ملفات شائكة للبحث بين لبنان والحكومة الانتقاليّة في سوريا؟!
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
كتبت دوللي بشعلاني في" الديار":بعد سقوط نظام الرئيس بشّار الأسد في 8 كانون الأول الجاري، تتحدّث المصادر بأنّ تغيير السلطة السورية، على ما صرّح قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع (المعروف بـ "أبو محمد الجولاني")، عن أنّه سيتمّ إنشاء دولة مدنية، وإجراء مصالحة تضمّ جميع الفصائل المعارضة، وما الى ذلك... إذا حصل، فإنّ تداعيات إيجابية عديدة ستنعكس على الداخل اللبناني، هي: 1- ما برز على الساحة اللبنانية من مطالبة العائلات بأبنائها وأقاربها من المفقودين لا سيما بعد أن فتح الثوّار غالبية السجون السورية وحرّروا الأسرى منها من مساجين سياسيين وعسكريين ومدنيين.
3- تثبيت "لبنانية" مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم الشمالي من بلدة الغجر وبلدة النخيلة، التي تحتلّها القوّات "الإسرائيلية"، وذلك خلال عملية تثبيت الحدود البرّية للبنان مع "إسرائيل"، سيما أنّ الأمم المتحدة كانت تطالب النظام السوري بالاعتراف بلبنانيتها. وقد فعل مرّات شفهية عدّة، لكنّها كانت تريد اعترافاً خطيّاً لم تحصل عليه. وهذا الأخير لا بدّ وأن تؤمّنه الحكومة الانتقالية، في حال بدأ العمل على ترسيم الحدود البرّية من قبل واشنطن، خلال فترة بقائها في السلطة حتى الأول من آذار المقبل، أو من قبل الحكومة التي ستخلفها. 4- بحث مسألة ترسيم الحدود البحرية الشمالية مع سوريا، ما يُسهّل للبنان عملية تلزيم البلوكين 1 و2 اللبنانيَين، سيما أنّ هناك تداخلا فيما بينهما، وبين البلوك السوري رقم واحد بمساحة 750 كلم2.
5- على الصعيد السياسي، ومع فقدان أحد اللاعبين الرئيسيين في المعادلة السياسية، ستتمّ إعادة تشكيل التحالفات اللبنانية بشكل جذري، لا سيما من قبل القوى التي تعتمد بشكل ما على الدعم السوري سواء من خلال التحالفات أو النفوذ المباشر في مؤسسات الدولة اللبنانية. الأمر الذي قد يؤدّي الى قواسم مشتركة فيما بينهما، وانعكاس ذلك على التوافق على اسم الرئيس وانتخابه في الجلسة المرتقبة في 9 كانون الثاني المقبل. 6- على الصعيد الأمني، وقف عمليات التهريب عبر المعابر غير الشرعية عند الحدود اللبنانية - السورية، أو على الأقلّ الحدّ منها تِباعاً، من خلال ضبط هذه المعابر من قبل الأجهزة الأمنية في كلا البلدين. علماً بأنّ الفوضى الأمنية عند المعابر الحدودية الشرعية وغير الشرعية بين لبنان وسوريا قد ازدادت خلال الأيام الماضية. وقد تمكّن الجيش اللبناني من ضبط الوضع على الحدود اللبنانية - السورية، ومن تشديد الرقابة على القادمين الى لبنان.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: من قبل
إقرأ أيضاً:
الراعي: رئيسا الجمهوريّة والحكومة مصدر رجاء بأنّ لبنان بدأ مرحلة جديدة
ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أعمال الدورة العادية السابعة والخمسين لمجلس البطاركة والاساقفة الكاثوليك في لبنان في بيت عنيا_حريصا ومشاركة السفير البابوي المونسينيور باولو بورجيا ممثلا قداسة البابا فرنسي،بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك يوسف الاول العبسي، بطريرك السريان الكاثوليك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك الارمن الكاثوليك رافائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسّيان، والمطارنة والرؤساء العامين والرئيسات العامات من مختلف الطوائف الكاثوليكية، اضافة الى الامين العام للمجلس الأب كلود نوره.
