صفقة تلوح في الأفق!
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
مرت 435 يومًا من الحرب الغاشمة على قطاع غزة، ولم يترك جيش الاحتلال جريمة إلّا وارتكبها بحق البشر والحجر، في ظل تباطؤ العدالة الدولية وتقاعسها عن وقف نزيف دماء الفلسطينيين الذين يُعانون القصف والجوع والحصار.
وفي ظل المآسي الإنسانية، تلوح في الأفق بوادر صفقة قد توقف هذه الحرب البربرية التي يقودها رئيس حكومة الاحتلال المطلوبة للعدالة الدولية بنيامين نتنياهو، إذ إنَّ التصريحات الأمريكية وتصريحات الوسطاء والحراك الدولي في المنطقة يشير إلى أنَّ غزة قد تشهد قريباً هدنة إنسانية أو وقفاً لإطلاق النَّار على غرار ما حدث في لبنان.
وإلى جانب هذا الحراك الدبلوماسي، تشهد الشوارع الإسرائيلية حالة من الغليان، إذ تعم المظاهرات المدن الإسرائيلية للمُطالبة بإبرام صفقة تُعيد الأسرى الإسرائيليين إلى عائلاتهم.
وزاد من حالة الغليان ما أعلن عنه أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام بأنَّ جيش الاحتلال قصف منطقة كان يتواجد بها عددٌ من الأسرى، وكرَّر القصف مرة أخرى ليتأكد من مقتل الأسرى والآسرين، معتبرًا أنَّ تعنت نتنياهو هو السبب في فقدان أرواح هؤلاء الأسرى.
إنَّ هذه الحرب قد طال أمدها، ووصلت مآسيها إلى أقصى درجة لم تر البشرية لها مثيلاً في العصر الحديث، ولذلك على العالم أن يضع حدًا لهذه المآسي حتى يتم إنقاذ عشرات الآلاف من المصابين والجرحى والمحاصرين في القطاع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
17 مصابا برصاص الاحتلال في مدينة نابلس بينهم طلبة مدارس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، بوقوع 17 مصابا على الأقل برصاص الاحتلال في مدينة نابلس بينهم طلبة مدارس.
وقالت حركة حماس، إن القصف الإسرائيلي شرقي رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة "انتهاك خطير لاتفاق وقف إطلاق النار".
وأضافت حماس، في بيانٍ، أن القصف الإسرائيلي يعكس عدم التزام الاحتلال ببنود الاتفاق، ويكشف نوايا نتنياهو في عرقلة مسار الاتفاق وعمليات تبادل الأسرى.
وأكدت حركة حماس أن نتنياهو يسعى لاستئناف العدوان وارتكاب مزيد من جرائم الإبادة، مطالبة بإلزام الاحتلال تنفيذ البروتوكول الإنساني بجميع بنوده وبدء مفاوضات المرحلة الثانية.
واستُشهِد ثلاثة فلسطينيين وأُصيب آخرون بمنطقة تأمين المساعدات بشرقي مدينة رفح الفلسطينية، اليوم، جراء قصف طائرة مُسيّرة تابعة للاحتلال تجمعًا للمواطنين.