◄ نُدير متطلبات "عُمانتل" و"زين" في 8 دول لخدمة 50 مليون عميل

10 مليارات دقيقة من المكالمات الدولية و20 كابلًا بحريًا وربط 120 مدينة.. أبرز الإنجازات

◄ "زين- عُمانتل الدولية" ساهمت في سد بعض الفجوات بأسواق الجملة إقليميًا

◄ استراتيجية التكامل وتنمية الكفاءات تقود الشركة للريادة العالمية

◄ نستثمر في بناء فريق موحد إيمانًا بأنَّ العنصر البشري أهم الأصول

◄ الشركة تحظى بأعلى تصنيف إقليمي من منظور الربط بشبكات الإنترنت العالمية

◄ توظيف الذكاء الاصطناعي في "التهيئة الاستباقية للشبكات الدولية"

 

 

الرؤية- سارة العبرية

 

وصف ياسر بن رضا اللواتي مدير عام التسويق والأعمال المحلية لدى "زين- عُمانتل" الدولية (ZOIالشركة بأنها "قطبٌ إقليميٌ" في مجال أعمال الجملة، تُقدم خدماتها لمشغلی الاتصالات، ومراكز البیانات، والشركات العملاقة، ومزودي المحتوى، والخدمات السحابیة إقليميًا وعالميًا.

وقال اللواتي في حوار خاص مع "الرؤية"- إنَّ الشركة تمثل شبكة اتصالات دولية متقدمة تربط قارات العالم، محققة إنجازات متميزة في مجال البنية التحتية الرقمية والاتصالات، لتعزيز مكانتها كأحد أبرز الرواد في قطاع الاتصالات العالمية. وأوضح أن الشراكة بين شركة عُمانتل وشركة زين، تُعد الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، وتمثل طفرة نوعية في قطاع الاتصالات، بفضل التواجد الواسع لمجموعة "زين" في أسواق المنطقة ونجاحها في قطاعات التجزئة والخدمة الرقمية، إلى جانب الإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها عُمانتل في مجال أعمال الجُملة على المستوى الدولي، وشبكاتها المتكاملة من الكابلات البرية والبحرية.

 

انتشار إقليمي

وبيّن اللواتي أن "زين-عُمانتل الدولية" تعمل على إدارة كافة متطلبات عمليات الشركتين من أعمال الجملة في 8 دول، هي سلطنة عُمان، ودولة الكویت، والمملكة العربية السعودیة، ومملكة البحرین، وجمهورية العراق، والمملكة الأردنیة الهاشمية، وجمهورية السودان، وجمهورية جنوب السودان، بهدف خدمة أكثر من 50 مليون عميل.

وتابع اللواتي أنَّ الشركة حققت إنجازات بارزة؛ حيث تجاوزت 10 مليارات دقيقة من المكالمات الدولية سنويًا، وغطت خدمات التجوال أكثرَ من 200 دولة، كما استثمرت في بنية أساسية رقمية متطورة تشمل ما يزيد عن 20 كابلًا بحريًا عالي السعة، وتكنولوجيا الاتصال المتقدمة 800G، مع ربط أكثر من 120 مدينة حول العالم.

وأوضح اللواتي أنه بالنظر إلى الرُقعة الجغرافية للثماني دول التي تُغطِّيها زين-عُمانتل الدولية، فهي تُشكِّل موقعًا استراتيجيًا يتيح الفرصة لإنشاء عدة مراكز دولية تربط المنطقة بالعالم؛ مما يُعطي الشركة مزايا إضافية تُمكِّنها من توفير خدمات وحلول اتصالات دولية لا يُمكن مضاهاتها على مستوى المنطقة. ولفت اللواتي إلى أنه منذ تدشين شركة زين-عُمانتل الدولية العام الماضي، "شهدنا استجابة قوية ولامسنا تقديرًا عاليًا بصورة فورية، خصوصًا أن إنشاء الشركة ساهم في سد بعض الفجوات في أسواق أعمال الجملة ومثِّل نقلة نوعية لخدمات الاتصالات الدولية المُقدمة على مستوى المنطقة.

وأضاف اللواتي أنَّ العالم يشهد تطورًا سريعًا ونموًا مُطردًا على صعيد التكنولوجيا الرقمية، ونحن نعمل -منذ اليوم الأول- ليس فقط على مواكبة هذه الوتيرة العالية فحسب؛ بل أيضًا على استيعاب الاحتياجات المتوقعة للأسواق خلال المستقبل القريب. وذكر أن هناك عدة عوامل تتيح للشركة تقديم الأفضل، تتمثل في الخبرة الواسعة لفريق زين-عُمانتل الدولية في مجال أعمال الجملة، وإلمامنا بمتطلبات الأسواق، وقدرتنا على توفير خدماتنا عبر شبكة دولية مترامية الأطراف، إضافة إلى شراكاتنا الاستراتيجية مع كبرى شركات التكنولوجيا العالمية.

