لبنان ٢٤:
2025-02-21@01:33:01 GMT

لا تصعيد قبل هذين الاستحقاقين

تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT

تستمر اسرائيل بخرق قرار وقف اطلاق النار القائم بينها وبين "حزب الله" من دون ان يقوم "الحزب"بأي ردة فعل عسكرية جدية لمنع مثل هذه الخروق.   وبحسب مصادر مطلعة، فإنَّ الحزب ليس في وارد الرد أقله في المرحلة الحالية، ويعتبر أنَّ من مصلحته اظهار كيف تكون الأمور في حال انكفأت المقاومة عن القيام بدورها.   وتقول المصادر إنَّ الحزب ليس في وارد التصعيد قبل استحقاقين مهمّين: الاول هو انتهاء مهلة الستين يوماً في اتفاق وقف اطلاق النار لعدم ترك اي حجة لاسرائيل للعودة الى الحرب، والثاني هو وصول الرئيس دونالد ترامب الى البيت الابيض".

  وفي سياق متصل، يقول مقرّبون من"حزب الله" انه يتعامل بشكل عملي على قاعدة ان الحرب انتهت ولن تشتعل مجددا وهذا أمر محسوم في ظل كل المعطيات والتحليلات والقراءة لديه، وهو يبلغ كل من يتواصل معه بهذا الجو.   وبحسب  المصادر، فإنَّ "الحزب يسعى بطبيعة الحال الى ترميم قدراته العسكرية وسيكون أمام مرحلة استقرار عسكرية وامنية طويلة في ظل نظرة اسرائيلية تقول بأن التهديد الجدي له انتهى خصوصاً في ما يتعلق بإقتحام الحدود، ولعل السعي الحثيث لاعادة المستوطنين دليل على هذا الأمر".           المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هذا هو مستقبل حزب الله.. 3 ركائز تكشف المصير

مع اقتراب تشييع الأمين العام السابق لـ "حزب الله" الشهيد السيد حسن نصرالله، يوم الأحد في 23 شباط الجاري، تُثار سلسلة من التساؤلات عما يمكن أن ينتظر الحزب استراتيجياً ومستقبلياً لاسيما بعد التغيرات التي طرأت في المنطقة وداخل لبنان وتحديداً بعد الإنسحاب الإسرائيلي من الجنوب يوم الثلاثاء الماضي.   الحديث عن مستقبل "حزب الله" يرتبط بـ3 ركائز أساسية وهي: قوته الشعبية والسياسية، علاقته مع إيران والمواجهة مع إسرائيل.. فما هو وضع كل ركيزة من هذه الركائز؟ وأين الحزب منها؟
  في الوقت الراهن، تعيش بيئة "حزب الله" خسارة معنوية باستشهاد نصرالله بغارة إسرائيلية استهدفته يوم 27 أيلول الماضي. أيضاً، ما زاد الخسارة أكثر هو ما ارتبط بالتدمير الذي أقدمت عليه إسرائيل لقرى وبلدات جنوب لبنان والضاحية والبقاع، وما المشاهد التي نُقلت من المنطقة الحدودية عقب إنسحاب إسرائيل منها، الثلاثاء، إلا بمثابة الشاهد الأبرز على التدمير الكبير الذي طال مناطق لبنانية واسعة ومحسوبة على "حزب الله".


اليوم، يستشعر الكثيرون أن جمهور "حزب الله" يتعرّض لـ"هجمة داخلية" بهدف تحجيمه أقله سياسياً، لكن هذا الأمر قد لا يتحقق أقله من الآن ولغاية العام المقبل 2026، تاريخ الانتخابات النيابية. عملياً، فإن "حزب الله" ولكي يحافظ على ذاته ونفسه، سيكونُ حاسماً في استحقاقات الانتخابات من أجل شدّ عصبه واستنهاض نفسه شعبياً وسياسياً، وما الانتخابات النيابية المقبلة إلا بمثابة ردّ سياسي من "حزب الله" تجاه خصومه حول مسألة التحجيم والخسارة.

وبعيداً عن الحشد الشعبي الذي ستشهده بيروت لتوديع نصرالله، فإن ما قد يتحضر له "حزب الله" انتخابياً سيعني تثبيت الكتلة البرلمانية الحالية في مجلس النواب، وبالتالي الإبقاء على النفوذ البرلمانيّ وعدم الخروج من السياسة.

