طارق فهمي: مصر تعتبر شريكًا مهمًا للصين في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تحدث الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، عن الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والصين التي أُطلقت في عام 2014.
وأشار، عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، إلى أن العلاقات بين الدول تنشأ؛ عندما تتقاطع مصالحها في مختلف المجالات، وهو ما يميز العلاقات المصرية الصينية، فمصر تعتبر شريكًا مهمًا للصين في الشرق الأوسط، والصين هي واحدة من القوى الكبرى في آسيا.
وتابع أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الشراكة الاستراتيجية بين البلدين تتنوع في مجالات عدة، مثل الاقتصاد، والبنية التحتية، والسياسة، حيث أن مصر عضو فاعل في مبادرة "الحزام والطريق" التي أطلقتها الصين.
وأوضح طارق فهمي، أن مبادرة الحزام والطريق تعزز التعاون في مجالات التجارة والنقل والتنمية الاقتصادية بين الدول المشاركة، كما أن مصر تلعب دورًا مهمًا في مجموعة "بريكس" التي تضم الصين، مما يعزز علاقاتها مع هذا التحالف الدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الصين اخبار التوك شو صدى البلد المزيد بین مصر والصین
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية: بايدن يعتبر سقوط نظام الأسد لصالح الشرق الأوسط
قال محمد عثمان باحث في العلاقات الدولية، إنّ إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن تعتبر أنّ سقوط نظام بشار الأسد انتصار أخير لها وسط سيل وبحر كبير من الإخفاقات في سياستها الخارجية بغزة وأوكرانيا.
سقوط نظام بشار الأسدوأضاف عثمان، في لقاء مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ إدارة بايدن من مصلحتها أن تروج ما حدث أنه تطور إيجابي، وفي صالح الشرق الأوسط ومصالحها في المنطقة، فقد قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إن ما حدث غيّر موازين القوى في المنطقة مرة أخرى لصالح الولايات المتحدة الأمريكية، وفي ذلك إسقاط على تقليص النفوذ الإيراني والروسي داخل سوريا، وبالتبعية في المنطقة، أو هكذا يتصور.
النفوذ الأمريكي في سورياوتابع الباحث في العلاقات الدولية، بأنّ الضغط والنفوذ الأمريكي على الفصائل السورية واضح جدا، وأكبر دليل على ذلك، هو ما تفعله إسرائيل في سوريا وعدم تعليق الحكومة الحالية والفصائل التي تكون وتؤيدها على ذلك حتى الآن، وتحرص على عدم إغضاب الولايات المتحدة الأمريكية، إذ تعمل على إعادة ترويج نفسها كجماعات تنتهج خطابات تصالحية.