أحمد فريد يحتفل بمرور مليون مشاهدة لـ "غايب" عبر يوتيوب على إنستجرام
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
احتفل الفنان أحمد فريد عبر حسابه الرسمي على إنستجرام بإنجاز جديد لأغنيته "غايب"، التي حققت مليون مشاهدة على منصة يوتيوب. في منشور مميز، نشر أحمد فريد صورة بالأبيض والأسود له وهو يستعرض أسلوبه الخاص معلقًا عليها "غايب – 1 Million Views".
وأضاف في التعليق أن أغنيته "غايب" حازت على إعجاب الجمهور، شكرًا الجميع على الدعم الكبير الذي تلقاه.
الأغنية التي لاقت صدى واسعًا في الأوساط الفنية والجماهيرية، أصبحت محط أنظار الكثير من محبي أحمد فريد، إذ حققت هذا الرقم الكبير في فترة زمنية قصيرة. وعلق على الصورة أيضًا عدد من المشاهير مثل الممثلة أسما أبو اليزيد، إضافة إلى تفاعل عدد من الجمهور والمتابعين الذين هنأوا فريد على هذا الإنجاز.
تجسد الأغنية "غايب" حالة من الفقدان والغياب العاطفي، وقد لاقت إعجابًا واسعًا بفضل كلماتها العميقة وأدائها الرائع، ما جعلها تتصدر قوائم المشاهدات في فترة وجيزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني غايب آخر أعمال أحمد فريد أحمد فريد
إقرأ أيضاً:
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. غزة التي لا تستريح
#غزة_التي_لا_تستريح
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ .. 8 / 8 / 2022
هذه الأرض لا تستريح أبدا.. كلما حاولت أن تغفو قليلا على أعناق نخلها ضربها الموج ألا استيقظي.. هذه الأرض لا تستريح أبدا، قدرها أن تكون كف الصراع فهي أبدا ليست مخيرة.. زيتونها فصيل، قمحها كتائب، ونوارس البحر طائرات مسيرة.
مقالات ذات صلة تحت ذريعة “حفظ الأمن”.. أطماع وغايات إسرائيلية غير معلنة في سوريا 2024/12/13الريح موجز أنباء، حبل الغسيل، حلقة دبكة بين بنايتين، كرة القدم في الحواري استراحة بين شوطي الحرب، المتبارون متفقون على أن استواء الأرض ليس شرطا للفوز، الباشق على شجرة الكينا متحدث رسمي، والابتسامة بحد ذاتها مقاومة.
لاحظت أن الأمهات في غزة كريمات جدا لا يتركن “وجبة” تشتهيها أنفس أبنائهن إلا ويطهينها في أقرب وقت، يجلبن مقاديرها من السوق، يحضرنها بحب، ويقدمنها بارتقاب، إنها ليست الأمومة وحدها، ولا هي واحدة من سجايا أهل البحر الحنون فقط، إنه الخوف من الموت، أن يغادروهن في أي لحظة محمولين على الأكتاف وفي البال “طبخة”.. في غزة تحضير الموت أسرع من تحضير “الدقة”.
كما لاحظت أن الأطفال في كل الدنيا يعدون الخراف قبل النوم لينعسوا، يحلمون بلعبة جديدة، بنسخة جديدة من “البلاي ستيشن”، بآخر جيل من الهواتف المتحركة، إلا أطفال غزة يعدون الشهداء في الحي ويفزعون، يحلمون ألا يموتوا.. وألا يكبروا فوق الكراسي المتحركة.
هذه الأرض لا تستريح أبدا، فكما اصطفى الله أحدا من العباد ليحمل رسالته فقد اصطفى قطعا من البلاد لتحمل رسالته كذلك، وكما أن هناك أولي العزم من الرسل فإن هناك أولات العزم من المدن أيضا.. النواة ستكبر وتنتشر وتنتصر، لا بد أن تفلق القشرة، تولد الحياة من الموت، لا يمكن البناء على لا شيء، لا بد من نواة، لا بد من أكتاف تحمل أركان عرش النصر، محمد كان شخصا صار أمة، عيسى كان فردا صار أمة، هذا وعد الله لمن يصطفيهم، إن الله لا يخذل مدنه كما لا يخذل رسله.
دخان القنابل الذي يتصاعد في سماء غزة كالفطر الأسود يقطعه الغزيون بزفيرهم ويطهونه بسخرية وصمود، لا يثيرهم تناثر الزجاج من نوافذهم، فمن يريد أن يرى المستقبل لن يخيفه انكسار زجاج نافذة، ومن يريد أن يبني وطنا لن يؤلمه انكسار طوبة، ومن يقف في وجه عدوه لن يرتدي نظارة شمسية ويخشى عليها أن تخدش.. هم قبلوا أن يكونوا كف الصراع وذراعه، قبلوا أن يتحملوا الوجع كي لا يأتيهم الأوجع.. يتحملون طوفان الموت ونزف حمالات الجرحى وقوائم الأمهات الثكلى، لكنهم لن يتحملوا قهقهة الشقيق قبل العدو إذا ما بترت ذراع المقاومة وصار الوطن أكتع.. لقد قبلوا أن يتحملوا الوجع كي لا يأتيهم الأوجع.
الغزيون لا يلتفتون إلى غير فوهات بنادقهم وفوهات خنادقهم، لا تلهيهم بيانات الشجب والاستنكار العربي، فهي مكتوبة بلعاب النفاق، لكن الخيانة السرية في اللقاءات الثنائية مكتوبة بدم “الرفاق”.. الغزيون لا يلتفتون كثيرا إلى بيانات بعض وزراء الخارجية العرب لأنهم يعرفون بالسنتيمتر طول حبل الكذب، لأنهم يرشون فوق الموت سكّرا ويتظاهرون بالغضب، ويوزعون البيان على إعلامهم بأن زعيمنا قد شجب، يدعون إلى اجتماع طارئ من باب رفع العتب، وحتى يكوي “بذلته” و”يشحن بالتتن غليونه” يكون الذي ضرب قد ضرب، الغزيون لا يلتفتون كثيرا إلى هذه البيانات، لأن بعض هؤلاء الوزراء يباركون الموت من قلوبهم ويمارسون دور الأشقاء الحكماء أمام شعوبهم، الغزيون لا يلتفتون كثيرا إلى هذه البيانات، فرشقات القسام الليلية هي بيان الشعب المقتضب.
احمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com
#165يوما
#الحرية_لاحمد_حسن_الزعبي
#أحمد_حسن_الزعبي
#كفى_سجنا_لكاتب_الأردن
#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي