بعد سقوط الأسد. شيعة يفرون من سوريا إلى لبنان
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
حاول عشرات المسلمين الشيعة في سوريا، بينهم أسر كاملة مع أطفال وكبار السن، الفرار إلى لبنان خلال الأيام الماضية، خوفاً من الاضطهاد بعد سقوط الرئيس السابق بشار الأسد، وهروبه من دمشق.
وسيطرت فصائل المعارضة، معظمها من السنة، على دمشق ومناطق أخرى في سوريا كانت تحت سيطرة قوات الأسد. وأغلب السوريين الذين فروا من منطقة السيدة زينب في دمشق، وغادروا خوفاً من انتقام المعارضين السنة الذين سيطروا على البلاد.
وكان نظام الأسد يعتمد على دعم الشيعة، وعمل عن كثب مع مقاتلين من جماعات مسلحة مدعومة من إيران مثل حزب الله لمحاربة المعارضين المناهضين للحكومة في الحرب الأهلية التي بدأت في .2011
ويأمل معظم هؤلاء دخول لبنان للبحث عن ملاذ آمن، على غرار موجة ضخمة من اللاجئين السوريين الذين فروا من سوريا منذ أكثر من عقد عندما بدأت الثورة، وأغلبهم من السنة الذين هربوا من القمع لنظام الأسد.
#فيديو| قصف إسرائيلي جديد يستهدف #دمشق https://t.co/FtJ7bZC66c
— 24.ae (@20fourMedia) December 14, 2024 واكن القواعد الجديدة الصارمة التي فرضتها الحكومة اللبنانية للحد من تدفق السوريين على البلاد تركت الآن العائلات السورية الشيعية عالقة قرب الحدود.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سقوط الأسد الحرب في سوريا
إقرأ أيضاً:
رويترز: أكراد سوريا يطالبون بالفيدرالية
أنقرة (زمان التركية) – قال تقرير لوكالة “رويترز” إن الجماعات السياسية الكردية التي تسيطر علي منطقة شرق الفرات في سوريا اتفقت على رؤية سياسية مشتركة لحكم البلاد بنظام فيدرالي تعددي برلماني ديمقراطي.
وبحسب رويترز، اتفق حزب الاتحاد الديمقراطي، الذي تعتبره تركيا منظمة إرهابية، والمجلس الوطني الكردي السوري (ENKS)، المعروف بعلاقاته الوثيقة مع عائلة البارزاني في شمال العراق، في اجتماع على المطالبة بفيدرالية.
وذكر الطرفان في الاجتماع أنهما تبنيا شكلاً من أشكال الحكم على أساس النظام الفيدرالي وتوصلا إلى توافق على مسودة نص تم إعداده في هذا الإطار.
وفي الشهر الماضي، وقّعت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية نواتها الأساسية، اتفاقاً مع الإدارة المؤقتة في دمشق بقيادة أحمد الشرع تم الاتفاق بموجبه على دمج العناصر المسلحة ضمن قوات سوريا الديمقراطية في الجيش المركزي.
وقال مسؤولون أكراد لرويترز إنهم ما زالوا ملتزمين بالاتفاق، لكن الإدارة المؤقتة في دمشق فشلت في حماية التنوع العرقي والثقافي في سوريا رغم وعودها بأن تكون شاملة للجميع.
وأشار السياسي الكردي بدران جيا كرد إلى أن الأحزاب الكردية متحدة في رؤية سياسية مشتركة تقوم على ”نظام برلماني فيدرالي تعددي وديمقراطي“.
وقال الكردي إنه يجب الحفاظ على الخصوصية الإدارية والسياسية والثقافية لكل إقليم، مضيفاً أنه يجب الحفاظ على الحكم الذاتي المحلي.
Tags: أكرادأكراد سورياتركياحزب الاتحاد الديمقراطيسوريا