لبنان ٢٤:
2025-01-15@09:20:24 GMT

سفير مصر: بري مصرّ على موعد الجلسة وهذا ما أبلغناه به

تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT

كتبت جويل بو يونس في" الديار":     يتحدث سفير مصر في لبنان علاء موسى عن تكثيفه حركة اتصالاته واجتماعاته مع مختلف الفرقاء سواء كان بالشخصي او كـ"لجنة خماسية" على صعيد ملف رئاسة الجمهورية، كاشفاً سلسلة من التفاصيل المهمة.     وفي حديث خاص لـ"الديار"، ورداً على سؤال عما اذا كان مصير جلسة التاسع من كانون مهدداً، قال موسى: "ما سمعناه من الرئيس بري هو التزام واضح واصرار على عقد الجلسة في موعدها المحدد، كما تأكيد على انه يسعى بكل جهده من اجل تأكيد موعد انعقاد الجلسة والتعاون مع القوى للتوافق حول اسماء مرشحين والنزول باسم او 2 او3 الى الجلسة".

  وتعليقاً على ما نشر من ان سفراء اميركا والسعودية ومصر قالوا لعدد من المسؤولين بلبنان "اتروكنا نحكي مع بري بموضوع جوزيف عون"، اشار موسى الى ان هذه الامور لا نتكلم بها ولا نأتي في لقاءاتنا على ذكر اسماء، واللقاء مع الرئيس بري كان مقتصرا على شكره وترحيبنا بتحديده موعد الجلسة كما ابلغناه باننا نتوقع ان يحمل الرئيس المقبل معه المواصفات التي كنا توافقنا عليها في اجتماع الدوحة كما مع لودريان والتي يمكن تلخيصها بالاتي: ان يكون جامعا لكل اللبنانيين، يدعم تطبيق وقف اطلاق النار وتطبيق ال1701 كما يحمل معه خطة ورؤية للاصلاح بمختلف جوانبه اضافة الى التزامه تطبيق اتفاق الطائف كاملا".     وعما اذا كان سليمان فرنجية بات مقتنعا بانه بات خارج السباق الرئاسي، لفت موسى الى اننا كخماسية لم نقابل فرنجية منذ فترة لكن الاكيد ان هناك حوارا قائما بين القوى السياسية يتخلله بحث حول الشخصية التوافقية التي يمكن الدفع بها بجلسة 9 كانون الثاني.     اما عن اللقاءات مع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، فأكد موسى أنه "لمس خلال اجتماعاته مع باسيل مرونة واضحة لجهة استعداده للدخول بحوار ودعمه لفكرة الرئيس التوافقي علما ان هذا الامر لا يعني بالضرورة ان باسيل موافق على كل شيء".     ويبقى كلام رئيس حزب القوات سمير جعجع الاخير والذي من شأنه ان يبدل المعادلة ولا سيما انه يغرد خارج سرب الرئيس التوافقي باتجاه رئيس المواجهة والتحدي.. هنا يؤكد سفير مصر ان ما لسموه من لقاءاتهم بجعجع هو انفتاح على وجوب انتخاب الرئيس سريعا وان الاحداث التي مر بها لبنان تستوجب ان يأتي الرئيس المقبل باكبر قدر من التوافق.   وعن كلام كبار مستشاري الرئيس ترامب مسعد بولس والذي قرأ فيه كثر وجوب انتظار لما بعد دخول ترامب البيت الابيض لانتخاب رئيس في لبنان، يكتفي موسى بالقول: "ما يمكنني ان اقوله ان ما لمسته هو ان القوى السياسية لديها احساس بانها امام مسؤولية كبيرة وان لبنان بلحظة مفصلية والحوار قائم بين الجميع لذا فلننتظر ونر".   ورداً على سؤال عما إذا كان متفائلا بان يكون للبنان رئيس في 9 كانون، قال موسى:: "دعونا لا نستبق الاحداث وننتظر التاسع من كانون فالاجتماعات والحوارات الجارية تحمل اشارات ايجابية".          

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أستاذ اقتصاد سياسي: لبنان الرسمي والشعبي ملتزم باتفاق الهدنة مع إسرائيل

أكد الدكتور محمد موسى، أستاذ الاقتصاد السياسي، في مداخلة من بيروت، أن الجانب اللبناني، ممثلاً برئاسته وحكومته ومقاومته، أظهر التزامًا كبيرًا باتفاق الهدنة المبرم مع إسرائيل قبل أسبوعين من انتهائه.

 ومع ذلك، وصف الدكتور موسى هذه الهدنة بأنها "هشة"، مشيرًا إلى أنها قد لا تستمر بسبب الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة والخروقات الواسعة التي لا يمكن حصرها.

مرصد الأزهر يكشف عن نوايا إسرائيل الحقيقية بشأن غزةسيناريوهات ما سيحدث في لبنان بعد انتهاء الهدنة مع إسرائيل.. تفاصيل

وخلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، شدد الدكتور موسى على أن الخروقات الإسرائيلية لم تعد مقتصرة على العمليات العسكرية في المناطق الجنوبية من لبنان، بل تجاوزتها، حيث وصل الطيران الحربي الإسرائيلي مساء أمس إلى منطقة البقاع شرقي لبنان، وهي منطقة تبعد نحو 100 كيلومتر عن الحدود.

وأوضح أن "الخشية الكبرى تكمن في أن تكون هذه الخروقات جزءًا من قواعد اشتباك جديدة يسعى الجانب الإسرائيلي إلى فرضها"، مؤكدًا أن هذا يضع تحديات كبيرة أمام الرئيس اللبناني الجديد، جوزيف عون، خاصة فيما يتعلق باستعادة الأراضي اللبنانية بالكامل والعودة إلى الخط الأزرق.

وأشار موسى إلى أن استمرار اتفاق وقف إطلاق النار يمثل تحديًا كبيرًا للمجتمع الدولي الذي أشرف على صياغته مع إسرائيل.

وقال: "هناك مخاوف من أن يؤدي وصول الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، للبيت الأبيض إلى إطلاق يد إسرائيل من جديد، مما قد يؤدي إلى تصعيد في الخروقات والعدوان على لبنان".

وأضاف: "الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، التي يقودها اليمين المتشدد، تواصل سياساتها العدوانية بهدف البقاء في السلطة حتى عام 2026، متجنبة خطر إجراء انتخابات مبكرة، وما يجمع بين أفراد هذه الحكومة هو السعي للبقاء في الحكم، على حساب عملية السلام، التي تتعرض للتدمير بشكل منهجي".

مقالات مشابهة

  • السفير المصري يتصل بسلام مهنئاً ويؤكد دعم مصر لاستقرار لبنان
  • فئة مستثناة من عطلة 25 يناير| فما هي؟.. وهذا موعدها
  • الرئيس اللبناني يبحث مع سفير فرنسا في بيروت الموضوعات ذات الاهتمام المشترك
  • كل شيء سيَجْهز قبل 27 كانون
  • أستاذ اقتصاد سياسي: لبنان الرسمي والشعبي ملتزم باتفاق الهدنة مع إسرائيل
  • كتلة طلبت تأجيل موعد الحضور إلى بعبدا... وهذا موقف الرئيس عون
  • "جبالي" للنواب: تعديلاتكم تصور النيابة العامة وكأنها شبح مجرم وهذا خطأ
  • رئيس البرلمان للنواب: تعديلاتكم تصور النيابة العامة وكأنها شبح مجرم وهذا خطأ
  • الرئيس اللبناني يبدأ استشارات نيابية لتسمية رئيس حكومة  
  • هذا ما سيحرر الرئيس المكلف في التشكيلة الوزارية