سفير مصر: بري مصرّ على موعد الجلسة وهذا ما أبلغناه به
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
كتبت جويل بو يونس في" الديار": يتحدث سفير مصر في لبنان علاء موسى عن تكثيفه حركة اتصالاته واجتماعاته مع مختلف الفرقاء سواء كان بالشخصي او كـ"لجنة خماسية" على صعيد ملف رئاسة الجمهورية، كاشفاً سلسلة من التفاصيل المهمة. وفي حديث خاص لـ"الديار"، ورداً على سؤال عما اذا كان مصير جلسة التاسع من كانون مهدداً، قال موسى: "ما سمعناه من الرئيس بري هو التزام واضح واصرار على عقد الجلسة في موعدها المحدد، كما تأكيد على انه يسعى بكل جهده من اجل تأكيد موعد انعقاد الجلسة والتعاون مع القوى للتوافق حول اسماء مرشحين والنزول باسم او 2 او3 الى الجلسة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد سياسي: لبنان الرسمي والشعبي ملتزم باتفاق الهدنة مع إسرائيل
أكد الدكتور محمد موسى، أستاذ الاقتصاد السياسي، في مداخلة من بيروت، أن الجانب اللبناني، ممثلاً برئاسته وحكومته ومقاومته، أظهر التزامًا كبيرًا باتفاق الهدنة المبرم مع إسرائيل قبل أسبوعين من انتهائه.
ومع ذلك، وصف الدكتور موسى هذه الهدنة بأنها "هشة"، مشيرًا إلى أنها قد لا تستمر بسبب الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة والخروقات الواسعة التي لا يمكن حصرها.
مرصد الأزهر يكشف عن نوايا إسرائيل الحقيقية بشأن غزةسيناريوهات ما سيحدث في لبنان بعد انتهاء الهدنة مع إسرائيل.. تفاصيلوخلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، شدد الدكتور موسى على أن الخروقات الإسرائيلية لم تعد مقتصرة على العمليات العسكرية في المناطق الجنوبية من لبنان، بل تجاوزتها، حيث وصل الطيران الحربي الإسرائيلي مساء أمس إلى منطقة البقاع شرقي لبنان، وهي منطقة تبعد نحو 100 كيلومتر عن الحدود.
وأوضح أن "الخشية الكبرى تكمن في أن تكون هذه الخروقات جزءًا من قواعد اشتباك جديدة يسعى الجانب الإسرائيلي إلى فرضها"، مؤكدًا أن هذا يضع تحديات كبيرة أمام الرئيس اللبناني الجديد، جوزيف عون، خاصة فيما يتعلق باستعادة الأراضي اللبنانية بالكامل والعودة إلى الخط الأزرق.
وأشار موسى إلى أن استمرار اتفاق وقف إطلاق النار يمثل تحديًا كبيرًا للمجتمع الدولي الذي أشرف على صياغته مع إسرائيل.
وقال: "هناك مخاوف من أن يؤدي وصول الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، للبيت الأبيض إلى إطلاق يد إسرائيل من جديد، مما قد يؤدي إلى تصعيد في الخروقات والعدوان على لبنان".
وأضاف: "الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، التي يقودها اليمين المتشدد، تواصل سياساتها العدوانية بهدف البقاء في السلطة حتى عام 2026، متجنبة خطر إجراء انتخابات مبكرة، وما يجمع بين أفراد هذه الحكومة هو السعي للبقاء في الحكم، على حساب عملية السلام، التي تتعرض للتدمير بشكل منهجي".