نائب إطاري:الحكومة الانتقالية في سوريا “إرهابية”
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 14 دجنبر 2024 - 1:47 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب القيادي في ميليشيا العصائب علي تركي، اليوم السبت، أن هيئة تحرير الشام ما زالت إرهابية والعراق يحذر من محاولات تلميع صورتها دولياً.وقال تركي في حديث صحفي: إن “هيئة تحرير الشام ما زالت مصنفة كمنظمة إرهابية وفق قرارات مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، محذراً من محاولات التنظيم تقديم نفسه بوجه جديد لاستعادة نفوذه الإقليمي والدولي”.
وأشار إلى أن ” العراق ينظر إلى الوضع في سوريا كموضوع حساس ومهم للشعب العراقي، ما يجعل جميع تصريحات الحكومة تركز على دعم وحدة الأراضي السورية وضمان علاقات حسن جوار بغض النظر عن هوية الجهة الحاكمة هناك”.وأوضح أن ” مثل هذه التنظيمات الإرهابية تستغل الظروف الحالية لتبدو بمظهر مختلف، إلا أنها في الواقع تعتمد استراتيجية تستهدف امتصاص غضب الدول المجاورة، تمهيداً لإعادة بناء سيطرتها ونفوذها، ومن ثم تثبيت علاقتها مع بعض الدول الداعمة بهدف رفعها من قوائم الإرهاب وتقديمها بوجه جديد”.وأضاف أن ” العراق لديه تجربة طويلة في التعامل مع هذه التنظيمات الإرهابية، مشيراً إلى الدروس المستفادة من تجربة أفغانستان، حيث أدى صعود حركة طالبان إلى السلطة إلى عودة التفجيرات وأعمال العنف، كما حدث مؤخراً بمقتل وزير في الحكومة الأفغانية”.وبين أن ” الحكومة العراقية تتبنى سياسة واضحة تقوم على الدعوة إلى الحفاظ على سيادة سوريا ووحدتها، وحماية حقوق الأقليات فيها، كجزء من رؤية عراقية شاملة تسعى لضمان استقرار المنطقة ومنع أي تهديد إرهابي عابر للحدود”.وتابع أن ” العراق يقف ضد أي محاولات لتطبيع التعامل مع المنظمات الإرهابية تحت أي ذريعة، داعياً المجتمع الدولي إلى عدم التساهل مع هذه المخططات التي تهدد أمن المنطقة والعالم”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
نائب كردي سابق:حزبي بارزاني وطالباني جعلوا برلمان الإقليم مجرد “صورة”
آخر تحديث: 22 مارس 2025 - 1:59 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب السابق عن حزب العدل الإسلامي، أحمد الحاج رشيد، السبت، أن الأحزاب الكردية الحاكمة جعلت برلمان الإقليم مؤسسة “ميتة سريريًا”، دون أي صلاحيات فعلية.وقال الحاج رشيد، في حديث صحفي، إن “الأحزاب الحاكمة تدير الإقليم وفق أمزجتها، مما أفقد البرلمان والحكومة سلطتيهما الفعلية”.وأضاف أن عدم انتخاب هيئة رئاسة لبرلمان كردستان، رغم مرور ستة أشهر على الانتخابات، يعكس صورة واضحة عن شكل الدورة المقبلة، التي يتوقع أن تكون بلا نشاط يُذكر.وأشار إلى أن “الدورة السابقة للبرلمان فشلت في استجواب وزير واحد أو حتى توجيه سؤال لرئيس وزراء الإقليم، وهذه الدورة لن تختلف كثيرًا، إذ سيبقى البرلمان بلا دور تشريعي أو رقابي، مجرد هيكل شكلي، ظاهره جميل، لكن دون محتوى حقيقي”.وأضاف الحاج رشيد أن خضوع البرلمان لهيمنة الأحزاب الحاكمة يمنع أي محاولات لاستجواب الفاسدين أو محاربة الفساد وهدر المال العام، مشيرًا إلى أن “المعارضة لا تملك الإمكانيات الكافية لممارسة دورها الرقابي، لأن الأغلبية البرلمانية بيد القوى الحاكمة، وحتى عندما تحاول المعارضة التحرك، فإنها تواجه مضايقات، كما حدث في الدورات السابقة”.لطالما كان برلمان إقليم كردستان موضع جدل سياسي، خاصة في ظل اتهامات مستمرة بضعف دوره الرقابي والتشريعي أمام سيطرة الأحزاب الحاكمة. رغم إجراء الانتخابات قبل ستة أشهر، لا تزال هيئة رئاسة البرلمان غير مشكّلة، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الدورة التشريعية المقبلة.في ظل هذا الجمود السياسي، تتهم المعارضة الأحزاب الحاكمة بإفراغ البرلمان من دوره الحقيقي، وتحويله إلى مؤسسة شكلية دون صلاحيات فعلية لمحاسبة المسؤولين أو الحد من الفساد. ويُضاف إلى ذلك استمرار المضايقات ضد الأصوات المعارضة، مما يضعف أي محاولة لإجراء إصلاحات تشريعية حقيقية.