حجم ثروة بشار الأسد وماهر الأسد ورجال يعملون كواجهة لهم.. إليكم ما نعلمه
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—كشفت أحدث التقديرات عن ثروة الرئيس السوري المعزول، بشار الأسد وعدد من أفراد عائلته تتقدمهم زوجته أسماء وماهر الأسد ورامي مخلوف وغيرهم عن ثروات ضخمة وأعمال وعقارات خارج سوريا، نستعرض لكم أبرزها وفقا لما ورد بتقرير لوزارة الخارجية الأمريكية ونشر على موقعها الرسمي في العام المالي 2022.
ما هو معلوم لدى أغلب الناس عن ثروة بشار وأسماء الأسد:
التقديرات المستندة إلى معلومات مفتوحة المصدر عمومًا تشير إلى أن صافي ثروة عائلة الأسد يتراوح بين 1 إلى 2 مليار دولار، لكن هذا تقدير غير دقيق ولا تستطيع الوزارة تأكيده بشكل مستقل، إن صعوبة التقدير الدقيق لصافي ثروة الأسد وأفراد عائلته الممتدة ترجع إلى الأصول العائلية التي يُعتقد أنها منتشرة ومخفية في العديد من الحسابات والمحافظ العقارية والشركات والملاذات الضريبية الخارجية، ومن المحتمل أن تكون أي أصول موجودة خارج سوريا ولم يتم الاستيلاء عليها أو حظرها مملوكة بأسماء مستعارة أو من قبل أفراد آخرين، لإخفاء الملكية والتهرب من العقوبات.
ووفقًا لتقارير المنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام، تدير عائلة الأسد نظام رعاية معقدًا بما في ذلك الشركات الوهمية وواجهات الشركات التي تعمل كأداة للنظام للوصول إلى الموارد المالية عبر هياكل الشركات التي تبدو شرعية والكيانات غير الربحية، وغسل الأموال المكتسبة، من الأنشطة الاقتصادية غير المشروعة بما في ذلك التهريب وتجارة الأسلحة، والاتجار بالمخدرات والحماية والابتزاز.
ثروة بشار الأسد وزوجته أسماء:
تقدر تقارير المنظمات غير الحكومية والمصادر الإعلامية أن بشار وأسماء الأسد يمارسان تأثيرًا كبيرًا على جزء كبير من ثروة سوريا.. تحافظ عائلة الأسد على علاقات رعاية وثيقة مع أكبر اللاعبين الاقتصاديين في سوريا، حيث تستخدم شركاتهم لغسل الأموال من الأنشطة غير المشروعة وتحويل الأموال إلى النظام، وتخترق هذه الشبكات كافة قطاعات الاقتصاد السوري.
قامت أسماء الأسد بتنمية شبكة تمارس نفوذاً متزايداً على الاقتصاد السوري. وهي تمارس تأثيراً كبيراً على اللجنة الاقتصادية التي تدير الأزمة الاقتصادية المستمرة في سوريا، ووفقاً لتقارير مفتوحة المصدر، تتخذ هذه اللجنة قرارات بشأن قضايا دعم الغذاء والوقود والتجارة والعملة، ووسعت أسماء نفوذها في القطاعات غير الربحية والاتصالات في السنوات الأخيرة. وبحسب ما ورد تواصل أسماء ممارسة نفوذها على الأمانة السورية للتنمية، التي أسستها عام 2001، وتوجه التمويل للمبادرات الخيرية والإنسانية في مناطق النظام في سوريا.
وفي عام 2019، ورد أيضًا أن أسماء سيطرت على جمعية البستان الخيرية من ابن عم بشار الأسد، رامي مخلوف، وفي عام 2021، ورد أنه تم تعيين مسؤولي القصر الرئاسي المقربين من أسماء في مجلس إدارة شركة سيريتل، أكبر شركة اتصالات سورية، والتي كان يمتلكها مخلوف حتى استولت عليها الحكومة في عام 2020. وفي عام 2019، أنشأت أسماء أيضًا شركة اتصالات إيما تل مع رجل الأعمال السوري خضر طاهر بن علي (خضر علي طاهر).
ويدير مهند الدباغ، ابن عم أسماء الأسد، وشقيقه فراس الأخرس، شركة تكامل، التي تدير برنامج البطاقة الذكية الإلكترونية المستخدمة لتوزيع المواد الغذائية المدعومة في سوريا، وفقاً لتقارير مفتوحة المصدر، وعائلات الأسد والأخرس راكموا ثرواتهم غير المشروعة على حساب الشعب السوري من خلال سيطرتهم على شبكة واسعة النطاق وغير مشروعة لها روابط في أوروبا والخليج وأماكن أخرى.
