اللواتي لـ"الرؤية": "زين- عُمانتل" تعكف على تشييد "معابر رقمية جديدة" وإنشاء مسارات بديلة للاتصالات الدولية بالمنطقة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
◄ نُدير متطلبات "عُمانتل" و"زين" في 8 دول لخدمة 50 مليون عميل
◄ 10 مليارات دقيقة من المكالمات الدولية و20 كابلًا بحريًا وربط 120 مدينة.. أبرز الإنجازات
◄ "زين- عُمانتل الدولية" ساهمت في سد بعض الفجوات بأسواق الجملة إقليميًا
◄ استراتيجية التكامل وتنمية الكفاءات تقود الشركة للريادة العالمية
◄ نستثمر في بناء فريق موحد إيمانًا بأنَّ العنصر البشري أهم الأصول
◄ الشركة تحظى بأعلى تصنيف إقليمي من منظور الربط بشبكات الإنترنت العالمية
◄ توظيف الذكاء الاصطناعي في "التهيئة الاستباقية للشبكات الدولية"
الرؤية- سارة العبرية
وصف ياسر بن رضا اللواتي مدير عام التسويق والأعمال المحلية لدى "زين- عُمانتل" الدولية (ZOI)، الشركة بأنها "قطبٌ إقليميٌ" في مجال أعمال الجملة، تُقدم خدماتها لمشغلی الاتصالات، ومراكز البیانات، والشركات العملاقة، ومزودي المحتوى، والخدمات السحابیة إقليميًا وعالميًا.
وقال اللواتي في حوار خاص مع "الرؤية"- إنَّ الشركة تمثل شبكة اتصالات دولية متقدمة تربط قارات العالم، محققة إنجازات متميزة في مجال البنية التحتية الرقمية والاتصالات، لتعزيز مكانتها كأحد أبرز الرواد في قطاع الاتصالات العالمية. وأوضح أن الشراكة بين شركة عُمانتل وشركة زين، تُعد الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، وتمثل طفرة نوعية في قطاع الاتصالات، بفضل التواجد الواسع لمجموعة "زين" في أسواق المنطقة ونجاحها في قطاعات التجزئة والخدمة الرقمية، إلى جانب الإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها عُمانتل في مجال أعمال الجُملة على المستوى الدولي، وشبكاتها المتكاملة من الكابلات البرية والبحرية.
انتشار إقليمي
وبيّن اللواتي أن "زين-عُمانتل الدولية" تعمل على إدارة كافة متطلبات عمليات الشركتين من أعمال الجملة في 8 دول، هي سلطنة عُمان، ودولة الكویت، والمملكة العربية السعودیة، ومملكة البحرین، وجمهورية العراق، والمملكة الأردنیة الهاشمية، وجمهورية السودان، وجمهورية جنوب السودان، بهدف خدمة أكثر من 50 مليون عميل.
وتابع اللواتي أنَّ الشركة حققت إنجازات بارزة؛ حيث تجاوزت 10 مليارات دقيقة من المكالمات الدولية سنويًا، وغطت خدمات التجوال أكثرَ من 200 دولة، كما استثمرت في بنية أساسية رقمية متطورة تشمل ما يزيد عن 20 كابلًا بحريًا عالي السعة، وتكنولوجيا الاتصال المتقدمة 800G، مع ربط أكثر من 120 مدينة حول العالم.
وأوضح اللواتي أنه بالنظر إلى الرُقعة الجغرافية للثماني دول التي تُغطِّيها زين-عُمانتل الدولية، فهي تُشكِّل موقعًا استراتيجيًا يتيح الفرصة لإنشاء عدة مراكز دولية تربط المنطقة بالعالم؛ مما يُعطي الشركة مزايا إضافية تُمكِّنها من توفير خدمات وحلول اتصالات دولية لا يُمكن مضاهاتها على مستوى المنطقة. ولفت اللواتي إلى أنه منذ تدشين شركة زين-عُمانتل الدولية العام الماضي، "شهدنا استجابة قوية ولامسنا تقديرًا عاليًا بصورة فورية، خصوصًا أن إنشاء الشركة ساهم في سد بعض الفجوات في أسواق أعمال الجملة ومثِّل نقلة نوعية لخدمات الاتصالات الدولية المُقدمة على مستوى المنطقة.
