لبنان ٢٤:
2025-02-15@17:50:39 GMT
الملف الرئاسي يحسم خلال أيام واطلالة مرتقبة لفرنجية.. ميقاتي: نأمل انتخاب رئيس وتشكيل حكومة تقوم بالإصلاحات
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
في خضم التحولات التي تشهدها المنطقة، فإنّ الترقب في لبنان سيد الموقف لجلسة إنتخاب رئيس الجمهورية، ولانتهاء مهلة الستين يوما التي نص عليها وقف إطلاق النار، تمهيدا لانسحاب إسرائيل من بعض القرى الجنوبية ووقف العدو اعتداءاته في الجنوب. وأكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى أنَّ "حكومتنا تقوم باقصى ما يمكن القيام به لادارة شؤون الدولة وتتعاون مع كل المؤسسات الدولية، ولكن المطلوب ان ينتخب رئيس جديد للجمهورية لكي يكتمل عقد المؤسسات الدستورية.
وخلال لقائه السفراء العرب المعتمدين في ايطاليا، شرح رئيس الحكومة الظروف التي يعيشها لبنان والجهود التي ادت الى حصول توافق على وقف اطلاق النار، معتبراً أنّ "التحدي الاساسي يتمثل في الزام اللجنة المكلفة متابعة هذا الملف اسرائيل بوقف خروقاتها وسحب قواتها من الاراضي اللبنانية". وأكد أننا "ننتظر تنفيذ هذه التدابير بضمانة أميركية- فرنسية ، ولكن لا نرى التزاما اسرائيليا بذلك"، وأضاف: "إن جيشنا بدأ توسيع انتشاره في الجنوب ومعنوياته عالية جداً، وهو يعمل على بسط سلطة الشرعية اللبنانية، ولكي لا يكون هناك سلاح خارج السلاح الشرعي. ونحن في هذا السياق نعوّل على استمرار دعم الاشقاء والاصدقاء الجيش على الصعد كافة لتمكينه من القيام بدوره كاملا". وعبر رئيس الحكومة عن امتنانه للمشاركة الفاعلة لايطاليا ضمن قوات اليونيفيل، ودعم استمرارها في مهامها. وخلال لقائه رئيسة وزراء إيطاليا شكر الرئيس ميقاتي نظيرته الإيطالية على دعمها المستمر للبنان ولا سيما موقفها الداعم للجهود الرامية لوقف اطلاق النار، كما شكر ايطاليا على دعم الجيش. ويوم الجمعة، غادر السفير السعودي وليد بخاري بيروت إلى الرياض للمشاركة في اجتماعات خاصة بالملف اللبناني الذي سيحسم في الأيام المقبلة. الى ذلك من المتوقع أن يطل رئيس تيار المردة سليمان فرنجية اعلاميا الأسبوع المقبل،حيث سيطلق موقفا سياسيا من كافة المستجدات السياسيةلا سيما الملف الرئاسي. وبحسب مصادر سياسية فإن انسحاب فرنجية من السباق الرئاسي، سيقابله تأكيده دعم قائد الجيش العماد جوزاف عون لرئاسة الجمهورية، لكونه رجل المرحلة وقد أبلغ موقفه هذا للرئيس نبيه بري عبر موفده إلى بنشعي النائب علي حسن خليل، وفق ما افادت مصادر معنية. وأكد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أنّ "حزب الله قوي ويتعافى من جراحاته ومن كان يتأمل بانتهاء حزب الله خاب أمله، وضمن برنامج عمل حزب الله في المرحلة المقبلة، قال قاسم "يضمن البرنامج الحوار الإيجابي حول القضايا الإشكالية، ومنها ما هو موقف لبنان من الاحتلال الاسرائيلي لأرضه؟ وكيف نقوّي الجيش ؟ وماهية استراتيجية الدفاع اللبنانية؟". وأعلن الشيخ قاسم عن 5 نقاط وهي: - أولاً: تنفيذ الاتفاق في جنوب نهر الليطاني. - ثانياً: إعادة الإعمار بمساعدة الدولة المسؤولة عن الإعمار والتعاون مع كل الدول والمنظمات والأشقاء والأصدقاء الذين يرغبون في مساعدة لبنان على الإعمار. - ثالثاً: العمل الجاد لانتخاب الرئيس في 9 كانون الثاني لتنطلق عجلة الدولة. - رابعاً: المشاركة من خلال الدولة ببرنامج إنقاذي، إصلاحي، اقتصادي، اجتماعي مبني على المواطنة والمساواة تحت سقف القانون واتفاق الطائف وفي مواجهة الفساد ومحاسبة المفسدين. - خامساً: الحوار الإيجابي بشأن القضايا الإشكالية. ميدانياً، لا يزال الجيش يمسح محيط بلدية ومعتقل الخيام من الذخائر غير المنفجرة، فيما