أستاذ علوم سياسية: إيران تتراجع خطوات للوراء حفاظًا على برنامجها النووي|فيديو
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، إنه لا وجود لما يسمى بصفقة القرن وإنما هي ترتيبات إقليمية.
وأضاف طارق فهمي، خلال لقائه ببرنامج "مع خيري"، المُذاع عبر فضائية “المحور”: "إيران تتراجع خطوات للوراء حفاظا على برنامجها النووي".
وأشار إلى أن إيران تتبنى تحركات نفعية براجماتية تخدم مصالحها"، موضحا أن الدولة السورية تواجه خطرا كبيرا في ظل انهيار المؤسسات.
وأوضح الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، أن بشار الأسد كان يرفض المعارضة وإجراء أي حوار سياسي، والنظام الجديد في سوريا عليه أن يطمئن العالم حيال توجهاته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد طارق فهمي صفقة القرن الدولة السورية المزيد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: رفض تهجير الفلسطينيبن موقف مصري وعربي ودولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن دعوات التهجير مرفوضة تمامًا على المستويات المصرية، والعربية، والدولية، مشيرًا إلى أن هذا الرفض ليس فقط موقفًا رسميًا من الحكومات، بل هو أيضًا موقف شعبي راسخ.
وأوضح بدر الدين خلال لقاء مع الإعلامي جمال عنايت ببرنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر ترفض التهجير بكل أشكاله، سواء كان مؤقتًا أو دائمًا، وإلى أي وجهة كانت، سواء إلى مصر أو الأردن أو أي دولة أخرى، مؤكدًا أن هذا الموقف المبدئي ينبع من إدراك خطورة التهجير على القضية الفلسطينية، حيث يؤدي إلى إفراغ الأرض الفلسطينية من سكانها، مما يهدد بتصفية القضية بالكامل.
وأضاف أن المجتمع الدولي بدأ يعبّر عن رفضه الواضح لمثل هذه الخطط، مشيرًا إلى تصريحات وزير خارجية الفاتيكان التي شددت على الرفض القاطع للتهجير، بالإضافة إلى مواقف دول أوروبية كفرنسا وألمانيا، وكذلك دول الاتحاد الأوروبي.
وقدم بدر الدين إحصائية تؤكد أن الرفض العربي والإسلامي واسع النطاق، حيث أشار إلى أن 22 دولة عربية تعلن رفضها للتهجير، و57 دولة إسلامية تتخذ نفس الموقف، مما يعني أن 79 دولة عربية وإسلامية ترفض التهجير بشكل قاطع، وإذا أضفنا الدول الأوروبية والمجتمع الدولي الرافض، فإن نسبة الرفض تتجاوز 50% من إجمالي دول العالم المقدر عددها بـ 193 دولة.
وفي ختام حديثه، شدد بدر الدين على أن تمسك الفلسطيني بأرضه، رغم كل التحديات والصعوبات، يعكس الوعي الكبير بخطورة التهجير، مؤكدًا أن هذه القضية لم تعد شأنًا إقليميًا فقط، بل أصبحت محورًا رئيسيًا في الأجندة الدولية.