نهاية سعيدة لمأساة محرر مجهول من سجن صيدنايا بعد نقله إلى الأردن (شاهد)
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
كشف وزير العمل الأسبق نضال البطاينة، العثور على عائلة معتقل خرج من سجون نظام الأسد، واعتقد أنه أردني، ولم تعرف هويته.
انتهت مأساة معتقل مجهول الهوية، محرر من سجن صيدنايا في سوريا، بعد نقله إلى الأردن اعتقادا أنه ابن لعائلة أردنية فقدت ابنها في سوريا عام 1986 وهو ما تبين لاحقا عدم صحته.
وكشف وزير العمل الأردني الأسبق نضال البطاينة، الذي تكفل بنقل المعتقل من سوريا إلى الأردن، بسبب الاعتقاد أنه أحد أفراد عشيرته، أن العائلة الأصلية له عثر عليها بعد إجراء الفحوصات الطبية.
وكانت الشكوك دارت حول هوية المعتقل، بعد تلفظه باسم مدينة إربد مرتين، بعد خروجه من سجن صيدنايا، وهو ما دفع عشيرة البطاينة الأردنية التي تقطن في إربد، للاعتقاد أنه ابنها الذي اختفى في سوريا عام 1986، وبعد إجراء فحص الحمض النووي كانت النتيجة مؤسفة وتبين أنه لا يمت لها بصلة قرابة.
ولفت الوزير الأسبق أن إحدى العائلات السورية من طرطوس، تواصلت معه، وأكدت أن الظاهر في المقطع المصور هو ابنها واسمه أحمد علي إبراهيم.
وأضاف، قمنا بطلب عينة دم من شقيقه المفترض، وأن يوثق ذلك مع هويته الشخصية بمقطع مصور، وجرى نقل العينة إلى الأردن لفحصها، وبعد التحليل تبين التطابق.
وأشار إلى أن شقيقه كشف أن المعتقل كان مسجونا في سجن طرطوس، وقاموا بزيارته قبل 8 أشهر، ونقل بعدها إلى مستشفى ابن سينا، واختفى بعدها، وتبين أنه موجود في صيدنايا.
ولفت إلى أن المفرج عنه، كان بالفعل يرتدي بنطالا من ملابس المستشفى ومكتوب عليه ابن سينا، لحظة إطلاق سراحه، ما عزز المعلومات الواردة بشأن هويته.
وقال إن السلطات الأردنية، طلبت من أجل التوثيق الرسمي، لإعادته إلى أهله، حضور شقيقه، لإجراء الفحص حضوريا، وبالفعل جرى التواصل معه لنقله إلى الأردن، من أجل إعادة الفحص والتحقق بشكل قطعي من قرابته معه.
وأشار البطاينة إلى أن عائلة أخرى، وهذه المرة من لبنان، راودتها شكوك حول هوية المفرج عنه، وتواصلت مع السلطات الأردنية، وسافرت على الفور إلى الأردن، وبعد إجراء فحوصات الحمض النووي، تبين عدم التطابق بينهم، وقاموا بالعودة إلى بلادهم بخيبة أمل على ابنهم المفقود منذ عقود.
إسمه أحمد علي إبراهيم ، مواليد ١٩٧٤، طرطوس / سوريا .
الفحص اظهر تطابق كامل.
تمت معرفة عائلته، وتم التواصل مع شقيقيه محمد وإبراهيم.#سوريا_الان
#سجناء_صيدنايا pic.twitter.com/mn6kpcf4IQ — ????⬛ hana ghnem????⬛ (@hanaaghnem369) December 14, 2024
عاجل / الوزير السابق نضال البطاينة : فحوصات أجريت على عينة دم من مواطن سوري اثبت انه شقيق الشخص الخارج من السجون السورية الذي تم إدخاله إلى الأردن مؤخرا ، بانتظار وصول الرجل للأردن لتأكيد النتائج بشكل رسمي. pic.twitter.com/xYm5Z4NSQx — خبرني - khaberni (@khaberni) December 13, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية معتقل سوريا سجن صيدنايا سوريا الاردن معتقل سجن صيدنايا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى الأردن
إقرأ أيضاً:
القضاء يستمع لسجناء سابقين في صيدنايا لمعرفة مصير المفقودين
اللجنة القضائية - الأمنية لمتابعة ملف المفقودين في سجون النظام السوري السابق، استأنفت عملها منذ أسابيع، بناء على معطيات جديدة توفرت لديها إثر تحرير عدد من المعتقلين اللبنانيين من سجن صيدنايا، وفق ما قال مصدر قضائي.
اضاف المصدر لـ«الشرق الأوسط» أن «اللجنة التي يرأسها النائب العام الاستئنافي في بيروت، القاضي زياد أبو حيدر، وتضمّ القاضي جورج رزق والعميد في قوى الأمن الداخلي علي طه، استمعت إلى ثمانية معتقلين محررين من أصل 23 كانوا في السجون السورية».
وأوضح أن «التحقيق مع هؤلاء كشف عن وجود عشرات المعتقلين اللبنانيين في سوريا، كانوا من نزلاء سجون المزّة وفرع فلسطين وصيدنايا في دمشق، بالإضافة إلى سجن تدمر».
وأكد المصدر القضائي أن «إفادات عدد ممن استمع إليهم، وفّرت معلومات مهمّة عن وجود لبنانيين كانوا معهم في السجون المذكورة، لكنهم لم يتعرفوا على أسمائهم الحقيقية؛ لأن أمراء السجون استخدموا الأرقام بدلاً من الأسماء». وقال المستمع إليهم، وفق المصدر، إن «بعض السجناء لا يذكرون أسماءهم، خصوصاً ممن أمضوا سنوات طويلة في المعتقلات، وأغلبهم يعانون من إعاقات جسدية وعقلية نتيجة التعذيب الذي تعرضوا له». كما كشف عن «إعدام لبنانيين في السجون السورية ممن يصنّفون معتقلين سياسيين، وصدرت بحقهم أحكام ميدانية».
وفتحت اللجنة اللبنانية قنوات الاتصال مجدداً مع الإدارة السورية الجديدة، لاقتفاء أثر اللبنانيين المفقودين، والحصول على معلومات حول مصيرهم. ولفت المصدر القضائي اللبناني إلى أن «رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، كان قد أثار خلال زيارته دمشق، هذه القضية مع الرئيس السوري أحمد الشرع، وأن الأخير أبدى تجاوباً للتعاون وتقديم المساعدة لكشف مصير مئات اللبنانيين».
وأوضح المصدر: «عند انتهاء اللجنة من تحقيقاتها سترفع تقريراً إلى كلّ من رئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام ووزارات العدل والداخلية والدفاع، على أن يتضمّن التقرير كل المعلومات المتعلقة بهؤلاء الأشخاص والسجون التي كانوا فيها».
مواضيع ذات صلة كنعان: نريد معرفة مسار ومصير خطة دعم الجيش ونحن أمام فرصة إستثنائية لا يجب أن نخسرها Lebanon 24 كنعان: نريد معرفة مسار ومصير خطة دعم الجيش ونحن أمام فرصة إستثنائية لا يجب أن نخسرها