ناشد السوريين بقضية مهمة وأوضح وضع بشار الأسد قانونيا.. سفير أمريكا الأسبق لشؤون الجريمة يتحدث لـCNN
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
(CNN)—ناشد الزميل الرفيع بمركز سيمون سكودت لمنع الإبادة الجماعية والسفير الأمريكي الأسبق لشؤون الجريمة الدولية، ستيفن راب في مقابلة حصرية مع CNN السوريين إلى الاحتفاظ بالوثائق التي يعثرون عليها في المقرات والمراكز الرسمية للمخابرات والسجون وذلك لأهميتها في ملاحقة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
وأضاف راب الذي قال بتصريحات له أن هناك وثائق إدانة ضد الأسد أكثر من تلك التي كانت موجودة ضد الرئيس اليوغسلافي الأسبق، سلوبودان ميلوسيفيتش: " بالنسبة لي، إنها لحظة من البهجة، لحظة لم نعتقد أبدًا أنها ستأتي.
وأردف: "أنا رئيس لجنة العدالة والمساءلة الدولية (CIJA)، لدينا 25 سوريًا يعملون معنا، وكانوا على الأرض في كل منطقة تم تحريرها خلال الأسبوعين الماضيين، الرسالة الرئيسية هي عدم إتلاف هذه المستندات، والحفاظ عليها، وتأمينها، والتأكد من أننا نبدأ في فهم ما هو متاح في الملفات المختلفة، نحن نقدر ما لا يقل عن مائة وثيقة بالمراكز الرئيسية حيث يمكن العثور على هذه المستندات المهمة، لدينا 1.3 مليون صفحة من الوثائق الآن، لكن هناك 10 أضعاف إن لم يكن أكثر، ستحكي لنا قصة كيف قُتل هؤلاء الـ 100 ألف، ستخبرنا القصة الكاملة لمازن حمادة، والتي ستخبرنا من شن الهجمات الكيميائية، وما إلى ذلك، ومن كان المشاركة في اتخاذ هذا القرار، كل هذا سيكون ضروريا".
وتابع: "أشخاص مثل صديقي العزيز، مازن الحمادة، الذي تعرض للتعذيب مرتين في هذا النظام يومًا بعد يوم، وعامًا بعد عام. خرج إلى الغرب لفترة ثم تم استدراجه مرة أخرى ولم يتوفى إلا في الأسبوع الأخير قبل سقوط دمشق، هؤلاء الضحايا يطالبون بالعدالة والعدالة العادلة، والعدالة التي تسمح بقول الحقيقة هي ما يحتاجه السوريون بشدة، لكنها يجب أن تكون عملية يقودونها ومن أجلهم".
واستطرد: "أعتقد أن هذا يخبرنا أيضًا بمدى خطورة هؤلاء الجناة، أعني، كما تعلمون، كان (مازن حمادة) سيكون شاهدًا في المحاكمات التي ستأتي، والتي من شأنها أن تعطي صوتًا إنسانيًا لعشرات الآلاف من الصفحات من الوثائق التي لدينا، وأعتقد أنها توضح لنا أن هذا هو عمل جدي، بالمقابل ستكون هناك مقاومة وستكون هناك جهود للحصول على شهود وستكون هناك جهود لتدمير الوثائق وستكون هناك جهود لعرقلة العدالة، من قبل أولئك الذين سيخسرون من كشفها، أولئك الذين قادوا آلة الموت هذه، وهذا كما تعلمون، إنه تحدٍ هائل".
ومضى بالقول: "الذين نفذوا هذا القتل الجماعي، أعني، ما لا يقل عن 100 ألف شخص تعرضوا للتعذيب حتى الموت في السجون، وبعد ذلك، بالطبع، كل الطرق الأخرى التي قُتل بها الناس هذا العام، كقصف المستشفيات، أعني أنهم قصفوا مستشفيات في حلب أكثر من أي هدف آخر.. رعب سقوط حلب في عام 2016، والانتقال من مستشفى إلى آخر وحتى تحت الأرض لمحاولة إنقاذ الناس عندما استهدفهم هذا النظام، وبعد ذلك استخدموا الغاز السام لأن هؤلاء الأشخاص دخلوا تحت الأرض. ووصلت غازات مثل الكلور إلى باطن الأرض، وهي أثقل من الهواء، ومن ثم الغازات الأخرى، خاصة تلك المستخدمة في شرق جودة وخان شيخو، الغاز السام، غاز السارين، الذي تم حظر استخدامه منذ 99 عاماً ونصف، ونتيجة لذلك، قُتل أكثر من نصف مليون شخص وأُجبر نصف السكان على ترك منازلهم".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: القانون المعارضة السورية النظام السوري بشار الأسد تعذيب حصريا على CNN أکثر من
إقرأ أيضاً:
تفاصيل هروب المسؤولين السوريين بعد هروب الأسد
#سواليف
كشفت الجزيرة تفاصيل الساعات الأخيرة لهروب #مسؤولين في النظام السوري السابق قبل وصول فصائل #المعارضة إلى العاصمة #دمشق.
وقال عمر قناة نائب قائد اللواء الـ29 جوي المسؤول عن #مطار_دمشق في تصريحات خاصة للجزيرة إن وزير دفاع النظام السابق علي عباس وقائد القوات الجوية اللواء توفيق خضور ومدير المخابرات الجوية قحطان خليل هربوا من المطار قبل وصول المعارضة إليه.
كما أكد قناة أن الرئيس المخلوع #بشار_الأسد لم يكن من بين الهاربين عبر مطار دمشق، لافتا إلى اعتقاده بأنه استخدم طائرة روسية.
مقالات ذات صلة بعد انهيار نظام الأسد.. مصانع الكبتاغون على مرأى الجميع / فيديو 2024/12/14وأضاف أن الشخصيات الهاربة من المطار شملت مسؤولين في القوات الجوية، لافتا إلى أن التشويش على نظام الملاحة العالمي أدى إلى إظهار أن طائرة يعتقد أنها لبشار الأسد قد سقطت.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة رويترز تفاصيل هروب بشار الأسد، إذ قالت إنه توجه بالطائرة من دمشق إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية في مدينة اللاذقية السورية ومن هناك إلى موسكو، حيث كانت زوجته أسماء وأبناؤهما الثلاثة في انتظاره.
وأنهى هذا الخروج الدرامي حكم بشار الأسد الذي دام 24 عاما وحكم عائلته الذي استمر لنحو نصف قرن.