ثروة ماهر الأسد:
ماهر الأسد، شقيق بشار الأسد، هو قائد الفرقة الرابعة المدرعة السورية، والتي يعمل من خلالها كرئيس لشبكة رعاية متورطة في أنشطة غير مشروعة، وتستفيد شبكة ماهر من الشركات في قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والهندسة والطاقة والسياحة، وتفيد التقارير على نطاق واسع أن الفرقة المدرعة الرابعة متورطة في عمليات تهريب المخدرات السورية، بما في ذلك تهريب الأمفيتامين كبتاغون بالإضافة إلى مواد أخرى غير مشروعة. وتزعم المنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام أن الفرقة الرابعة مدرع تقوم أيضًا بجمع الرسوم من حركة المرور عبر نقاط التفتيش السورية الرسمية وغير الرسمية الخاضعة لسيطرتها، وتفرض رسوم الحماية والإتاوات على وسائل النقل التجارية.
يتمتع ماهر الأسد بعلاقة تجارية وثيقة مع محمد صابر حمشو، الذي يدير أعمالاً في قطاعات البناء والاتصالات، وتكنولوجيا المعلومات والهندسة والسياحة، وحمشو هو أحد كبار رجال الأعمال في سوريا وله مصالح في كل قطاعات الاقتصاد السوري تقريبًا، لقد عمل كواجهة لماهر الأسد وعدد من شركاته.
كما يمتلك ماهر الأسد استثمارات في قطاعات المقاولات والطاقة وتكنولوجيا المعلومات من خلال مجموعة تيلسا الاستثمارية، وتشمل العلاقات الوثيقة الأخرى عائلة قاطرجي، التي تدير شركاتها وميليشياتها آبار النفط في مناطق النظام، وسهلت في الماضي تجارة الوقود بين النظام وداعش، وخضر علي طاهر، الذي ينظم الحماية ويجمع الإتاوات من الأنشطة التجارية كوسيط محلي بارز. ومقاول الفرقة الرابعة مدرع.. كما تم اختيار طاهر لتوجيه تحصيل الرسوم على الحواجز والمعابر الداخلية بين مناطق النظام والمعارضة، وكذلك المعابر مع لبنان.
ثروة رفعت الأسد:
رفعت الأسد هو عم بشار الأسد، الذي غادر سوريا بعد محاولة فاشلة للاستيلاء على السلطة في عام 1984. واحتفظ بمحفظة أعمال كبيرة في سوريا حتى عام 1999، عندما تم طرده رسميًا من سوريا بعد اشتباكات عنيفة في اللاذقية بين أنصاره ومسلحي أخيه حافظ، وفي عام 2017، صادرت الحكومة الإسبانية أصول رفعت الإسبانية بعد أن ورد اسمه في تحقيق أوروبي في غسيل الأموال، وفي حزيران/ يونيو 2020، حكمت محكمة فرنسية على رفعت بالسجن أربع سنوات بتهمة غسيل الأموال المنظم والاحتيال الضريبي المشدد واختلاس أموال سورية، وصادرت ممتلكاته وحساباته في باريس ولندن، وقبل الاستيلاء، كان إجمالي محفظة رفعت العقارية يقدر بنحو 850 مليون دولار، وعاد رفعت إلى سوريا في تشرين الأول/ أكتوبر 2021 لتجنب السجن.
ثروة رامي مخلوف:
رامي مخلوف هو ابن محمد مخلوف خال بشار الأسد، ويعتبر رامي مخلوف أحد أغنى وأقوى الرجال في سوريا، وكان يسيطر في وقت ما على حصة كبيرة من الاقتصاد السوري، وبحسب ما ورد تم وضعه تحت الإقامة الجبرية في اللاذقية، وبعد ذلك، ورد أن السلطات السورية وضعت العديد من مصالحه التجارية تحت حراسة الدولة، وتتراوح التقديرات مفتوحة المصدر لثروة مخلوف بين 5 و10 مليارات دولار.
وكان رامي في السابق مالك الأغلبية بشركة سيريتل موبايل تيليكوم، وفي عام 2016، بلغت قيمة أسهمه أكثر من 130 مليون دولار، وفي حزيران/ يونيو 2020، أوقفت سوق دمشق للأوراق المالية تداول أسهم سيريتل إلى أجل غير مسمى، وذكرت وسائل إعلام أنه في أوائل عام 2020، طالبت هيئة تنظيم الاتصالات السورية (STRA) شركة سيريتل بضرائب متأخرة بقيمة 180 مليون دولار، شككت "سيريتل" في ادعاءات "سترا"، وفي 4 يونيو/ حزيران 2020، وضعت الوكالة "حجزًا احتياطيًا" على أصول مخلوف "كضمان للسداد"، وفي يوليو 2021، ذكرت وسائل إعلام أنه تم عزل مخلوف من مجلس إدارة سيريتل.
