صدى البلد:
2025-01-21@17:26:35 GMT

إلهام أبو الفتح تكتب : أفواه وأرانب

تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT

خبر سار أعتقد لم يأخذ حقه في الاهتمام الإعلامي والمجتمعي.. الخبر أعلنه الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة، وهو انخفاض معدل الزيادة السكانية عام 2023 بنسبة 8% عن عام 2022، مع تراجع أعداد المواليد خلال آخر 5 سنوات من 3.5 إلى 2.85 لكل سيدة. 

وقد أكد على هذه النسبة بيان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء حين كشف عن تزايد الفترة الزمنية للوصول إلى المليون الأخير رقم 107 ملايين نسمة لتصبح 268 يومًا، مقابل 250 يومًا في العام الماضي.

كنت أتمني أن يأخذ هذا الحدث حقه وأن تهتم به وسائل الإعلام وأن يكون مجالاً للتوعية، فمن المعروف أن التنمية تلتهما زيادة السكان فلا يشعر بها المواطن.. قد يكون هذا بداية مهمة لزيادة وعي المواطن.. 
وأهمية الخبر أن مصر لسنوات طويلة كانت تعاني من الانفجار السكاني الذي يلتهم عوائد التنمية، ومهما حاولنا لا نشعر بأي تحسن في الدخل أو الاقتصاد، الزيادة كانت كبيرة بطريقة مُرضية تقضي على الأخضر واليابس  على مستوى الأسرة وعلى مستوى المجتمع!
 

حاولنا كثيرًا بإعلانات وحملات متنوعة بدأ بـ “حسنين ومحمدين” و"وصايا الست كريمة مختار" والأفلام والمسلسلات، ومن منّا ينسى فيلم أفواه وأرانب بطولة الرائعة فاتن حمامة.. وحملات تنظيم النسل وتوفير الوسائل مجانًا بالوحدات الصحية.. فكيف استطعنا أن نصل لهذه النتيجة؟
 

كنت أتمني لو أعلن وزير الصحة هذه الأسباب لنعلمها جميعًا ونعمل على استمرارها.
 

أعلم أن هذا الانخفاض لم يكن وليد الصدفة ولكن وليد تراكمات وتغيرات كبيرة في بنية المجتمع وتركيبته الديموجرافية.

هل هو نتيجة حملات تنظيم الأسرة؟ هل نتيجة التوعية أم أنه بسبب زيادة حالات الطلاق وتأخر سن الزواج؟!

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار معدل الزيادة السكانية المزيد

إقرأ أيضاً:

إنجازات تكتب فصول المستقبل

 

 

 

◄ في ذكرى تولي جلالة السلطان مقاليد الحكم تتجلّى معاني الإنجاز والعزم على مواصلة البناء

 

سهام بنت أحمد الحارثية

harthisa@icloud.com

 

 

في 11 يناير 2020، تولى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم في سلطنة عُمان، مُفتتحًا مرحلة جديدة من العمل الوطني الذي يجمع بين تعزيز إرث السلطنة العريق ورسم ملامح المستقبل الواعد.

جاءت بداية حكم جلالته- أعزه الله- في ظل ظروف اقتصادية معقدة وتحديات إقليمية ودولية، إلّا أن الحكمة السامية وضعت رؤية واضحة وأهدافًا استراتيجية أعادت رسم الأولويات الوطنية وركزت على بناء دولة حديثة ومتجددة.

رؤية "عُمان 2040" كانت الركيزة الأساسية التي انطلقت منها الجهود التنموية؛ حيث صيغت لتكون إطارًا شاملًا لتحقيق التحول الاقتصادي والاجتماعي، هذه الرؤية تستهدف تنويع الاقتصاد العُماني بعيدًا عن الاعتماد على النفط، وتعزيز قطاعات واعدة مثل السياحة، والصناعة، والتكنولوجيا، والتعليم، مما يضمن استدامة التنمية وتعزيز تنافسية السلطنة على المستوى الإقليمي والدولي.

