خلال 5 ساعات...60 غارة إسرائيلية على مواقع عدة بسوريا
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي عشرات الغارات على مواقع في الأراضي السورية خلال الساعات الأخيرة وفق ما أفادت به تقارير أعلامية والمرصد السوري لحقوق الإنسان.
اقرأ ايضاًوقالت الوكالة الفرنسية إن إسرائيل شنت نحو 60 غارة على مواقع استهدفتها في سوريا خلال 5 ساعات فقط، في حين ذكرت وسائل إعلام سورية بأن الغارات استهدفت مواقع عسكرية في عدة مناطق بمحيط العاصمة دمشق.
في السياق أشار المرصد السوري بأن الغارات الإسرائيلية طالت عدة مواقع في أرياف دمشق و حماة وحمص.
من جهتها طالبت الحكومة السورية الانتقالية مجلس الأمن الدولي بالتحرك لإجبار إسرائيل على وقف هجماتها على الأراضي السورية فورا والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها، في انتهاك لاتفاق فض الاشتباك المبرم عام 1974.
ومنذ سقوط النظام السوري الأسبوع الماضي وإسرائيل تكثف من غاراتها على الأراضي السورية مستهدفة جميع القدرات العسكرية، وقالت في وقت سابق بأنها استطاعت تدكير 80% في القدرة العسكرية لدمشق.
#المرصد_السوري
غارات جوية إسرائيلية جديدة تطال عدة مواقع في أرياف #دمشق و #حماة و #حمصhttps://t.co/vIw53SZzJk
— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) December 14, 2024
المصدر: وكالات
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: على مواقع
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري يعلن القبض على 3 من مرتكبي مجزرة حفرة التضامن جنوب دمشق
كشف الأمن السوري، الاثنين، عن إلقاء القبض على 3 أشخاص ارتكبوا مجازر بحق المدنيين في حي التضامن جنوبي العاصمة دمشق لصالح النظام المخلوع، موضحا أن من بين الموقوفين ثلاثة شاركوا في مجزرة "حفرة التضامن" المروعة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مدير أمن دمشق المقدم عبد الرحمن الدباغ قوله، "بعد الرصد والمتابعة تمكنا من إلقاء القبض على أحد رؤوس المجرمين المسؤولين عن مجزرة التضامن بدمشق قبل 12 عاما".
وأضاف الدباغ أنه "إثر التحقيقات الأولية مع المجرم، توصلنا إلى عدة أشخاص كانوا قد شاركوا بالمجزرة وألقينا القبض على اثنين منهم".
ووفقا للمسؤول السوري، فإن "الموقوفين الثلاثة اعترفوا بتورطهم بارتكاب مجازر في حي التضامن، تم فيها تصفية أكثر من 500 رجل وامرأة من أهلنا المدنيين بدون أي محاكمة أو تهمة".
وشدد مدير أمن دمشق على عمل السلطات الأمنية "على البحث عن مواقع المجازر المرتكبة بالتنسيق مع الجهات المختصة"، مؤكدا للسوريين أن "المجرمين لن يفلتوا من العقاب وسنعمل على تقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل".
ويعد حي التضامن الواقع جنوبي العاصمة دمشق أحد أكثر الأحياء التي استهدفتها قوات النظام المخلوع والمليشيات الموالية له بارتكاب المجازر المروعة بحق المدنيين، كان أبرزها المجزرة التي عرفت باسم "حفرة التضامن".
في 16 نيسان/ أبريل عام 2013، ارتكبت قوات النظام المخلوع مجزرة مروعة راح ضحيتها 41 مدنيا، وجرى الكشف عنها بعد تسريب مقطع مصور يظهر عددا من المعتقلين معصوبي اليدين والأعين وهم مكومون فوق بعضهم البعض في حفرة واسعة.
ويظهر المقطع المسرب الذي نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية عام 2022 قوات النظام وهي تقتاد المعتقلين أمام الحفرة وتطلب منهم الركض إلى الأمام ليقعوا داخل الحفرة، في حين يقوم مجند بإطلاق النار على المعتقل وهو يطلق صيحات التهكم والسخرية.
وتم التعرف على المجند المشار إليه، وهو ضابط في مخابرات النظام المخلوع ويدعى أمجد يوسف، حيث ظهر وجهه بوضوح خلال المقطع المصور الذي تسبب في صدمة من وحشية نظام الأسد في قمعه للثورة التي اندلعت عام 2011.