الجزيرة:
2024-12-15@08:23:49 GMT

الألغام تهدد حياة السوريين العائدين إلى ديارهم

تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT

الألغام تهدد حياة السوريين العائدين إلى ديارهم

قالت منظمة "هالو تراست البريطانية"، المتخصصة بإزالة الألغام، أمس السبت إن مئات آلاف السوريين العائدين إلى منازلهم بعد سقوط حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد "معرضون لخطر شديد" بسبب الألغام والقذائف غير المتفجرة في سوريا.

وشددت المنظمة على أن "ثمة حاجة ماسة إلى بذل جهد دولي للتخلص من ملايين الذخائر العنقودية والألغام وغيرها من الذخائر غير المنفجرة لحماية مئات آلاف السوريين العائدين إلى ديارهم، مشيرة إلى أنه، وبعد 13 عاما من الحرب المدمرة، أصبحت مساحات شاسعة من سوريا مليئة بالألغام.

وقال مسؤول ملف سوريا في المنظمة داميان أوبراين إن "هذه الألغام منتشرة في الحقول والقرى والمدن والناس معرضون للخطر بشكل كبير"، وأضاف أن "عشرات آلاف الأشخاص يمرون يوميا عبر مناطق تنتشر فيها الألغام بكثافة".

ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد لقي 3 أفراد من عائلة واحدة حتفهم الثلاثاء الماضي بانفجار لغم في مدينة تدمر بعدما عادت هذه العائلة النازحة لتفقد منزلها، وفي اليوم التالي قُتل 5 مدنيين، بينهم أطفال، في ظروف مماثلة في محافظتي حماة (وسط) ودير الزور (شرق).

كما قال المرصد إن 6 مدنيين، بينهم 4 نساء، قتلوا أمس السبت في حماة عندما انفجر لغم أثناء مرور سيارتهم، وإن شخصا سابعا قضى بعد أن أصابته شظايا في محافظة حمص (وسط). كذلك أفاد بمقتل عنصرين من المعارضة المسلحة أثناء تفكيك ألغام في بلدة الطلحية شرقي إدلب.

إعلان

من جهتها، أكدت منظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، أمس السبت، أنها "أزالت وأتلفت" 491 ذخيرة غير منفجرة بين 26 نوفمبر/تشرين الثاني و12 ديسمبر/كانون الأول.

يذكر أنه في عام 2023 تسببت الألغام في سوريا بمقتل 933 شخصا، لتحل بذلك في المرتبة الثانية بعد بورما التي حلت في المرتبة الأولى بتسجيلها 1003 ضحايا، وفق مرصد الألغام.

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل المعارضة السورية المسلحة على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، وأطاحت بالأسد، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

الفصل التالي من حياة الأسد: حياة مترفة بأموال السوريين في موسكو

ذكرت صحيفة إندبندنت البريطانية أن أسرة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد تعيش حاليا في العاصمة الروسية موسكو في رفاهية عملت على الإعداد لها منذ عقود، في وقت تعيش فيه سوريا حالة من الاضطراب وسط انهيار اقتصادي وسياسي بالغ.

وأضاف التقرير أن أسرة الأسد لطالما حاولت الظهور أمام الآخرين في صورة الأسرة الخيرة الحداثية العادية التي تصلح لحكم سوريا، جالبة التعاطف الإقليمي والدولي لحكم الأسد.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: حلب مبتهجة رغم الدمار وسوريون بالشتات يعيشون حالة ترقبlist 2 of 2صحيفة إيطالية: حكاية شقة صغيرة ببرلين وثقت جرائم نظام الأسدend of list

وذكرت الصحيفة أن أسرة بشار الأسد، المكونة من 3 أبناء حافظ وزين وكريم إلى جانب الأم أسماء، تمتلك ما لا يقل عن 20 شقة فاخرة تقدر قيمتها بنحو 40 مليون دولار.

حياة باذخة

ونقلت عن تقارير إعلامية تأكيدها أن هذه العقارات تقع في أكثر المناطق الراقية في موسكو، مثل مجمع ناطحات السحاب، مبرزة أن ثروة الأسد تتجاوز ملياري دولار، وقد تم إخفاؤها في حسابات عديدة وشركات وهمية في ملاذات ضريبية آمنة.

وتابعت الصحيفة البريطانية أن بشار كان يعمل طبيب عيون في لندن قبل أن يورث الرئاسة، في حين ولدت زوجته أسماء ونشأت في منطقة غرب لندن، وقد تمكنت من أن تصبح الواجهة الإعلامية البراقة لزوجها الرئيس.

وذكرت إندبندنت أن أسلوب الحياة الباذخ لأسماء الأسد، ونمط حياتها الغربي ساعد على إنجاح دعايتها للنظام، خاصة أنها استعانت بشركة شركة براون لويد جيمس للعلاقات العامة في بريطانيا.

إعلان

وأوضحت أن الكثير من الدوائر الإعلامية الغربية وقعت في فخ أسماء الأسد، حيث كالت لها المديح باعتبارها شخصية قوية جذابة، وأشادت باعمالها الخيرية.

وتابعت الصحيفة أنه خلال السنوات الأولى من الثورة السورية، ووسط مقتل الآلاف، لجأت أسماء إلى موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، لمشاركة صورة مثالية للأسرة.

حيث كتبت وقتها "حافظ 14 عاما، يشترك مع أمه في حب التكنولوجيا، وقد أصبح طويل القامة مثل والده. إنه يتعلم اللغة الروسية. كريم 11 عاما، نشيط مثل والدته، وهو نجم الرياضة في المنزل، إنه يتعلم اللغة الصينية. زين 12 عاما، تتعلم اللغة الإسبانية، لديها شخصية قوية وواثقة ودافئة تماما مثل والديها".

وتابعت إندبندنت أن حافظ، نجل بشار، كان قد أدلى ببيان الشهر الماضي عبر فيه عن "امتنانه لشهداء وطنه" خلال تقديم أطروحته في الرياضيات بجامعة موسكو، وهو الآن يبلغ 23 عاما، لكنه "لن يكون جاهزا لتسلم السلطة من والده" بعد سقوط حكم آل الأسد في بلاده التي عانت الأمرين خلال حكم العائلة.

مقالات مشابهة

  • خطر قاتل مجهول..الذخائر غير المنفجرة في سوريا تهدد المدنيين
  • الأمم المتحدة: عودة عدة آلاف من السوريين إلى وطنهم منذ سقوط الأسد
  • في أول جمعة.. آلاف السوريين يتجمعون للاحتفال بسقوط نظام الأسد
  • مفوضية اللاجئين: عودة عدة آلاف فقط من السوريين منذ سقوط الأسد
  • فيديو.. آلاف السوريين يحتفلون في الجامع الأموي بإسقاط الأسد
  • مشروع "مسام" ينجح في انتزاع 3 آلاف لغمًا وقذيفة وعبوة ناسفة خلال نوفمبر
  • أطباء ألمان: مغادرة السوريين تهدد النظام الصحي
  • الفصل التالي من حياة الأسد: حياة مترفة بأموال السوريين في موسكو
  • “أطباء بلا حدود” تحذر: سوء التغذية في اليمن يهدد حياة آلاف الأطفال