سفارة الإمارات بالقاهرة تنظم الملتقى التعليمي الأول لطلاب الإمارات الدارسين في مصر
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
نظمت سفارة دولة الإمارات بالقاهرة الملتقى التعليمي الأول لطلبة دولة الإمارات الدارسين في مصر، بحضور سعادة مريم الكعبي سفيرة دولة الإمارات لدى جمهورية مصر العربية، والشيخ د. عمار بن ناصر المعلا، ملحق التعليم وعلوم التكنولوجيا بالقاهرة.
وسلطت سعادتها الضوء على جهود دولة الإمارات في مجال التعليم والمساعي المتواصلة لتحقيق التميز والتطور في هذه المجال الحيوي لتحقيق مستقبل أكثر إشراقا.
كما أثنى سعادة ملحق التعليم وعلوم التكنولوجيا بالجهود التي تقوم بها سفارة الدولة بالقاهرة وشكر سعادة السفيرة على هذه المبادرة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
سفيرة الإمارات بالقاهرة: حريصون على إحياء ذكرى الشيخ زايد بالسير على نهجه في العطاء
أكدت سفيرة الإمارات لدى مصر مريم الكعبي أن الإمارات قيادة وحكومة وشعبا تحرص على إحياء ذكرى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بالسير على نهجه في العطاء ومواصلة أعمال الخير التي غرسها.
جاء ذلك خلال حفل السحور الذي نظمته سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، بحضور وزراء التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط، وقطاع الأعمال العام المهندس محمد شيمي، والطيران المدني الدكتور سامح الحفني، والتنمية المحلية الدكتورة منال عوض، والشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي المستشار محمود فوزي، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ونخبة من القيادات الإعلامية.
وقالت السفيرة مريم الكعبي إن يوم التاسع عشر من شهر رمضان المبارك، يعد يومًا هامًا لدى كل أبناء دولة الإمارات ويومًا فريدًا من أيام العام، والذي يحظى بخصوصية كبيرة لدينا جميعًا، ذلك اليوم نستذكر فيه رجلاً عظيماً، هو الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، مؤسس دولة الإمارات وباني نهضتها، الذي ترك إرثاً عظيماً من الإنسانية والعطاء، وإسهاماتٍ جليلةٍ في خدمةِ البشرية جمعاء.
وأضافت أن دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا تحرص على إحياء تلك الذكرى بالسير على نهجه في العطاء ومواصلة أعمال الخير التي غرسها، وفاء لسيرته واستلهاما لحكمته، فقد سار على نهجه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان "طيب الله ثراه"، ويواصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، مسيرة الخير والعطاء، لتحتل دولة الإمارات لسنوات عدة المركز الأول عالميا كأكبر جهة مانحة للمساعدات الإنسانية نسبة إلى دخلها القومي.
وتابعت سفيرة الإمارات، أن تلك الحالة الفريدة في العطاء ترسخ لقيم نبيلة أضحت علامة بارزة في حياتنا تتوارثها الأجيال من أبناء دولة الإمارات، وأصبحت المبادرات الإنسانية - في ظل قيادتنا الرشيدة - في مساعدة المحتاج ومناصرة الضعيف وإغاثة المنكوب، مشهود لها في كل بقعة من بقاع العالم، حيث أن دولة الإمارات سباقة في كافة الجهود الإنسانية.
وأوضحت أن أعمال الوالد المؤسس، لم تقف عند المساعدة، بل تطرقت إلى بناء الإنسان، وتطوير ذاته، ورعايته صحيًا والاهتمام به علميًا، حتى يكون قادرًا على مواجهة متطلبات الحياة وأعبائها، وعنصرًا فاعلًا في وطنه وأمته.
وأشارت إلى أن ذكرى الشيخ زايد، ستبقى خالدة في نفوسنا، وفي ضمير الإنسانية جمعاء، وستسطر أعماله في سجلات الشرف والإنسانية كرائد لن ينضب جهده وعطاءه في وطننا العربي والإسلامي وفي كل بقعة من بقاع العالم.
واختتمت الكعبي قائلة "تحل ذكرى "يوم زايد للعمل الإنساني" هذا العام، فيما تواصل دولة الإمارات إرسال مساعدات غذائية وإغاثية وطبية لمختلف أنحاء العالم تتوج بها دبلوماسية الخير وترسّخ مكانتها كعاصمة للإنسانية، وستستمر المساعدات الإماراتية من أجل القضاء على الفقر، ودعم الأطفال، وتطوير البنية التحتية، وتمكين النساء والفتيات والشباب.