ألمانيا تحذر جلادي نظام الأسد من الاختباء قي أراضيها
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
حذّرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك ووزيرة الداخلية نانسي فيزر جميع مؤيدي نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد ممن ارتكبوا جرائم من محاولة الاختباء في ألمانيا.
وقالت بيربوك في تصريحات نشرتها صحيفة "بيلد أم زونتاغ" اليوم الأحد "أي شخص من جلادي الأسد يفكر في الفرار إلى ألمانيا، أقول له بوضوح: سنحاسب جميع أعوان النظام بأقصى قوة للقانون على جرائمهم الفظيعة".
وأضافت أنه يجب على الوكالات الأمنية والاستخباراتية الدولية أن تتعاون بشكل وثيق في هذا الصدد.
من جهتها، قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر إن هناك تدقيقا أمنيا على الحدود، وقالت إنه "إذا حاول أعوان نظام الأسد الإرهابي الفرار إلى ألمانيا، يجب أن يعرفوا أنه ليس هناك دولة تطارد جرائمهم بقسوة مثلما تفعل ألمانيا. هذا يجب أن يردعهم عن محاولة القيام بذلك".
وبعيد سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من الشهر الجاري، دعت وزيرة الخارجية الألمانية إلى محاسبة الأسد على القتل والتعذيب واستخدام غازات سامة ضد شعبه، في إشارة إلى اتهام النظام السوري السابق باستخدام أسلحة كيميائية في مناطق كانت تسيطر عليها المعارضة المسلحة في السنوات الأولى من الثورة على غرار الغوطة الشرقية، مما أسفر عن مقتل الآلاف، بحسب إحصائيات للمعارضة ومنظمات محلية ودولية.
إعلانوشهدت ألمانيا في السنوات القليلة الماضية محاكمات وُصفت بالتاريخية لعناصر في نظام الأسد، وفي عام 2022 صدر حكم بالسجن مدى الحياة على الضابط السابق في المخابرات السورية أنور رسلان بعد إدانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية شملت قتل معتقلين وتعذيب آلاف آخرين في معتقل سرّي للنظام بدمشق، وذلك بين عامي 2011 و2012.
وهو ثاني حكم يصدره القضاء الألماني في هذه المحاكمة بعد إدانة ضابط آخر من المخابرات السورية أدنى رتبة في فبراير/ شباط 2021، إثر إدانته بتهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
بتهمة الترويج لـ"جرائم الأسد".. الحكومة السورية المؤقتة تتوعد إعلاميين
أصدرت وزارة الإعلام في الحكومة السورية الانتقالية، مساء أمس الجمعة، بياناً يخص الإعلاميين الحربيين الذين عملوا في ظل نظام الرئيس المعزول بشار الأسد، تؤكد فيه بأنه سيتم محاكمتهم.
وقالت الوزارة في بيان نشر على منصات التواصل الاجتماعي، "نؤكد أن جميع الإعلاميين الحربيين الذين كانوا جزءاً من آلة الحرب والدعاية لنظام الأسد الساقط وساهموا بشكل مباشر أو غير مباشر في الترويج لجرائمه ومجازره ضد الشعب السوري، سيخضعون للمحاكمة العادلة ضمن إطار العدالة الانتقالية".
وأكدت الوزارة أن "المحاكمة تهدف إلى تحقيق الإنصاف ومحاسبة كل من تورط في انتهاكات جسيمة بحق أبناء الشعب السوري".
وزارة الإعلام بالحكومة المؤقتة في سوريا: جميع الإعلاميين الحربيين الذين كانوا جزءًا من آلة الحرب والدعاية لنظام المخلوع وساهموا في الترويج لجرائمه ضد الشعب سيخضعون لمحاكمة عادلة pic.twitter.com/4aq7R4IQYC
— Sawt Beirut International (@SawtBeirut) December 14, 2024وكان قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع، الملقب بأبو محمد الجولاني، قد توعد بمحاسبة وملاحقة المسؤولين المتورطين في "تعذيب السوريين ونشر قائمة بأسمائهم".
وقال الشرع في بيان: "سنعلن عن قائمة أولى تتضمن أسماء كبار المتورطين في تعذيب الشعب السوري لملاحقتهم ومحاسبتهم".
وأشار إلى أنه سيتم تقديم مكافآت "لمن يدلي بمعلومات عن كبار ضباط الجيش والأمن المتورطين في جرائم حرب".
وتعهد بـ"عدم التواني عن محاسبة المجرمين والقتلة وضباط الأمن والجيش المتورطين في تعذيب الشعب السوري"، مؤكداً أنه "ستتم ملاحقتهم وطلبهم من الدول التي فروا إليها لتتم محاسبتهم وينالوا جزاءهم العادل".
وأضاف: "لقد أكدنا التزامناً بالتسامح مع من لم تتلطخ أيديهم بدماء الشعب السوري ومنحنا العفو لمن كان ضمن الخدمة الإلزامية. دماء وحقوق القتلى والمعتقلين الأبرياء لن تهدر أو تنسى".
الجولاني: لن نعفو عن المتورطين بتعذيب المعتقلين السوريين - موقع 24أكد قائد هيئة تحرير الشام أبو محمّد الجولاني، الأربعاء، أنه لن يتم العفو عن المتورطين بـ"تعذيب المعتقلين" في السجون السورية، بعد إطلاق سراح الآلاف من السجون السيئة السمعة عقب سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.وكانت المعارضة السورية المسلحة، أعلنت في بيان سابق عن افتتاح مراكز تسوية في مدينة حمص.
وجاء في البيان: "تعلن إدارة العمليات العسكرية عن افتتاح مركز تسوية لعناصر النظام المجرم في مدينة حمص"، مضيفاً "على جميع عناصر نظام الأسد مراجعة المذكور لاستكمال إجراءات التسوية واستلام البطاقة المؤقتة وذلك قبل يوم السبت تاريخ 14 ديسمبر من عام 2024".