الجلسة الافتتاحية بدأت بالصلاة المشتركة ، القى بعدها البطريرك الراعي كلمة الافتتاح فقال: "نفتتح باسم ربّنا يسوع المسيح دورة مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، التي أجلّناها من شهر تشرين الثاني 2024 بسبب الأحداث الدامية بين إسرائيل وحزب الله؛ إلى هذا شهر شباط 2025. وها نحن نقيمها اليوم ولغاية الخميس، شاكرين الله على وجود رئيس للجمهوريّة بشخص العماد جوزاف عون، وحكومة جديدة برئاسة القاضي نوّاف سلام. وهذا مصدر رجاء بأنّ لبنان يبدأ مرحلة جديدة وصعبة، لأنّ أمام شخص رئيس الجمهوريّة ورئيس الحكومة قضيّة الإصلاحات، وإعادة الإعمار، والنهوض بالإقتصاد، وإعادة ثقة المواطنين بالمصارف، وعودة أموال المودعين. لكنّ هذه الأمور تقتضي أيضًا مساهمة المواطنين.تحمل هذه الدورة شعار اليوبيل الكبير والسنة المقدّسة 2025: "الرجاء لا يخيّب". وهذا الشعار من رسالة القدّيس بولس الرسول إلى أهل رومية (5: 5)".
اضاف:"يسعدني أوّلًا أن أرحّب باسمكم بالأعضاء الجدد وهم:
حضرة الأم لوريس عبيد، الرئيسة الإقليمية لراهبات المحبة للقديس فانسان دو بول، خادمات الفقراء.
حضرة الأم مريم نور عوّيط، ، المسؤولة عن جمعية راهبات الكرمل، مار يوسف.
كممثلتين للرئيسات الإقليميات في مكتب الرئيسات العامات في لبنان.
صاحب السيادة المطران كريكور باديشاه، الأسقف المعاون لأبرشية بيروت البطريركية للأرمن الكاثوليك، خلفًا لسيادة المطران جورج أسادوريان الذي انتُخب راعيًا لأبرشية الأرمن الكاثوليك في دمشق – سوريا.
قدس الأرشمندريت جورج نجّار، الرئيس العام للرهبانيّة الباسيليّة الشويريّة.
كما أشكر باسمكم الأعضاء الذين غادروا المجلس وهم:
المونسنيور باتريك مراد، النائب البطريركي العام لأبرشية بيروت البطريركية للأرمن الكاثوليك.
حضرة المونسنيور جورج نورادونكيان، النائب البطريركي لجمعية كهنة بزمار البطريركية، رئيس دير سيّدة بزمار، الذي أصبح رئيس أساقفة الأرمن الكاثوليك في أرمينيا، وجورجيا، وروسيا، وأوروبا الشرقيّة".
ختم:"تتناول دورتنا ستّة مواضيع: هويّة المجلس وبنيته والتعديلات اللازمة. الإطّلاع على أعمال اللجان المنبثقة من المجلس. مناقشة وإقرار الدليل بشأن التحرّش والتعدّي الجنسي على القاصرين. الانتخابات. الإطلاع على الوثيقة الختاميّة للجمعيّة العموميّة لسينودس الأساقفة الرومانيّ. التنمية البشريّة المتكاملة مع نيافة الكردينال مايكل CZERNY رئيس مجمع التنمية البشريّة المتكامل.والآن أعطي الكلمة لكلّ من أصحاب الغبطة البطاركة الكليي الطوبى".
بعدها بدأت جلسات أعمال المجلس المغلقة التي تستمر لغاية يوم الخميس المقبل في ٢٠ الجاري حيث سيصدر البيان الختامي ويتضمن الأمور التي تم بحثها.