قتلى إثر اجتياح إعصار تشيدو لجزيرة مايوت الفرنسية
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
ذكر مسؤولون اليوم أن الإعصار تشيدو أسفر عن وفاة عدة أشخاص لدى اجتياحه جزيرة مايوت التي الواقعة في المحيط الهندي وأحدث بها ضرراً كبيراً، فيما يتجه الإعصار صوب الساحل الشرقي لأفريقيا.
وقال وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو إن حصيلة "أولية للغاية" تظهر أن "أشخاصاً قليلين" على الأقل لقوا حتفهم.
وذكر أنه لن يدلي بأي أرقام محددة للوفيات والمصابين نظراً لأن رجال الإنقاذ لم يتمكنوا بعد من تقييم الوضع على الأرض.
وذكر ريتايو للصحفيين بعد اجتماع طارئ في وزارة الداخلية في باريس: "نخشى أن حصيلة القتلى ستكون مرتفعة، لكن لا يمكنني أن أدلي بأية أرقام حالياً. وتبدو الجزيرة مدمرة".
وجاء الإعصار تشيدو مصحوباً برياح تفوق سرعتها 220 كيلومتراً في الساعة، وفقاً لهيئة الأرصاد الفرنسية حيث أطاحت الرياح بالأسطح المعدنية للمنازل في مايوت، التي يزيد تعداد سكانها قليلاً عن 300 ألف نسمة يقطنون جزيرتين رئيسيتين. أخبار ذات صلة إعادة انتخاب ديالو رئيساً للاتحاد الفرنسي وصول الإعصار شيدو إلى أرخبيل مايوت الفرنسي
وقال وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايلو، إن مايوت قد تأثرت بشدة جراء الإعصار. وأضاف في رسالة على "إكس": "الأضرار تبدو بالفعل شاملة". وأكد أن خدمات الطوارئ المحلية والوطنية في فرنسا تم تعبئتها بالكامل.
كما أشار إلى إرسال 110 من رجال الإنقاذ والإطفاء من فرنسا ومنطقة ريونيون المجاورة إلى مايوت، على أن يتم إرسال تعزيزات إضافية مكونة من 140 شخصا يوم الأحد. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه يراقب الوضع في مايوت عن كثب.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا قتلى إعصار
إقرأ أيضاً:
اليمن يبحث فرص التعاون في القمة الاقتصادية العربية-الفرنسية الخامسة
شمسان بوست / باريس
شاركت الجمهورية اليمنية، في أعمال القمة الاقتصادية العربية- الفرنسية، في نسختها الخامسة، المنعقدة في العاصمة الفرنسية باريس، برعاية الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تحت شعار (تعزيز مكانة فرنسا في العالم العربي).
وفي القمة التي حضرها، ممثل الغرف التجارية الصناعية اليمنية، عبدالمجيد السعدي، وعدد من المسؤولين والخبراء الاقتصاديين الفرنسيين والعرب، اكد سفير اليمن لدى فرنسا، الدكتور رياض ياسين، أهمية هذا الحدث في تعزيز الشراكة الاقتصادية بين العالم العربي وفرنسا..مشيرًا إلى أن هذه الشراكة تمثل نموذجاً للتعاون المثمر في مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية المشتركة.
وتطرق الى التحسن الملحوظ في الأوضاع الأمنية بالعاصمة الموقتة عدن..مشيرًا إلى أن هذا الاستقرار يشكل فرصة كبيرة لتنفيذ مشاريع تنموية تعزز من مستوى المعيشة للمواطنين وتسهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني..لافتاً الى أهمية منطقة البحر الأحمر..مؤكدًا أن الموقع الاستراتيجي لهذه المنطقة يوفر فرصة فريدة لاستعادة الحركة التجارية العالمية وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي.
وعبر عن تطلعه، الى اسهام الشركات العالمية، في إعادة إعمار اليمن وتنفيذ مشاريع تنموية استراتيجية..داعياً إلى صياغة خطط شاملة واستغلال الفرص المتاحة بالشكل الأمثل، بما يعزز من الشراكة الاقتصادية مع الدول العربية وفرنسا.
وناقشت القمة، تعزيز التجارة والاستثمار بين فرنسا والدول العربية، والشراكات بين القطاعين العام والخاص، مع التركيز على القطاعات الحيوية التي تسهم في التنمية المستدامة.