لم يُعلن بعد عن موعد محدد للتوجه نحو وادي العصافير في الأطراف الجنوبية بسبب وجود قوات إسرائيلية في سهل سردا المقابل. وفي هذا الإطار، تفقد قائد فوج الأشغال في الجيش العميد الركن يوسف حيدر ورئيس القسم الثالث للعمليات في اللواء السابع العميد جوزيف مزرعاني، بلدة الخيام للاطلاع على الاشغال التي تنفذ في البلدة وفتح الطرق الاساسية والفرعية تمهيدا لعودة سكانها، بحيث تستمر جرافات الجيش اليوم بفتح الطرق في محيط المعتقل ومطل الجبل. كذلك، واصل الجيش عمليات المسح والكشف على المناطق الجنوبية المتضررة في قرى قضاء صور، حيث قام فريق الهندسة بتفجير القذائف الصاروخية والقنابل العنقودية من مخلفات العدوان الإسرائيلي على الجنوب ولا سيما في القليلة والمنصوري والحنية والعامرية في القطاع الغربي - جنوب صور. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خلال أيام.. هذا مصير الكهرباء في لبنان
قالت مصادر مؤسسة "كهرباء لبنان" لـ"لبنان24" إنَّ كمية الفيول المخصصة لتوليد الطاقة الكهربائية في لبنان لا تكفي البلاد سوى لـ12 يوماً كحدّ أقصى، ما يُنذر بإمكانية حصول انقطاعٍ كاملٍ وشامل للكهرباء بين 23 و 25 شباط الجاري. وأوضحت المصادر أنَّ معملي دير عمار والزهراني يعملان حالياً ضمن الكميات المتوافرة، موضحة أنَّ لبنان شهد مؤخراً "عتمة شاملة" جرّاء العاصفة الأخيرة، لكن الفرق التقنية عملت على تعزيز استقرار الشبكة الكهربائية وإعادة التيار تدريجياً. ويأتي ذلك وسط أزمة مستمرة في تأمين المحروقات اللازمة لتشغيل معامل الكهرباء، في وقت يعاني فيه اللبنانيون من تقنين حاد بالتيار الكهربائي. وتترقب الأوساط المعنية ما إذا كانت هناك حلول طارئة لتفادي الغرق في العتمة الشاملة خلال الساعات المقبلة. وكان "لبنان24" كشف يوم 18 كانون الثاني الماضي عن حصول إرباك في مؤسسة "كهرباء لبنان" وبعض المؤسسات المالية في لبنان تسببت به وزارة الطاقة إثر بيان لها تحدّث عن قدرة المؤسسة على رفع التغذية الكهربائية من 6 ساعات الى 11 أو 12 ساعة. (إقرأ في لبنان24: رفع التغذية الكهربائية: إستثمار سياسي والارقام تفضح). وذكرت مصادر تقنية في المؤسسة أنّ "ذاك الطلب جاء من خلفية سياسية"، وقالت: "حينها، قصدت الوزارة من خلال بيانها تسجيل إنجاز بزيادة الكهرباء فيُصبح للجهة السياسية التي كانت متحكمة بها القدرة على المطالبة آنذاك بوزارة الطاقة ضمن الحكومة الجديدة، كونها رفعت التغذية من ساعة الى 3 ساعات فـ6 وصولاً الى قرار الرفع الى 11 أو 12 ساعة". المصدر لفت الى أن هذا القرار يرتب على الخزينة أعباءً مالية كون الدوائر المالية في مؤسسة "كهرباء" لبنان ردت على أسئلة جهات مالية رسمية إذا كانت تستطيع جباية المستحقات لهذه الساعات الـ12 ، وجاء رد المؤسسة أن هناك أربع جهات لا تدفع فواتير الكهرباء حتى الساعة وهي: أولاً : المخيمات الفلسطينية.ثانياً : المخيمات السورية، أي مخيمات النازحين .
ثالثاً : الإدارات العامة على الأراضي اللبنانية كافة. كذلك، لفت المصدر الى أن هناك مناطق لبنانية مختلفة لا تزال تتراكم عليها المستحقات الكهربائية وهي لا تدفع الفواتير الصغيرة، فكيف إذا أصبحت كبيرة ، وهذا الأمر يرتب أعباءً كبيرة على خزينة الدولة وهدراً إضافي. رفع التغذية سوف يرتب أعباءً كبيرة على المواطن اللبناني كون المولدات في لبنان بمعظمها لم تعتمد حتى الساعة نظام العدادات وتعتمد المقطوعة فتصبح فاتورة كهرباء لبنان مرتفعة وفاتورة المولد أصلاً هي مرتفعة. المصدر قال بأن كميات الفيول الموجودة حالياً تكفي لـ4 أشهر إذا بقيت الكهرباء 6 ساعات، أما إذا إرتفعت الى 11 ساعة فالكمية تنتهي في غضون 50 يوماً. المصدر: خاص "لبنان 24"