وعلى الجانب المالي، أًطلق برنامج التوازن المالي الذي شكَّل استجابة استراتيجية للتحديات الاقتصادية. وأسهم البرنامج في خفض العجز المالي، وتحقيق استقرار اقتصادي ملموس، وزيادة مساهمة الإيرادات غير النفطية، نتائج هذه الجهود ظهرت بوضوح في معدلات النمو الاقتصادي وتحسن المؤشرات المالية العامة، ما يعكس نجاح السياسات التي اتبعتها السلطنة في مواجهة الأزمات.

وفي مجال الإدارة الحكومية، شهد الجهاز الإداري إعادة هيكلة شاملة تهدف إلى تحسين الأداء وزيادة الكفاءة، ومن بين أبرز الخطوات التي اتخذت تفعيل نظام اللامركزية من خلال منح المحافظات صلاحيات أوسع، مما ساهم في تعزيز التنمية المحلية وتشجيع الاستثمار على مستوى المحافظات.

الشباب كانوا محورًا أساسيًا لسياسات جلالة السلطان؛ حيث جرى إطلاق العديد من البرامج لدعم ريادة الأعمال وتوفير التسهيلات للشباب لتأسيس مشاريعهم الخاصة، كما حظيت المشاريع الصغيرة والمتوسطة بدعم كبير، إلى جانب تطوير برامج التدريب والتأهيل لتزويد الشباب بالمهارات المطلوبة في سوق العمل المتجدد.

قطاع السياحة شهد تطورًا ملحوظًا من خلال إطلاق مشاريع نوعية تستهدف تعزيز مكانة السلطنة كوجهة سياحية متميزة، كما كان هناك تركيز كبير على تحسين البنية الأساسية؛ سواء من خلال تطوير شبكات الطرق والموانئ والمطارات، أو الاستثمار في البنية الرقمية التي أصبحت عنصرًا أساسيًا لجذب الاستثمارات وتحفيز النمو الاقتصادي.

وقد أولى جلالة السلطان المعظم اهتمامًا كبيرًا برفاهية المواطن العُماني؛ حيث جرى اتخاذ خطوات هادفة لتحسين جودة الحياة عبر تطوير الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية، كما جرى العمل على إعادة هيكلة أنظمة الدعم الاجتماعي لضمان وصوله إلى مُستحقيه بشكل مباشر، مما يعزز العدالة الاجتماعية.

وعلى الصعيد الخارجي، واصلت السلطنة نهجها الحكيم والمتزن في التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية. بقيت عُمان طرفًا موثوقًا في تعزيز الحوار وحل النزاعات، مما رسخ مكانتها كدولة داعمة للسلام والاستقرار.

في ذكرى يوم الحادي عشر من يناير، ذكرى تولي جلالة السلطان مقاليد الحكم في البلاد، تتجلّى معاني الإنجاز والعزم على مواصلة البناء؛ إذ أثبتت السياسات التي قادها عاهل البلاد المفدى قدرتها على مواجهة التحديات وتحقيق تطلعات الوطن والمواطن، وما تحقق خلال هذه السنوات يُعد أساسًا قويًا لمستقبل مشرق، يرتكز على القيم الراسخة والطموح الذي لا يعرف الحدود.

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد: التعليم محور التنمية.. والمجتمعات المتطورة تُبنى على ركائز معرفية صلبة
  • بالأرقام.. وليد الحديدي يكشف تفاصيل عقد زياد كمال مع الزمالك
  • وليد الحديدي: الأنجولي إتيان كاتينجا معروض على الأهلي
  • بعد تكرارها.. حوادث العنف الأسري قنبلة موقوتة تهدد أمن واستقرار المجتمع
  • شيخة الجابري تكتب: المرأة.. مقاربة زمنية
  • بعد تكرارها|حوادث العنف الأسرى قنبلة موقوتة تهدد المجتمع.. وخبراء: غياب الوازع الدينى ساهم فى زيادة الظاهرة
  • مونيكا وليم تكتب: شواغل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في عام 2025
  • إنجازات تكتب فصول المستقبل
  • وليد الفراج يكشف تفاصيل انسحاب فريق الأهلي لكرة الطائرة أمام الهلال.. فيديو
  • إلهام أبو الفتح تكتب: 25 يناير عبرة وذكرى (فيديو)