سلامة الطريق. فتعطيل وصول الإسعاف، أو إرغامه على التوقف، قد يعني وفاة شخص ينتظر الإغاثة، أو التسبُّب في حادث جديد يملأ الطريق بمزيد من الإصابات.
قرأت في أحد مقالات الرأي، عن نية هيئة الهلال الأحمر السعودي، تركيب كاميرات خلفية في سيارات الإسعاف لرصد الملاحقين والمستهترين، لكن حسب علمي، أنها في الواقع غير مطبَّقة حتى الآن. ما زلنا نرى هؤلاء المتهورين، وما زال المرور يقف عاجزا أمامهم، رغم انتشار رصد المخالفات للسرعة، والهاتف، وحزام الأمان.
أليس أولى أن تكون حياة الناس في مقدمة الأولويات؟ أليس من حق كل مواطن أن تصله الإسعاف بسرعة وأمان، بدل أن يتحول الطريق إلى حلبة صراع بين المسعفين والمطاردين؟
إنني أطالب بإجراءات صارمة. يجب تزّويد جميع سيارات الإسعاف بكاميرات أمامية وخلفية، مرتبطة مباشرة بالمرور. وأقترح فرض غرامة لا تقل عن عشرة آلاف ريال على كل من يعيق طريقها أو يلاحقها.
التوعية جيدة، لكنها وحدها لا تكفي. بعض السائقين لا يفهمون سوى لغة الغرامات. فلنحفظ طريق الإسعاف، لأنه ببساطة، طريق الحياة.
jebadr@