وبيّن اللواتي أنَّ الشركة تُركِّز حاليًا على تشييد "معابر رقمية جديدة" وإنشاء مسارات بديلة لحركة الاتصالات الدولية على مستوى المنطقة، مشيرًا إلى أن ذلك يجري بالتنسيق مع "الشركاء والجهات الرسمية ذات الصلة".

مشاريع الشركة

وحول المشاريع التي تنفذها الشركة، قال اللواتي: "بما أن شركة زين-عُمانتل الدولية هي شراكة بين عُمانتل، كان من المهم جدًا أن نباشر على الفور ببرنامج التكامل، هذا البرنامج يشمل مفهوم التكامل على عدة أصعدة؛ منها هوية الشركة وعلامتها التجارية، ومنها التقنية مثل الشبكات الدولية وأنظمة الكابلات البحرية، ومنها التجارية مثل الخدمات والمنتجات والاتفاقيات، ومنها المالية مثل إدارة الاستثمار والحسابات، لكن الأهم من كل ذلك كان تكامل فرق أعمال الجملة المختلفة وتحويلها إلى فريق واحد تحت مظلة زين-عُمانتل الدولية".

وتابع بالقول: "مما لا شك فيه أنَّ العنصر البشري هو أهم أصولنا وبالتالي الاستثمار في بناء فريق موحد -ولو كان أفراده يعملون في دول مختلفة- كان حجر الأساس بالنسبة لنا، شمل ذلك تهيئة بيئة وثقافة مؤسسية موحدة لفريق زين-عُمانتل الدولية وتشكيل هيكل تنظيمي يتناسب مع احتياجات الشركة وتطلعات المستثمرين ويوائم المتطلبات المتنامية للسوق".

وأضاف اللواتي "أود أن أتطرق إلى أحد البرامج الناجحة التي دشناها خلال الفترة الماضية، وهو ما أطلقنا عليه اسم "سفراء زين-عُمانتل الدولية" أو ZOI Ambassadors Program، ويُعنى هذا البرنامج بتنمية الموارد البشرية وتطوير مجموعة من موظفينا؛ كي يتمكنوا من تمثيل الشركة في المؤتمرات والمحافل والاجتماعات الدولية، مما يساعدهم على أداء مهامهم بصورة أفضل وترك انطباع مميز وإيجابي عن زين-عُمانتل الدولية لدى شركائها وعملائها".

وعن تعزيز الكفاءة التشغيلية وتوسيع نطاق خدمات قطاع الاتصالات بالجملة، قال اللواتي "خلال فترة وجيزة، تمكَّنت شركة زين-عُمانتل الدولية من أن تتبوأ مكانة مرموقة على الصعيد الدولي في قطاع أعمال الجملة، وباتت بوابة اتصالات رئيسية في الشرق الأوسط لربط المنطقة بالعالم". وأوضح أن الشركة تتميز عن نظيراتها في عدة مجالات؛ سواء من حيث الوصول للعدد الأكبر من الكابلات البحرية الدولية على مستوى المنطقة، ومراكز بيانات حيادية على أعلى طراز، وتوسيع رقعة تغطية التجوال الدولي وخدمات المكالمات والرسائل والبيانات الدولية على نطاق أشمل، إضافة إلى توفير تقنيات جديدة يتم تقديمها للمرة الأولى في أسواق المنطقة.

أعلى تصنيف عالمي

وتابع أن "زين-عُمانتل الدولية تتصدر اليوم المشهد؛ حيث إنها تمتلك أعلى تصنيف على مستوى المنطقة ككل من منظور الربط بشبكات الإنترنت العالمية أو ما يعرف بتصنيف الـ ASN، وهذا بدوره يعني أن عملاءنا يتمتعون بمستويات جودة هي الأعلى من نوعها من حيث الوصول للشبكات العالمية، كما أننا نجحنا بجذب العديد من الشركات العملاقة التي تُعرف بمصطلح "Hyperscalers"، لإنشاء مراكزها الإقليمية لدينا، وبالتالي تعزيز تجربة عملائنا من حيث وصولهم المباشر للمحتوى العالمي لهذه الشركات بكل انسيابية وسلاسة".  

وأكد مدير عام التسويق والأعمال المحلية بزين عُمانتل الدولية أن الشركة تولي اهتمامًا كبيرًا بالجوانب المُتعلِّقة بالذكاء الاصطناعي، ليس فقط من باب الاستفادة منه وتوظيفه لزيادة الفاعلية وتطوير أداء المهام فحسب؛ بل أيضًا من جانب التهيئة الاستباقية للشبكات الدولية ومراكز البيانات العالمية لاستيعاب الطلب الكبير المتوقع حدوثه بسبب طفرة الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته.

