مدرب الأهلي: لم نستغل الفرص.. أنا حزين
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أبدى المدير الفني لفريق الأهلي المصري، السويسري مارسيل كولر، حزنه لخسارة الفريق أمام باتشوكا المكسيكي بضربات الترجيح، في قبل نهائي بطولة كأس القارات للأندية "إنتر كونتننتال".
وفاز باتشوكا المكسيكي 6-5 بضربات الترجيح على الأهلي، بعد نهاية المباراة في الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.وقال كولر في مؤتمر صحافي عقب المباراة، إن "فريقه خلق العديد من الفرص خلال المباراة، ولكن لم يتم استغلالها بشكل مثالي، لتذهب المواجهة إلى ركلات الترجيح".
وأضاف أن اللاعبين لم يحتفلوا مبكراً عقب إهدار المنافس لأول ركلتي جزاء وأن عامل التركيز كان له دور كبير في حسم النتيجة.
من جانبه، أبدى مروان عطية، لاعب وسط الفريق، أسفه للخسارة التي حرمت فريقه من مواجهة ريال مدريد في نهائي البطولة يوم الأربعاء المقبل.
وقال عطية في تصريحات للموقع الرسمي لناديه، إن "الأهلي ظهر بشكل مميز للغاية أمام باتشوكا وكان هو الطرف الأفضل طوال 120 دقيقة زمن شوطي المباراة والشوطين الإضافيين، سواء من الناحية الدفاعية أو الهجومية، إلا أن ركلات الترجيح تعتمد على الحظ والتوفيق اللذين لم يكونا من نصيب الأهلي".
وأضاف أن لاعبي الأهلي درسوا الفريق المكسيكي بشكل جيد للغاية، خاصة بعد فوزه في المباراة الماضية على بوتافوجو البرازيلي، والتطلعات كانت قوية لخوض المباراة النهائية أمام ريال مدريد الإسباني، إلا أن التوفيق غاب عن الأهلي بعدما قدم مباراة كبيرة، على حد وصفه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأهلي
إقرأ أيضاً:
مدرب تشيلسي يطالب بالمزيد من الشراسة!
لندن (د ب أ)
أبدى إنزو ماريسكا، المدير الفني لفريق تشيلسي، رضاه عن أداء فريقه في الشوط الثاني من عمر مباراة فريقه ضد ضيفه إيبسويتش تاون، الذي تمكن من خلاله في تعويض تأخره صفر-2، ليتعادل 2-2 مع منافسه، في المرحلة الـ32 لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
ورغم ذلك، شدد المدرب الإيطالي على ضرورة أن يكون فريقه أكثر شراسة في المباريات، حينما يتفوق على منافسيه في الأداء.
وسيطر تشيلسي على أول 19 دقيقة من عمر المباراة التي أقيمت بملعب «ستامفورد بريدج» في العاصمة البريطانية لندن، وحظي لاعبوه بفرص تهديفية متكررة، وسدد نيكولاس جاكسون كرة في القائم، وأنقذ ليفي كولويل ضربة رأس، وكاد نوني مادويكي وإنزو فرنانديز أن يهزان الشباك.
ودفع تشيلسي ثمن إهداره تلك الفرص، حيث سجل جوليو إنشيزو الهدف الأول لإيبسويتش عكس مجريات اللعب، ثم سجل زميله بن جونسون الهدف الثاني، لينتهي الشوط الأول بتقدم الضيوف 2 - صفر.
وشهد الشوط الثاني تحسناً ملحوظاً من البلوز، وجاء هدف تقليص الفارق بعد 18 ثانية من بداية الشوط الثاني، عندما سجل أكسل توانزيبي، لاعب إيبسويتش، بالخطأ في مرماه، ثم سجل جادون سانشو هدف التعادل قبل 11 دقيقة من نهاية الوقت الأصلي للقاء.
وقال ماريسكا عقب المباراة «أعتقد أننا بدأنا بشكل جيد، وصنعنا الفرص، ثم عندما سجلوا الهدف الأول، تغيرت ديناميكية المباراة تماماً، أعتقد أنه منذ ذلك الحين وحتى نهاية الشوط الأول، لم نكن جيدين بما يكفي، وخاصة دفاعياً، لأن الهدفين اللذين استقبلناهما كان كلاهما بسبب أخطاء ارتكبناها».
وأضاف ماريسكا في تصريحاته، التي نقلها الموقع الإلكتروني الرسمي لتشيلسي «أعتقد أنه بفضل الهدفين اللذين استقبلناهما، يمكننا الدفاع بشكل أفضل. ولكن إذا حللنا الهدفين، فإن الهدف الأول كان من تمريرة طويلة من إنزو ثم استقبلنا الهدف، والثاني كان من ركلة مرمى، كرة طويلة واستقبلنا الهدف».
وأوضح المدرب الإيطالي «ربما فقدنا القليل من الثقة داخل الملعب؛ لأننا كنا مسيطرين ولعبنا بشكل جيد. لقد أفقدنا هذا القليل من الثقة لأنها مباراة يجب أن نفوز بها، لذلك عندما نكون متأخرين بهدف واحد يكون الأمر صعباً».
وذكر ماريسكا «في تلك اللحظة، كانت رسالتي في الاستراحة أننا بحاجة إلى رد فعل، ولا يمكننا الاستمرار بالطريقة نفسها التي كنا عليها في آخر 25 دقيقة من الشوط الأول». وحصل ماريسكا على ردة الفعل التي كان يريدها من لاعبيه، لكنه أكد أنه كان ينبغي على تشيلسي السيطرة الكاملة على المباراة في الدقائق الافتتاحية بدلاً من الاضطرار إلى شن هجوم مضاد عندما يكون الفريق متأخرا في النتيجة.
وشدد مدرب تشيلسي «الأمر صعب للغاية. في أول 20 دقيقة، في هذه المرحلة من الموسم ضد هذا النوع من الفرق، إذا سجلت الهدف الأول، فإن المباراة تتغير تماماً لصالحك. للأسف، أهدرنا فرصا ثم استقبلنا هدفا، وأعتقد أن الفريق لم يكن جيداً بما يكفي في جوانب مختلفة خلال الدقائق المتبقية من الشوط الأول».
واختتم ماريسكا تصريحاته قائلاً «في الشوط الثاني، عدنا لمستوانا الطبيعي، وصنعنا العديد من الفرص، ولعبنا في منتصف ملعب الفريق المنافس، وكنا أكثر ديناميكية، كنا أفضل بكثير في الشوط الثاني».
ويأتي هذا التعادل ليشكل ضربة لآمال فريق تشيلسي في التواجد ضمن المراكز الخمسة الأولى في ترتيب المسابقة، المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل. وأصبح في جعبة تشيلسي، الذي تعادل للمباراة الثانية على التوالي، 54 نقطة في المركز السادس، بفارق نقطة خلف نيوكاسل يونايتد، صاحب المركز الخامس، الذي لا يزال يمتلك مباراة مؤجلة.