وكان رامي مخلوف يمتلك حصة 50% في شركة الشام القابضة، أكبر شركة قابضة سورية، واتهمت الحكومة السورية مخلوف باختلاس أموال من خلال حسابات وهمية في الخارج. ورد مخلوف بالتأكيد على أن تحويل الأموال كان أداة للتهرب من العقوبات المفروضة على الشام القابضة، وبعد ذلك قامت محكمة سورية بتعيين حكيم ناصر محفوظ مشرفاً قضائياً على الشركة.
سبق وكان لدى مخلوف عقود حصرية لإدارة الأسواق الحرة في سوريا حتى عام 2020، عندما ألغى نظام الأسد العقود، متهماً إياه باستخدام الشركات لـ”تهريب البضائع والأموال”. وقام النظام بنقل العقود إلى شقيق رامي الأصغر إيهاب مخلوف. كما كان رامي مخلوف يدير منظمة البستان الخيرية الخيرية، التي زعمت أنها تدعم عائلات الموالين للنظام الذين قتلوا في الحرب، ولكن وفقا لتقارير مفتوحة المصدر كانت قناة لتمويل الميليشيات الخاصة. وسيطرت أسماء الأسد على جمعية البستان الخيرية في عام 2019، بحسب وسائل الإعلام.
ثروة بشرى الأسد:
بشرى الأسد هي الأخت الكبرى لبشار وماهر الأسد، وأرملة آصف شوكت، نائب رئيس أركان القوات المسلحة السورية والرئيس السابق للمخابرات العسكرية السورية، وبحسب ما ورد تعيش بشرى وأطفالها في دبي منذ عام 2012، بعد خلاف مع بشار حول طريقة تعامله مع الصراع، ليس لدينا معلومات موثوقة عن صافي ثروة بشرى.
ثروة إيهاب مخلوف:
إيهاب مخلوف هو الأخ الأصغر لرامي مخلوف وابن خال بشار الأسد، بعد الخلافات بين رامي مخلوف وبشار الأسد، تنامى دور إيهاب في إدارة أصول عائلة مخلوف عندما منحته الحكومة السورية حقوق احتكار الأسواق المعفاة من الرسوم الجمركية، تنحى إيهاب عن منصبه كنائب لرئيس مجلس إدارة شركة سيريتل في مايو 2020، معلناً دعمه لبشار الأسد وملقياً باللوم على شقيقه رامي في مشاكل الشركة، لدى إيهاب استثمارات في قطاع الخدمات المالية والمصرفية ويدير أكثر من 200 مكتب صرف عملات في دمشق.
ثروة ذو الهمة شاليش ورياض شاليش:
ذو الهمة شاليش (المعروف أيضًا باسم زهير شاليش) ورياض شاليش هم من أبناء عمومة بشار الأسد، وشغل ذو الهمة شاليش منصب قائد الحرس الرئاسي لنظام الأسد من عام 1994 حتى عام 2019 عندما وضعت السلطات السورية ذو الهمة شاليش قيد الإقامة الجبرية بشبهة الاختلاس، وكان رياض مديرًا لفترة طويلة لمؤسسة الإسكان العسكري، وهي شركة أشغال عامة تديرها الحكومة، وتقدر وسائل الإعلام القيمة الصافية لعائلة شاليش بأكثر من مليار دولار، ناجمة عن مصالحهم التجارية وأنشطة التهريب وغسل الأموال غير المشروعة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أثرياء أسماء الأسد الأثرياء الحكومة السورية الخارجية الأمريكية المعارضة السورية النظام السوري بشار الأسد بشرى الأسد جرائم فساد رجال أعمال شركات شركات الاتصالات ماهر الأسد الاقتصاد السوری وسائل الإعلام مفتوحة المصدر غیر المشروعة أسماء الأسد رامی مخلوف بشار الأسد ماهر الأسد فی سوریا وفی عام ما ورد عام 2019 فی عام
إقرأ أيضاً:
على الخريطة.. ما الذي يريده نتنياهو في جنوب سوريا
(CNN)-- بعد ساعات فقط من الإطاحة بالديكتاتور السوري بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول، ظهر نتنياهو من مرتفعات الجولان المحتلة، مؤكدًا أن هذا الحدث يشكل "فرصًا بالغة الأهمية" لإسرائيل.
ومع سقوط الأسد وبينما يواجه الشعب السوري مستقبلًا غامضًا، رأت حكومة نتنياهو فرصة لإعادة تشكيل الشرق الأوسط عبر تقسيمها إلى مناطق حكم ذاتي أصغر.
