الجزيرة:
2025-02-21@21:23:31 GMT

ألمانيا تحذر جلادي نظام الأسد من الاختباء قي أراضيها

تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT

ألمانيا تحذر جلادي نظام الأسد من الاختباء قي أراضيها

حذّرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك ووزيرة الداخلية نانسي فيزر جميع مؤيدي نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد ممن ارتكبوا جرائم من محاولة الاختباء في ألمانيا.

وقالت بيربوك في تصريحات نشرتها صحيفة "بيلد أم زونتاغ" اليوم الأحد "أي شخص من جلادي الأسد يفكر في الفرار إلى ألمانيا، أقول له بوضوح: سنحاسب جميع أعوان النظام بأقصى قوة للقانون على جرائمهم الفظيعة".

وأضافت أنه يجب على الوكالات الأمنية والاستخباراتية الدولية أن تتعاون بشكل وثيق في هذا الصدد.

من جهتها، قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر إن هناك تدقيقا أمنيا على الحدود، وقالت إنه "إذا حاول أعوان نظام الأسد الإرهابي الفرار إلى ألمانيا، يجب أن يعرفوا أنه ليس هناك دولة تطارد جرائمهم بقسوة مثلما تفعل ألمانيا. هذا يجب أن يردعهم عن محاولة القيام بذلك".

وبعيد سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من الشهر الجاري، دعت وزيرة الخارجية الألمانية إلى محاسبة الأسد على القتل والتعذيب واستخدام غازات سامة ضد شعبه، في إشارة إلى اتهام النظام السوري السابق باستخدام أسلحة كيميائية في مناطق كانت تسيطر عليها المعارضة المسلحة في السنوات الأولى من الثورة على غرار الغوطة الشرقية، مما أسفر عن مقتل الآلاف، بحسب إحصائيات للمعارضة ومنظمات محلية ودولية.

إعلان

وشهدت ألمانيا في السنوات القليلة الماضية محاكمات وُصفت بالتاريخية لعناصر في نظام الأسد، وفي عام 2022 صدر حكم بالسجن مدى الحياة على الضابط السابق في المخابرات السورية أنور رسلان بعد إدانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية شملت قتل معتقلين وتعذيب آلاف آخرين في معتقل سرّي للنظام بدمشق، وذلك بين عامي 2011 و2012.

وهو ثاني حكم يصدره القضاء الألماني في هذه المحاكمة بعد إدانة ضابط آخر من المخابرات السورية أدنى رتبة في فبراير/ شباط 2021، إثر إدانته بتهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

 

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

احتجاجات غاضبة في الرباط رفضًا لزيارة وزيرة إسرائيلية ومناهضةً للتطبيع

شهدت العاصمة المغربية الرباط، مساء الثلاثاء 18 فبراير 2025، وقفة احتجاجية حاشدة أمام مبنى البرلمان، نظمتها فعاليات حقوقية ومدنية مغربية، رفضًا لزيارة وزيرة المواصلات الإسرائيلية، ميري ريغيف، إلى المغرب، وتنديدًا بسياسات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، لا سيما مخططات التهجير القسري التي تستهدف الفلسطينيين.

ورفع المتظاهرون شعارات تندد بالتطبيع مع إسرائيل، معتبرين أن استضافة شخصيات سياسية إسرائيلية متورطة في جرائم ضد الفلسطينيين يمثل “خطوة استفزازية” لمشاعر المغاربة الداعمين للقضية الفلسطينية. كما طالب المحتجون الحكومة المغربية بمراجعة سياساتها تجاه إسرائيل، مؤكدين أن موقف الشارع المغربي لا يزال رافضًا لأي شكل من أشكال التطبيع.

وفي تصريح له خلال الوقفة، قال عبد الإله بنعبد السلام، عضو السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، إن القضاء المغربي يتعامل بازدواجية مع القضايا المرتبطة بالتطبيع، مشيرًا إلى أن السلطات تتابع نشطاء لمجرد دعوتهم إلى مقاطعة الشركات الداعمة لجيش الاحتلال، بينما ترفض الشكاوى المقدمة ضد شخصيات إسرائيلية مثل ريغيف، التي وصفها بـ”المتورطة في جرائم حرب وإبادة بحق الشعب الفلسطيني”.

وتأتي هذه الاحتجاجات وسط تصاعد الغضب الشعبي في المغرب إزاء الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث دعت عدة هيئات حقوقية ومدنية إلى تكثيف الفعاليات المناهضة للتطبيع والضغط على الحكومة لاتخاذ موقف أكثر وضوحًا بشأن الانتهاكات الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تحذر من حملات تضليل روسية وتدخل انتخابي
  • ضبط وافدين بالرياض لمخالفة نظام مكافحة الاتجار بالأشخاص.. فيديو
  • شرطة منطقة الرياض تقبض على وافدَين لمخالفتهما نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص
  • محطة "القدم" للقطارات بدمشق.. إرث عثماني دمره نظام الأسد
  • مجزرة التضامن يوم قتل نظام الأسد فلسطينيين وسوريين بدمشق وردمهم في حفرة
  • سوريا.. بعد سقوط نظام الأسد هل سترفع العقوبات عنها؟
  • وزيرة الخارجية الألمانية: سنعمل على زيادة دعمنا لأوكرانيا على المستوى الثنائي
  • احتجاجات غاضبة في الرباط رفضًا لزيارة وزيرة إسرائيلية ومناهضةً للتطبيع
  • روسيا تحذر من هجمات إرهابية في ألمانيا ودول البلطيق
  • الأمم المتحدة: مليون سوري عادوا إلى ديارهم بعد سقوط نظام الأسد