وأضاف: "أعددنا في "زين-عُمانتل الدولية"، استراتيجية شاملة تتضمن العديد من الخطط والمشاريع والمبادرات التي من شأنها أن تُحدث نقلة نوعية في مجال أعمال الجملة، وبالفعل قد بدأنا بتنفيذ هذه الاستراتيجية ونتطلع إلى وترسيخ مكانة الشركة في الصدارة".

يُشار إلى أنَّه في مايو 2023، أعلنت كل من مجموعة زین للاتصالات، المشغل الرائد للاتصالات والخدمات الرقمیة وتكنولوجیا المعلومات في 7 أسواق بمنطقة الشرق الأوسط وإفریقیا، والشركة العُمانیة للاتصالات "عُمانتل"، المزود الرائد لخدمات الاتصالات المتكاملة في سلطنة عُمان والرائدة في مجال أعمال الجملة على المستوى الإقلیمي، عن إطلاق شركة "زین-عُمانتل الدولیة (ZOI)"، شركةً مستقلةً تُعنى بمجال أعمال الجملة في قطاع الاتصالات العالمي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

افتتح منتدى الجبيل للاستثمار.. أمير الشرقية: القيادة تولي الاستثمار اهتماماً بالغاً لتحقيق مستهدفات الرؤية

البلاد – الدمام
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أن القيادة الرشيدة -أيدها الله- تولي الاستثمار اهتمامًا بالغًا بوصفه ممكنًا رئيسًا لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أن البيئة الاستثمارية جاذبة للمزيد من المستثمرين إلى السوق السعودية، للاستفادة من حجم ومتانة الاقتصاد الوطني، وثبات السياسات والرؤية الاقتصادية طويلة الأجل، وكذلك الاستفادة من الموقع الإستراتيجي للمملكة للوصول إلى فرص النمو في أنحاء الشرق الأوسط وخارجه.

جاء ذلك في كلمته الافتتاحية لفعاليات منتدى “الجبيل للاستثمار 2025″، مساء الأحد، الذي تُنظمه غرفة الشرقية بالتعاون مع الهيئة الملكية للجبيل وينبع، وبالشراكة مع وزارة الاستثمار، ومشاركة واسعة من الجهات الحكومية والهيئات المعنية بالاستثمار، وذلك بمركز الملك عبدالله الحضاري في مدينة الجبيل.
وأوضح سموه أن منتدى الجبيل للاستثمار يُعد فرصة سانحة لتبادل الخبرات بين الحضور، وإقامته في الجبيل تمنحه زخمًا كبيرًا، كون المدينة من أكبر القلاع الصناعية في المملكة، التي تتوفر بها فرص استثمارية واعدة، مؤكدًا أهمية تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والاستفادة من الإمكانات الاقتصادية التي تمتلكها المنطقة الشرقية.
وأشار سموه إلى العمل التكاملي بين الجهات ذات العلاقة يذلل العقبات أمام المستثمرين، ويسهم في تقديم التسهيلات اللازمة لجذب وتنمية الاستثمارات، لافتًا الانتباه إلى أن المنطقة الشرقية تتميز بمقومات استثمارية هائلة في العديد من القطاعات الحيوية.
وقد تجول سمو أمير المنطقة الشرقية في المعرض المصاحب للمنتدى، واستمع إلى شرح حول أهداف المعرض، وأبرز الجهات المشاركة، والخدمات المقدمة من خلال الأجنحة المختلفة، وكرّم سموه وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، ورئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع المهندس خالد السالم، بالإضافة إلى الرعاة والداعمين للمنتدى.

مقالات مشابهة

  • مراسل سانا: بحضور رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع توقيع اتفاقية بين الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية مع الشركة الفرنسية CMA CGM في قصر الشعب بدمشق
  • وزارة الاتصالات تطلق المرحلة الأولى من مشروع أوغاريت (2) بالتعاون ‏مع شركة (‏UNIFI) الأمريكية للاتصالات والشركة السورية للاتصالات ‏وهيئة الاتصالات القبرصية (‏CYTA‏)‏
  • لتغطية الأحياء الأكثر كثافة وتعزيز انسيابية الحركة المرورية.. تدشين 9 مسارات جديدة ضمن شبكة “حافلات المدينة” غدًا
  • معابر غزة عبر الخريطة التفاعلية
  • قرقاش: الإمارات تدعم مسارات الاستقرار في المنطقة
  • عاجل .. "الفجر" تكشف تفاصيل جديدة في فساد منافذ جمعيتي بقنا .. تلاعب في الأوراق وصلة قرابة
  • وزارة التعليم العالي تطلق 5 منصات رقمية جديدة
  • افتتح منتدى الجبيل للاستثمار.. أمير الشرقية: القيادة تولي الاستثمار اهتماماً بالغاً لتحقيق مستهدفات الرؤية
  • عاجل | استولت على سلع مدعمة بـ 47 مليون جنيه.. "الفجر" تكشف تفاصيل جديدة في قضية فساد منافذ جمعيتي
  • تدشين 9 مسارات جديدة ضمن شبكة حافلات المدينة