ومنذ هجوم حركة “حماس” في 7 أكتوبر/ تشرين الأول وما تلاه من صراعات إقليمية، تباهى نتنياهو مرارًا وتكرارًا بـ"تغيير وجه الشرق الأوسط" لصالح إسرائيل، ويرى التطورات في سوريا نتيجة مباشرة لأفعال إسرائيل، وهو الآن ينتهز الفرصة لتوسيع سيطرته الإقليمية وإنشاء مناطق نفوذ من خلال السعي إلى تحالفات مع الأقليات في أطراف سوريا.
وفي الأيام التي تلت الإطاحة بالأسد، أمر نتنياهو بشن هجوم بري غير مسبوق في سوريا، مما دفع القوات الإسرائيلية إلى عمق أكبر في البلاد من أي وقت مضى، وأدى إلى قلب 50 عامًا من الوفاق الضمني بين إسرائيل وعائلة الأسد.
سريعًا، تراجع نتنياهو عن تعهده بـ “حسن الجوار" مع سوريا الجديدة، إذ شنت إسرائيل مئات الغارات لضرب قدرات جيش الأسد، ومنعت وقوعها بيد الجماعات المسلحة، كما سيطرت على جبل الشيخ، الموقع الاستراتيجي المطل على إسرائيل ولبنان وسوريا.
وطالب نتنياهو بنزع السلاح الكامل من جنوب سوريا، كما قال إن القوات الإسرائيلية المنتشرة داخل المنطقة العازلة التي فرضتها الأمم المتحدة وخارجها في مرتفعات الجولان بعد سقوط نظام الأسد، ستبقى إلى أجل غير مسمى في الأراضي السورية.
وكذلك يقول المسؤولون الإسرائيليون الآن إنه سيكون هناك وجود عسكري إسرائيلي في سوريا "لأجل غير مسمى"، ودعوا إلى حماية الدروز والأكراد السوريين، وهم أقليات مهمة تعيش في جنوب وشمال شرق سوريا على التوالي.
ويسكن الدروز ثلاث محافظات رئيسية قريبة من مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل في جنوب البلاد.
وإذا نجحت إسرائيل في إنشاء منطقة منزوعة السلاح في سوريا بدعم من السكان الدروز المحليين، فسيُخضع ذلك أجزاءً كبيرة من جنوب البلاد للنفوذ الإسرائيلي، مما يُمثل أكبر سيطرة إقليمية لإسرائيل في سوريا منذ تأسيسها.
وفي الأسابيع الأخيرة، اتخذ الشرع موقفًا أكثر صرامة تجاه تحركات إسرائيل، مُدينًا تقدمها باعتباره "توسعًا عدائيًا"، في حين يسعى إلى المصالحة مع الأقليات ذاتها التي تقربت منها إسرائيل.
وبعد أن قتلت القوات الموالية للشرع مئات من أفراد الأقلية العلوية ردًا على محاولة أنصار الأسد السيطرة على مدن قرب ساحل البحر الأبيض المتوسط والتي أودت بحياة أكثر من 800 شخص من كلا الجانبين، أبرزت المذبحة الخطر الذي يتهدد نظام الشرع الهش، في ظل تكثيف الأطراف الإقليمية جهودها لعقد تحالفات مع مختلف الطوائف داخل سوريا.
وبعد يوم من العنف الدموي على الساحل خلال عطلة نهاية الأسبوع، وقّع الشرع اتفاقية تاريخية مع القوات التي يقودها الأكراد لدمجهم في مؤسسات الدولة، ويُقال إنه على وشك توقيع اتفاقية مماثلة مع الدروز في جنوب سوريا.
مغازلة الأقليات السوريةبينما يسعى نتنياهو إلى تعزيز نفوذ إسرائيل في سوريا، ركّز بشكل خاص على حماية الدروز، محاولًا استمالة هذه الأقلية الدينية التي قد تواجه تمييزًا تحت حكم الإسلاميين الجدد. في وقت سابق من هذا الشهر، وجّه نتنياهو وكاتس الجيش الإسرائيلي للاستعداد "للدفاع" عن الدروز، مشددين على أن إسرائيل لن تسمح للنظام الإسلامي المتشدد في سوريا بإلحاق الأذى بهم.
إلى جانب ذلك، قد يُمنح الدروز السوريون فرصة للعمل في مرتفعات الجولان المحتلة، ورغم أن غالبية دروز الجولان يعرّفون أنفسهم كعرب سوريين ويرفضون الاعتراف بإسرائيل، فإن بعضهم اختار الحصول على جنسيتها.
ويُذكر أن المواطنين الدروز في إسرائيل ملزمون بالخدمة في الجيش، على عكس المواطنين العرب المسلمين والمسيحيين الذين يُعفون من ذلك.
إسرائيلسورياالجولانالجيش الإسرائيليانفوجرافيكبشار الأسدبنيامين نتنياهونشر الأحد، 16 مارس / آذار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.