لبنان ٢٤:
2024-12-15@08:43:54 GMT

لا تصعيد قبل هذين الاستحقاقين

تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT

تستمر اسرائيل بخرق قرار وقف اطلاق النار القائم بينها وبين "حزب الله" من دون ان يقوم "الحزب"بأي ردة فعل عسكرية جدية لمنع مثل هذه الخروق.   وبحسب مصادر مطلعة، فإنَّ الحزب ليس في وارد الرد أقله في المرحلة الحالية، ويعتبر أنَّ من مصلحته اظهار كيف تكون الأمور في حال انكفأت المقاومة عن القيام بدورها.   وتقول المصادر إنَّ الحزب ليس في وارد التصعيد قبل استحقاقين مهمّين: الاول هو انتهاء مهلة الستين يوماً في اتفاق وقف اطلاق النار لعدم ترك اي حجة لاسرائيل للعودة الى الحرب، والثاني هو وصول الرئيس دونالد ترامب الى البيت الابيض".

  وفي سياق متصل، يقول مقرّبون من"حزب الله" انه يتعامل بشكل عملي على قاعدة ان الحرب انتهت ولن تشتعل مجددا وهذا أمر محسوم في ظل كل المعطيات والتحليلات والقراءة لديه، وهو يبلغ كل من يتواصل معه بهذا الجو.   وبحسب  المصادر، فإنَّ "الحزب يسعى بطبيعة الحال الى ترميم قدراته العسكرية وسيكون أمام مرحلة استقرار عسكرية وامنية طويلة في ظل نظرة اسرائيلية تقول بأن التهديد الجدي له انتهى خصوصاً في ما يتعلق بإقتحام الحدود، ولعل السعي الحثيث لاعادة المستوطنين دليل على هذا الأمر".           المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الجيش ملتزم بصرامة بترتيبات وقف النار

بقيت المعابر في واجهة المتابعات، بعد إحداث سيطرة مقبولة على حركة التنقل مجيئاً (من سوريا) ومغادرة (من لبنان)، واتجهت الاهتمامات الى اجراءات على معابر الشمال للسيطرة على الوضع هناك.
كذلك يمضي الجيش في الانتشار، وفقا لخطة قيادته التي أقرت في جلسة مجلس الوزراء في صور السبت الماضي، ويثبت تواجده على ارض الخيام عند الحافة الحدودية حيث كانت هناك أمُّ المعارك بين قوات الغزو الاسرائيلي وعناصر حزب لله، في وقت تحاول فيه القوى الامنية من امن عام الى قوى الامن الداخلي والجيش ضبط المعابر الشرقية (المصنع) والشمالية التي ما تزال قيد العمل لضبط حركة العبور بالاتجاهين عليها.
وكتبت" الديار": واصل الجيش انتشاره في مدينة الخيام، وفتح جميع الطرقات الى الساحة الرئيسية ومعتقل الخيام، وقام بجولة في المدينة مع ضباط اليونيفيل، لكنه لم يسمح للاهالي بالدخول الى المدينة حتى الانتهاء من تنظيفها من القذائف غير المنفجرة وسيعلن عبر وسائل الإعلام موعد السماح بعودتهم، كما عاد الجيش الى مواقعه السابقة في عين عرب.
واللافت ان الخروقات الاسرائيلية لوقف النار لم تتوقف، وشنت المسيرات الاسرائيلية سلسلة غارات بين بلدتي تفاحتا والبيسارية وأطراف البازورية والشعيتية دون الابلاغ عن سقوط شهداء.

وأكدت مصادر أمنية لـ"نداء الوطن" أن الجيش باشر بتطبيق القرار 1701 وكل القرارات التي وافقت عليها الحكومة في منطقة جنوب الليطاني، وهو يوسع دائرة انتشاره في المنطقة وبدأ تعزيز مراكزه.
ولفتت المصادر إلى أن الجيش دخل بلدة الخيام وبدأ إعادة فتح الطرق ويصادر مخازن الأسلحة وكل الذخائر الموجودة في البلدة والمنطقة، ولن يكون هناك وجود للسلاح غير سلاح الجيش اللبناني.
وشددت المصادر على أن قائد الجيش جازم في تطبيق الاتفاق لأن الدولة التزمت ذلك وعدم تطبيقه يعني إفساح المجال للعدو باستكمال حربه، لافتة إلى أن "حزب الله" وعبر قيادييه يؤكدون لقائد الجيش تعاونهم لتسريع مهمته والتزامهم بالاتفاق الموقع ويتعاملون بمرونة، في حين أن كل الكلام عن إملاءات من قيادة "الحزب" على قائد الجيش غير صحيحة، فقيادات "الحزب" لم تفعل ذلك والقائد لا يقبل أن يملي عليه أحد أي شيء، فهو يطبق ما وقّعت عليه الحكومة، وما يصب في خانة مطالب الشعب، وما رفع صورة القائد في شبعا إلا دليل على مطالبة أهل الجنوب بعودة الجيش لأن الشرعية وحدها تحمي.

مقالات مشابهة

  • مقتل شخص بإطلاق النار داخل قاعدة عسكرية أمريكية
  • مسؤول في حماس : هناك فرصة لإعلان وقف اطلاق النار قبل نهاية العام
  • الجيش ملتزم بصرامة بترتيبات وقف النار
  • الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف اطلاق النار في لبنان تتواصل.. تسجيل 11 انتهاكا في يوم واحد.. ودعوات للضغط علي الاحتلال لانهاء الأعمال العدائية
  • أنصار الله: نفذنا عمليات عسكرية استهدفت الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • أبو عبيدة يبارك عملية اطلاق النار البطولية في القدس
  • شيخ العقل دان الاستهداف الاسرائيلي للخيام
  • ميقاتي عن إستهداف العدوّ لبلدة الخيام: برسم لجنة المراقبة المكلفة الاشراف على تنفيذ وقف اطلاق النار
  • المفاوضات بين حماس وإسرائيل| جهود مصرية حثيثة.. واتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسري يقترب