لا يمكن الاستغناء عنهم..نقابات النقل في ألمانيا ترفض التخلي عن السوريين
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
انضم قطاع النقل العام في ألمانيا إلى الجدل في البلاد بسبب العودة المحتملة لللاجئين السوريين إلى بلادهم بعد الإطاحة بنظام الأسد.
ومثلما فعل مديرون ورؤساء النقابات في قطاعات أخرى، قال رئيس نقابة شركات النقل الألمانية "في دي في" إن "وجود العمال السوريين أمر حيوي لاستمرار عملهم والحفاظ على تشغيل القطارات والحافلات في البلاد".
وقال إينغو فورتمان، رداً على استفسار من وكالة الأنباء الألمانية: "لا يمكننا الاستغناء عنهم في العديد من المجالات".
Schon jetzt ist die Personalsituation bei vielen Verkehrsunternehmen äußerst angespannt. Ein Weggang syrischer Beschäftigter würde die Lage dort erheblich erschweren. https://t.co/IGqpBEu5gc
— news.de (@news_de) December 15, 2024وأضاف أنه في قطاع النقل العام فقط، يعمل حوالي ألفي سوري في خدمات القيادة في وسائل النقل في البلاد. وإذا غادروا ألمانيا، فسيؤدي ذلك إلى تفاقم النقص القائم بالفعل في العمالة في هذه الصناعة.
ووصف فورتمان مطالب ينس شبان، السياسي البارز في حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي المحافظ، بإعادة السوريين إلى بلادهم بعد سقوط نظام الأسد، بمحض دعاية سياسية.
وقال: "نحن نضر بألمانيا الموقع التجاري إذا لم يتمكن الذين يرغبون في العمل هنا، من البقاء معنا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الألمانية ألمانيا
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تؤكد على تخفيف العقوبات.. القضية مدرجة على جدول أعمال الاتحاد الأوروبي
أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، الأحد، على ضرورة تخفيف العقوبات المفروضة على الشعب السوري.
وقالت في تصريح للصحفيين أدلت به خلال مشاركتها اجتماع عربي دولي بشأن الوضع في سوريا، عقد في العاصمة السعودية الرياض. إن من الضروري ان تستمر العقوبات المفروضة على نظام الأسد ومؤيديه.
وأضافت، أن الشعب السوري بحاجة إلى التمويل والطاقة من أجل إعادة تأهيل البنية التحتية للبلاد.
وتابعت: رغم كافة الشكوك المشروعة، فإننا كمجتمع دولي لا ينبغي لنا أن ندع فرصة مستقبل سوريا تفلت من بين أيدينا. ولهذا السبب فإننا في ألمانيا وأوروبا، نتخذ الخطوات الملموسة الأولى".
وأردفت: "إننا نحث الاتحاد الأوروبي على اتباع نهج ذكي وتقديم الدعم السريع للشعب السوري حتى يصبح الغذاء في متناول الجميع، ويتم توفير المزيد من الكهرباء والبدء في إعادة الإعمار".
وبالتزامن مع تصريحات الوزيرة بيربوك، تعهدت الخارجية الألمانية، بتقديم 50 مليون يورو من المساعدات الإنسانية لسوريا.
في السياق نفسه، قالت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، إن تخفيف العقوبات عن سوريا مدرج على جدول أعمال الاتحاد.
وأضافت خلال مشاركتها في اجتماع الرياض بشأن سوريا، أنها ستتبادل وجهات النظر مع وزراء خارجية دول الخليج والشرق الأوسط وأوروبا في اجتماع الرياض.
وأوضحت المسؤولة الأوروبية "سننظر في كيفية تخفيف العقوبات، ولكن بعد ذلك، يجب تحقيق تقدم ملموس في عملية الانتقال السياسي التي تعكس سوريا بكل تنوعها"، مؤكدة سعي الاتحاد الأوروبي للمساعدة في هذه العملية الانتقالية.
وكانت القوى الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، قد فرضت عقوبات على حكومة الأسد، بسبب حملتها الوحشية على الاحتجاجات المناهضة لها في عام 2011.
وأصدرت الولايات المتحدة الاثنين الماضي إعفاء من العقوبات على التحويلات المالية مع المؤسسات الحاكمة في سوريا لـ6 أشهر بعد انتهاء حكم الأسد في محاولة لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية على سوريا.