وأضاف اللواتي أنَّ العالم يشهد تطورًا سريعًا ونموًا مُطردًا على صعيد التكنولوجيا الرقمية، ونحن نعمل -منذ اليوم الأول- ليس فقط على مواكبة هذه الوتيرة العالية فحسب؛ بل أيضًا على استيعاب الاحتياجات المتوقعة للأسواق خلال المستقبل القريب. وذكر أن هناك عدة عوامل تتيح للشركة تقديم الأفضل، تتمثل في الخبرة الواسعة لفريق زين-عُمانتل الدولية في مجال أعمال الجملة، وإلمامنا بمتطلبات الأسواق، وقدرتنا على توفير خدماتنا عبر شبكة دولية مترامية الأطراف، إضافة إلى شراكاتنا الاستراتيجية مع كبرى شركات التكنولوجيا العالمية.
وبيّن اللواتي أنَّ الشركة تُركِّز حاليًا على تشييد "معابر رقمية جديدة" وإنشاء مسارات بديلة لحركة الاتصالات الدولية على مستوى المنطقة، مشيرًا إلى أن ذلك يجري بالتنسيق مع "الشركاء والجهات الرسمية ذات الصلة".
مشاريع الشركة
وحول المشاريع التي تنفذها الشركة، قال اللواتي: "بما أن شركة زين-عُمانتل الدولية هي شراكة بين عُمانتل، كان من المهم جدًا أن نباشر على الفور ببرنامج التكامل، هذا البرنامج يشمل مفهوم التكامل على عدة أصعدة؛ منها هوية الشركة وعلامتها التجارية، ومنها التقنية مثل الشبكات الدولية وأنظمة الكابلات البحرية، ومنها التجارية مثل الخدمات والمنتجات والاتفاقيات، ومنها المالية مثل إدارة الاستثمار والحسابات، لكن الأهم من كل ذلك كان تكامل فرق أعمال الجملة المختلفة وتحويلها إلى فريق واحد تحت مظلة زين-عُمانتل الدولية".
وتابع بالقول: "مما لا شك فيه أنَّ العنصر البشري هو أهم أصولنا وبالتالي الاستثمار في بناء فريق موحد -ولو كان أفراده يعملون في دول مختلفة- كان حجر الأساس بالنسبة لنا، شمل ذلك تهيئة بيئة وثقافة مؤسسية موحدة لفريق زين-عُمانتل الدولية وتشكيل هيكل تنظيمي يتناسب مع احتياجات الشركة وتطلعات المستثمرين ويوائم المتطلبات المتنامية للسوق".
وأضاف اللواتي "أود أن أتطرق إلى أحد البرامج الناجحة التي دشناها خلال الفترة الماضية، وهو ما أطلقنا عليه اسم "سفراء زين-عُمانتل الدولية" أو ZOI Ambassadors Program، ويُعنى هذا البرنامج بتنمية الموارد البشرية وتطوير مجموعة من موظفينا؛ كي يتمكنوا من تمثيل الشركة في المؤتمرات والمحافل والاجتماعات الدولية، مما يساعدهم على أداء مهامهم بصورة أفضل وترك انطباع مميز وإيجابي عن زين-عُمانتل الدولية لدى شركائها وعملائها".
وعن تعزيز الكفاءة التشغيلية وتوسيع نطاق خدمات قطاع الاتصالات بالجملة، قال اللواتي "خلال فترة وجيزة، تمكَّنت شركة زين-عُمانتل الدولية من أن تتبوأ مكانة مرموقة على الصعيد الدولي في قطاع أعمال الجملة، وباتت بوابة اتصالات رئيسية في الشرق الأوسط لربط المنطقة بالعالم". وأوضح أن الشركة تتميز عن نظيراتها في عدة مجالات؛ سواء من حيث الوصول للعدد الأكبر من الكابلات البحرية الدولية على مستوى المنطقة، ومراكز بيانات حيادية على أعلى طراز، وتوسيع رقعة تغطية التجوال الدولي وخدمات المكالمات والرسائل والبيانات الدولية على نطاق أشمل، إضافة إلى توفير تقنيات جديدة يتم تقديمها للمرة الأولى في أسواق المنطقة.
أعلى تصنيف عالمي
وتابع أن "زين-عُمانتل الدولية تتصدر اليوم المشهد؛ حيث إنها تمتلك أعلى تصنيف على مستوى المنطقة ككل من منظور الربط بشبكات الإنترنت العالمية أو ما يعرف بتصنيف الـ ASN، وهذا بدوره يعني أن عملاءنا يتمتعون بمستويات جودة هي الأعلى من نوعها من حيث الوصول للشبكات العالمية، كما أننا نجحنا بجذب العديد من الشركات العملاقة التي تُعرف بمصطلح "Hyperscalers"، لإنشاء مراكزها الإقليمية لدينا، وبالتالي تعزيز تجربة عملائنا من حيث وصولهم المباشر للمحتوى العالمي لهذه الشركات بكل انسيابية وسلاسة".
