أول دولة تعيد فتح سفارتها في دمشق بعد سقوط نظام الأسد
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
رام الله - دنيا الوطن
أعادت تركيا، السبت، فتح سفارتها في دمشق، ورفعت علمها فوق السفارة، بعد 12 عاماً على إغلاقها، لتكون أول دولة تفعل ذلك بظل الإدارة الجديدة للبلاد، بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وأعلنت تركيا، التي تعد الداعم الأكبر للإدارة السورية الجديدة، تعيين سفيرها السابق لدى موريتانيا، برهان كور أوغلو (62 عاماً)، قائماً بالأعمال مؤقتاً لسفارتها في دمشق، لحين تعيين سفير جديد.
وعمل كور أوغلو، الذي أعلن تعيينه مساء الخميس، في السابق عضواً في هيئة التدريس في جامعة مرمرة بإسطنبول، وكلية ميدلبري الأميركية، والجامعة الأردنية، وجامعتي "بهشة شهير"، وبن خلدون في إسطنبول، وعمل أخيراً أستاذاً في معهد أبحاث الشرق الأوسط والدول الإسلامية بجامعة مرمرة. كما شغل لفترة منصب رئيس مجلس إدارة تلفزيون (الجزيرة تورك).
وجاء تعيين كور أوغلو قائماً مؤقتاً بالأعمال في دمشق بعد ساعات قليلة من زيارة وفد تركي برئاسة رئيس المخابرات، إيراهيم كالين، لدمشق ولقاء القائد العام للإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، ورئيس حكومة الإنقاذ المؤقتة، محمد البشير، كأول وفد رسمي يزور سوريا بعد سقوط الأسد، وأول وفد يزور دمشق منذ 13 عاماً.
وكان آخر سفير لتركيا لدى سوريا هو عمر أونهون، وقررت تركيا سحبه من سوريا في آذار/ مارس عام 2012، في حين واصلت القنصلية العامة لسوريا في إسطنبول أنشطتها.
وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في كلمة خلال مؤتمر لحزب (العدالة والتنمية) الحاكم في أرضروم (شمال شرقي تركيا)، السبت، إن البسمة عادت إلى وجوه السوريين في حلب وحمص ودمشق بعد سنوات طويلة من القهر في ظل نظام الأسد الذي انهار خلال أيام قليلة، وباتوا ينظرون إلى مستقبلهم بأمل، بعد 13 عاماً من الحرب.
المصدر: دنيا الوطن
كلمات دلالية: فی دمشق
إقرأ أيضاً:
وزير بريطاني: سقوط بشار الأسد كان أمرا جيدا
أكد وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني طارق أحمد مساء الثلاثاء إن سقوط الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد كان أمرا جيدا.
الآمان في سورياوقال وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني في تصريحات لفضائية "العربية" إن لدى سوريا الآن فرصة لتكون دولة أكثر أمانا.
وأضاف "أحمد" قائلا "لا نريد أن يعاني الشعب السوري من العقوبات، ونريد أن نرى حكومة شاملة في سوريا".
سقوط بشار الأسد
يذكر أنه في الثامن من ديسمبر الماضي، وصلت الفصائل المسلحة إلى العاصمة دمشق، بعد تقهقر الجيش السوري في مدن درعا وحلب وإدلب على إثر الاشتباكات التي اندلعت نهاية نوفمبر الماضي.
وهرب الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد إلى موسكو، بعدما منحته روسيا لجوئا إنسانيا هو وأسرته حيث كان حليفا وثيقا للكرملين على مدار السنوات الماضية.
وتولى حكم سوريا بعد خلع الأسد، أحمد الشرع الذي أصبح رئيسا انتقاليا لمدة 5 سنوات بحسب الإعلان الدستوري الذي صادق عليه خلال شهر مارس الجاري.