تقول مصادر سياسية لـ"لبنان24" إنَّ الرهان على خسارة "حزب الله" للانتخابات "ليست منطقية"، وأضافت: "حزب الله لديه قاعدة شعبية وهي الآن ملتفة حوله ولن تسمح بالانقضاض عليه أو الاقتصاص منه. الأمر هذا تعزز أكثر بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة بعد بروز خطاب الخسارة، وقد يكون الرد انتخابياً وليس في الشارع عبر أحداث موسعة على غرار ما حصل يوم 7 أيار 2008".

أما الركيزة الثانية والمرتبطة بين "حزب الله" وإيران، فهي تعتبر أساسية ووجودية، علماً أن هناك نظرية تفيد بأن إيران بدأت تنفض يدها من "حزب الله".

 هنا، يقول الباحث المتخصص بالشأن الإيراني محمد شمص لـ"لبنان24" إنّ العلاقة بين "حزب الله" أكثر من علاقة مصالح وسياسة، وقال: "العلاقة استراتيجية وإيديولوجية وعقائدية، وإيران لن تتخلى عن المقاومة كما يُحكى".

وتابع: "كل ما يحكى هو رغبات لدى الأطراف الأخرى والتي تتمنى أن تتوتر العلاقات بين إيران و"حزب الله"، أو أن تتخلى إيران عن الحزب".

وكشف شمص أن إيران بعد خسارتها لسوريا إبان سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، تعملُ بكل جهد وبإمكانياتها كافة لتركيز الدعم لـ"حزب الله" في لبنان وزيادة التدريب والتمويل والتسليح، وأضاف: "الدعم سيستمر وإيران هي التي تدفع ثمن القضية الفلسطينية من خلال ضغط غربي وعقوبات وغيره.

ماذا عن ركيزة "ألمواجهة"؟ هذه الركيزة هي أساس وجود "حزب الله" باعتباره "الخصم الأبرز" لإسرائيل. وفعلياً، فإن الخسائر العسكرية التي مُني بها "الحزب" خلال المعركة الأخيرة، طرحت تساؤلات عن مدى قدرته على شن هجمات صاروخية جديدة أو قتالية ضد الجيش الإسرائيلي.

هنا، تشرح مصادر معنية بالشأن العسكري هذا الأمر، موضحة أنّ "الحزب خسر منطقة جنوب نهر الليطاني لكنه لم يخسر شمال النهر، وبالتالي فإنّ القدرة الصاروخية لم تنتف بعد، حتى إن القدرة على إطلاق الطائرات المسيرة ما زالت متوافرة والدليل على ذلك الحوادث التي حصلت مؤخراً وقد اعترف بها الجيش الإسرائيلي حينما اطلق "حزب الله" مسيرات باتجاه المستوطنات الإسرائيلية".

لكن في المقابل، هناك ضربات عسكرية قوية تلقاها الحزب تتمثل بإنهاك البنية الاستخباراتية التابعة له بالإضافة إلى تضرر منشآت كثيرة وعديدة كانت تشكل نقطة انطلاقه لعمليات قتالية، ناهيك عن خسارته بنى تحتية عسكرية في جنوب لبنان. هنا، تلفت المصادر إلى أنَّ ما يبدو هو أن إسرائيل تسعى لإنهاء دور "حزب الله" خلف شمال الليطاني، محذرة من تصاعد الضربات والقصف والاغتيالات الجديدة.
المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • هذا هو مستقبل حزب الله.. 3 ركائز تكشف المصير
  • التحالفات ستُعقد من جديد وتقارب سني - شيعي
  • عمر خلف الله: إبراهيم الميرغني تم فصله من الحزب منذ الرابع من ديسمبر 2022
  • إسرائيل بَقِيَت في 5 نقاط.. كيف سيكون ردّ حزب الله؟
  • فضل أبو طالب: استهداف حزب الله طعن في ظهر حماس وخدمة للأعداء
  • محللون: إسرائيل تفرض واقعا جديدا في لبنان وحزب الله ليس جاهزا لمواجهة عسكرية
  • تصعيد صهيوني واسع في الضفة: تعزيزات عسكرية واقتحامات واعتقالات
  • أسامة عرابي لـ إدارة الأهلي: تصعيد الناشئين أفضل من صفقات سافيو وميكيسوني
  • بسبب خلافات سابقة.. أطلق النار باتجاه ابن خالته في طرابلس
  • مَن سيمنع عودة الحرب؟