وأكد مدير عام التسويق والأعمال المحلية بزين عُمانتل الدولية أن الشركة تولي اهتمامًا كبيرًا بالجوانب المُتعلِّقة بالذكاء الاصطناعي، ليس فقط من باب الاستفادة منه وتوظيفه لزيادة الفاعلية وتطوير أداء المهام فحسب؛ بل أيضًا من جانب التهيئة الاستباقية للشبكات الدولية ومراكز البيانات العالمية لاستيعاب الطلب الكبير المتوقع حدوثه بسبب طفرة الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته.
وأضاف: "أعددنا في "زين-عُمانتل الدولية"، استراتيجية شاملة تتضمن العديد من الخطط والمشاريع والمبادرات التي من شأنها أن تُحدث نقلة نوعية في مجال أعمال الجملة، وبالفعل قد بدأنا بتنفيذ هذه الاستراتيجية ونتطلع إلى وترسيخ مكانة الشركة في الصدارة".
يُشار إلى أنَّه في مايو 2023، أعلنت كل من مجموعة زین للاتصالات، المشغل الرائد للاتصالات والخدمات الرقمیة وتكنولوجیا المعلومات في 7 أسواق بمنطقة الشرق الأوسط وإفریقیا، والشركة العُمانیة للاتصالات "عُمانتل"، المزود الرائد لخدمات الاتصالات المتكاملة في سلطنة عُمان والرائدة في مجال أعمال الجملة على المستوى الإقلیمي، عن إطلاق شركة "زین-عُمانتل الدولیة (ZOI)"، شركةً مستقلةً تُعنى بمجال أعمال الجملة في قطاع الاتصالات العالمي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أمير تبوك يستقبل رئيس وأعضاء نادي بلاي باك للأفلام والمسرح بالمنطقة
المناطق_واس
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك , بمكتبه اليوم, رئيس نادي بلاي باك للأفلام والمسرح بالمنطقة ناصر العنزي وأعضاء النادي .
أخبار قد تهمك أمير تبوك يطلع على تقرير عن الجهود التطويرية والمبادرات التنموية بالمنطقة 10 ديسمبر 2024 - 5:02 مساءً أمير تبوك يعزي أبناء غزاي العتيبي في وفاة والدهم 10 ديسمبر 2024 - 12:01 مساءً
واطلع سموه خلال اللقاء على تقرير عن أنشطة وبرامج ومشاركات النادي خلال الفتره الماضية والخطط المستقبلية للنادي والذي يتضمن حصول النادي على المركز الأول على مستوى أندية المملكة في برنامج هيئة الأفلام كذلك إنتاج خمس مسرحيات وتسع أفلام سينمائية بالإضافة إلى التقديم 30 ورشةعمل تطوعية تهدف إلى تمكين شباب المنطقة وصقل مهاراتهم في صناعة الأفلام وهنأ الأمير فهد بن سلطان أعضاء النادي بمناسبة حصولهم على المركز الأول على مستوى أندية المملكة في برنامج هيئة الأفلام ، مؤكدا سموه على الدور الهام للسينما والأفلام والمسرح والفنون في نقل الثقافات وابراز دورها في المجتمع ، منوهاً سموه بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد – حفظهما الله – من دعم واهتمام ورعاية للشباب والشابات والاستثمار فيهم تماشياً مع مستهدفات رؤية المملكة ٢٠٣٠ ، حاثاً سموه على رعاية المبدعين في المنطقة وتبني المواهب الشابة واتاحة الفرصة أمامهم في المجالات الثقافية والفنية ،مؤكداً على دعم جميع أعمال النادي من قبل إمارة المنطقة ومن سموه شخصياً وتسخير كافة الإمكانات لإنجاح أعمالهم.
وأعرب رئيس وأعضاء نادي بلاي باك للأفلام والمسرح عن شكرهم وتقديرهم لسمو أمير منطقة تبوك على ما يوليه من اهتمام ورعاية بالشباب والشابات بالمنطقة وتحفيزهم وتذليل التحديات التي تقف أمامهم وتوسيع مساهمتهم لتأدية رسالتهم، مؤكدين بأن لقاء سموه بهم امتداد لدوره الرائد في دعم الحركة الثقافية والفنية بالمنطقة.