عين الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أمس السبت، ريتشارد غرينيل في منصب مبعوث المهام الخاصة، وكلفه بمساعدة الإدارة القادمة في التعامل مع بعض أصعب التحديات في السياسة الخارجية.

وشغل غرينيل منصب سفير الولايات المتحدة في ألمانيا خلال إدارة ترامب الأولى، وكان مبعوثاً رئاسياً خاصاً لعملية السلام بين صربيا وكوسوفو، كما تولى لفترة قصيرة منصب مدير الاستخبارات الوطنية بالانابة.

وكان غرينيل أيضاً أحد المرشحين لمنصب وزير الخارجية، ولكن ترامب رشح في النهاية السيناتور ماركو روبيو له.

Trump picks Richard Grenell as envoy for special missions https://t.co/T9krVhgL0X pic.twitter.com/NtGK2gHpnx

— Reuters World (@ReutersWorld) December 15, 2024

وقال ترامب عبر منصته  "تروث سوشيال" في إعلانه عن التعيين: "ريك سيعمل في بعض من أكثر الأماكن سخونة في العالم، بما في ذلك فنزويلا، وكوريا الشمالية".


المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عودة ترامب

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأمريكي يعلق على رسالة ترامب.. تهديد مبطن

وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الرسالة التي بعث بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى طهران بشأن برنامجها النووي بأنها "أقرب إلى تهديد".

وخلال تصريحاته للتلفزيون الإيراني الرسمي، أوضح عراقجي، أن الرسالة الأمريكية التي قُدمت لطهران تحت مسمى "فرص" كانت في واقع الأمر تحمل "تهديدا مبطنا".

وأضاف أن الرسالة زعمت أنها تعرض "فرصا"، لكن محتواها كان يرسل رسائل تهديدية بدلا من الحوار البناء، وهو ما يثير القلق بشأن المسار المستقبلي للتفاوض بين الطرفين.

وأشار وزير الخارجية الإيراني، إلى أن الحكومة الإيرانية تقوم حاليا بدراسة الرسالة بعناية، وأنها سترد عليها "خلال الأيام المقبلة".


من المتوقع أن يراقب المجتمع الدولي عن كثب تطورات هذا النزاع، لا سيما دول الاتحاد الأوروبي التي كانت قد بذلت جهودًا لإحياء الاتفاق النووي الإيراني منذ انسحاب الولايات المتحدة منه. علاوة على ذلك، ستلعب ردود الأفعال في المنطقة، مثل المواقف الروسية والصينية، دورًا في تحديد اتجاهات المواجهة بين طهران وواشنطن.

ورغم أن إيران أكدت مرارًا التزامها بحماية مصالحها السيادية، إلا أن تصريحات عراقجي تشير إلى أن طهران ليست مستعدة لتقديم تنازلات كبيرة في المدى القريب، ما يزيد من احتمالية استمرار هذا التصعيد في المرحلة المقبلة.

ويعد الصراع النووي بين الولايات المتحدة وإيران واحدة من أكثر القضايا تعقيدًا في السياسة الدولية خلال العقدين الأخيرين، حيث بدأ التوتر في عام 2006 عندما أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران كانت بصدد تطوير برنامج نووي يثير مخاوف الغرب من إمكانية استخدامه في صنع أسلحة نووية.

وفي عام 2015، تم التوصل إلى اتفاق تاريخي بين إيران والقوى الكبرى (الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، روسيا، الصين، وألمانيا) المسمى "الاتفاق النووي الإيراني"، الذي تضمن تقليصًا كبيرًا في برنامج إيران النووي مقابل رفع العقوبات.


وفي عام 2018، قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي، ما أعاد تصعيد التوتر بين البلدين، هذا الانسحاب دفع إيران إلى استئناف بعض الأنشطة النووية التي كانت قد توقفت بموجب الاتفاق، مما جعل المخاوف العالمية تتزايد بشأن العودة إلى سباق التسلح النووي في المنطقة.

مع تولي الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن السلطة في 2021، ظهرت مؤشرات على رغبة واشنطن في العودة إلى الاتفاق النووي، لكن محادثات فيينا التي جرت بين إيران والقوى العالمية لم تسفر عن نتائج حاسمة واستمررت التوترات والمواقف المتشددة من كلا الطرفين.

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان يعين قيادات جديدة بـالمجتمعات العمرانية وتعاونيات البناء
  • روبيو أم ويتكوف.. من هو وزير الخارجية الأمريكي الحقيقي في عهد ترامب؟
  • من بينها حل الحشد الشعبي.. شروط رسالة ترامب السرية إلى إيران
  • من بينها حل الحشد الشعبي.. شروط رسالة ترامب السرية إلى إيران - عاجل
  • خالد بن محمد بن زايد يعين سيف غباش رئيساً لمكتب ولي العهد في ديوان ولي العهد
  • وزير الخارجية الإيراني يعلق على رسالة ترامب.. تهديد مبطن
  • وزير الخارجية الأمريكي يعلق على رسالة ترامب.. تهديد مبطن
  • والي الجزيرة يعين مدراء عامين بوزارات الولاية
  • وزير الخارجية الإيراني: رسالة ترامب “أقرب الى تهديد”
  • 4 حكام عراقيين لقيادة مباراة قطر وكوريا الشمالية